هو فنان متميز يطل علينا كل فترة بما يجعلنا ننبهر به، يحب التنوع في الشخصيات التي يقدمها, ينتظر منه المشاهد ما هو مختلف؛ له أسلوب مميز من السهل الممتنع, قريب من القلب وقريب من جمهوره، إنه الفنان محمود عبدالمغني، التقت به حواء لنتعرف منه عن آخر أخباره وما الجديد الذي سيقدمه للمشاهدين..
بداية حدثنا عن مسلسلك الجديد "حلوة الدنيا سكر"؟
هو مسلسل منتظر عرضه بداية الشهر المقبل إن شاء الله, مكون من حلقات منفصلة كل خمس حلقات نجم جديد وقصة مختلفة وكل نجم يقوم بعمل خمس حلقات مع الفنانة هنا الزاهد في إطار كوميدي.
حدثنا عن ملامح دورك؟
أقوم بدور رجل أمن تجمعه علاقة إنسانية مع الفنانة هنا الزاهد ولا أستطيع أن أوضح أكثر من ذلك.
ما الذي حمسك للدور؟
دور جديد ومختلف عني لم أقدمه من قبل، وأنا عن نفسي أعتقد أن متعة الممثل تكون في تغيير أدواره وليس الثبات على دور معين أو تقديم شخصية معينة.
هل توقعت نجاح مسلسل "خيط حرير", وكيف استقبلت ردود الأفعال حوله؟
كنت متوقعا لأن القصة جديدة ومختلفة إلى جانب أن الفنانة مي عز الدين فنانة كبيرة ولها جمهورها الفني وأنا سعيد جدا بالعمل معها, و"مي" من الفنانين المتعاونين جدا داخل لوكيشن التصوير تؤدي عملها بكل حب، وتحب فريق التمثيل بأكمله فكان العمل معها ممتعا جدا بالنسبة لي, وسعدت جدا بردود الأفعال في داخل مصر وخارجها وسعدت بتفاعل الجمهور مع شخصية "علي" والحمد لله "خيط حرير" نجح نجاحا كبيرا.
تقوم بتصوير فيلم "يوم 13" وهو أول فيلم رعب تشويقي بتقنية البعد الثالث في مصر, حدثنا عنه؟
بالنسبة لي هو تجربة جديدة ومختلفة عن أي شيء قدمته من قبل, فقد قمت بالكثير من الأعمال مع المخرج وائل عبدالله مثل "ملاكي إسكندرية، الشبح ومقلب حرامية" بمعني أن معظم أعمالي بالسينما كانت معه وكانت الحمد لله ناجحة، ولكن فيلم يوم 13 مختلف تماما عن أي شيء قمنا به, وأنا متحمس جدا للفيلم وتجربة جديدة وأنا أحمد الله على هذه الفترة.
تقوم أيضا بتصوير مسلسل "شارع 9".. ماذا عنه؟
هو مسلسل يغلب عليه الطابع الرومانسي الاجتماعي، به الكثير من القصص الشيقة جدا للمخرج محمد عبدالخالق وتأليف حسين مصطفي، وأعتقد أنه سيكون مسلسلا مهما جدا في الفترة القادمة، أقدم فيه شخصية مهندس بترول يقوم بالسفر لدول الخليج لبناء مستقبل أفضل وإن شاء الله نعرف تفاصيل أكثر أثناء عرضه.
كنت ضيف شرف في فيلم صاحب المقام، ولكنك أصبحت "تريند" لفترة كبيرة بسبب هذا المشهد.. احكي لنا عنه وعن كواليسه, وكيف ظهر بهذه الطريقة؟
أنا لم آخذ الحوار على أنه مشهد أقوم به بل إحساسي به كان أنه رسالة, رسالة لكل شخص مذنب له الكثير من الذنوب والمعاصي مهما كانت، فالله الذي خلقك يسمعك، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين, فمهما كانت ذنوبك ربنا سبحانه وتعالى يسمعك ويشعر بك ورحمته واسعة ومغفرته واسعة، وبسبب ذلك أحد المشاهد لمس قلوب الكثيرين وأنا سعدت جدا بردود أفعاله واحتفلت به مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالمشهد أصبح تريند وحديث السوشيال ميديا أكثر من خمسة أو ستة أيام.
صرحت من قبل أنك كنت من أكثر الناس تخوفا من فيروس كورونا, فما هي الإجراءات الوقائية المتبعة في أيام التصوير؟
كان لنا في لوكيشن التصوير شركة مخصصة للتعقيم باستمرار, وأنا بدوري كنت أتجنب الدخول في أماكن مزدحمة وكنت أرتدي الكمامة دائما وألتزم بالتباعد الاجتماعي بقدر المستطاع، ولكن في الأول والآخر هو عمل كأي عمل يجب أن أقوم به من أجل الجمهور فهي ظروف صعبة ولكن الله المستعان.
ما رأيك في أفلام ومسلسلات أصبحت تعرض فقط على المنصات الإلكترونية ؟
أنا من وجهة نظري أراها شيئا عالميا جيدا جدا، يحترم عقلية المشاهد وهناك تنوع وبه أعمال طوال العام غير مرتبط بالسباق الرمضاني فقط.
شاركت جمهورك صورة لك أنت وزوجتك تعبر عن مدي حبك لها.. من وجهة نظرك كيف يستمر الحب بين الطرفين بعد الزواج؟
التفاهم أهم شيء في العلاقة بين أي زوجين, أن تكون علاقتهما مبنية على الصداقة وأن يكون بينهما مشاركة في كل شيء.
صرحت من قبل أنه تم زواجك في شهرين فقط, فهل كان اختيارك بالعقل أم بالقلب؟
كان بالاثنين، فمن وجهة نظري يجب توافر الاثنين القلب يحب والعقل يفكر في أوقات، مثلا العقل يلغي بدافع الحب والمشاعر والقلب هو من يتحكم وفي أوقات العكس في مواقف يجب فيها التفكير، فالاثنان مهمان في أي علاقة.
من خلال زواجك هل تعتقد أنه يجب توافر شروط معينة في شريك الحياة؟
الإخلاص بالطبع لشريك الحياة وللعائلة نفسها والحنية طبعا "أنا بحب الحنية" الشخص الحنين بيأثرني وبحب أتعامل معه جدا.
زوجتك ليست من الوسط الفني, فهل تأخذ رأيها في اختيار أعمالك؟
بالطبع أي عمل أقوم به نتناقش فيه ليس أنا وهي فقط بل أولادنا فمنزلنا يتبع دائما المشورة الجماعية.
أولادك في مراحل عمرية مختلفة، من وجهة نظرك ما الطريقة التي يجب أن يتعامل معها الآباء في كل سن؟
الصداقة مطلوبة في كل المراحل العمرية أن تكون هناك علاقة صداقة بين الآباء والأبناء .
ساحة النقاش