حوار: هبه رجاء

 كان حلمها أن تصبح واحدة من إعلامي ماسبيرو، وتحقق حلمها وأصبحت من أشهر معدي ومعلقي الصوت به، شاركت في إعداد العديد من البرامج الناجحة بالتليفزيون والإذاعة، صوتها المميز جعلها من أبرز معلقي الصوت، عن البرامج المشاركة بها، ورؤيتها لدعم الإعلام للوطن، وما الذي يميز المعد عن غيره، وغيرها من النقاط حاورنا الإعلامية شيرين الشافعي خلال السطور التالية..

هل تحدثينا عن بداية مشوارك مع الإعلام؟

 كان حلما يراودني بأن أصبح مقدمة برامج بماسبيرو، وبعد حصولي على ليسانس آداب قسم لغة فرنسية جامعة عين شمس، بدأت عملي في مجال الإعلام بماسبيرو في قطاع الإذاعة بالقسم الأوروبي بالإذاعات الموجهة بالقسم الفرنسي بجانب عملي كمترجمة للأفلام بقطاع التليفزيون، وتدربت وقتها على أيدي عمالقة الإعلام المصري لغة عربية وإلقاء أذكر منهم الأساتذة: صالح مهران، حمدى الكنيسي، آمال فهمي، وعبد الوهاب قتاية.

كيف جاءت خطوة انتقالك للنيل للأخبار؟

 حدث ذلك عندما انتقلت للعمل بقناة النيل للأخبار كمحررة نشرة في فترة رئاسة السيدة سميحة دحروج، والتي طلبت مني إعداد مادة للبرنامج الوثائقي "أوراق القرن العشرين" مترجمة من الفرنسية، وبالفعل قدمت حوالي 10حلقات كإعداد.

 ثم كان عملك بالإذاعة.. هل تحدثينا عنه؟

 بالفعل عملت بعد ذلك في المجال الإذاعي بمحطة "راديو مصر" كمراسلة ببرنامج "العالم الليلة"، وحاليا أقدم تعليق صوتي ببرنامج "صحافة زمان"، وبرنامج "مصر في أسبوع" الذي يتناول أنشطة القيادة السياسية وأنشطة مجلس الوزراء، إلى جانب الأحداث الاقتصادية والرياضية والثقافية في مصر على مدار أسبوع ويذاع كل جمعة في السادسة والنصف مساء .

عودة إلى الشاشة من خلال برنامجك المهم "بنت النيل"؟

 برنامج "بنت النيل" يقدم تحت إشراف السيدة أميرة سالم رئيس قطاع الأخبار والمشرف على رئاسة قناة النيل للأخبار التي نجد منها كل التشجيع والدفع بنا إلى الصفوف الأمامية وحثنا دائما على العمل والاجتهاد، وأشرف أنني رئيس تحرير لهذا البرنامج الذي يلقى الضوء على مختلف قضايا المرأة المصرية والاهتمام والاحتفاء بها، فضلا عن إبراز النماذج المشرفة منهن، يذاع على الهواء مباشرة كل خميس من كل أسبوع 11 صباحا تقديم المذيعة دينا أبو الفتوح.

كيف تهتمين بتنمية مهاراتك؟

 أحرص على اكتساب الخبرات وتنمية المهارات فكلها تفيدني في عملي، لذا فقد التحقت مؤخرا بأكاديمية ناصر العسكرية بكلية الدفاع الوطني حيث شرفت باجتياز ثلاث دورات بتلك المؤسسة العريقة للتزود بالمعرفة والثقافة والقدرة على تطوير الذات، والدورات هي:" دورة الاستراتيجية والأمن القومى ودورة الأزمات والتفاوض ودورة صناع القرار"، والأخير تشرفت بأن أمثل فيه دور المتحدث الإعلامي بنموذج محاكاة لمجلس الوزراء.

حرصت على التنوع بين فنون العمل الإعلامي .. هل قصدت ذلك؟

 تندهشي عندما تعلمين أنني أيضا عملت لفترة كمعدة ببرنامج "صباح الخير يا مصر" لمدة عامين وقد وقع عليّ الاختيار لأكون ضمن فريق العمل، عملت كمعدة ورئيس تحرير لبرامج قناة صوت الشعب "قناة البرلمان سابقا، كذلك رئيس تحرير القسم الفرنسي للموقع الإلكتروني لقناة النيل الدولية، كما شاركت بالتعليق الصوتى للفيلم الوثائقي المهم "سند المرأة المصرية" إنتاج مجلة "حواء"، والذي يلقي الضوء على مدى اهتمام القيادة السياسية بالمرأة المصرية، هذا التنوع أكسبني المزيد من الخبرة وأفادني كثيرا في عملي كمعدة ومعلقة.

ما الذي يميز المعد عن غيره من المعدين؟

بالطبع لكل مهنة متاعبها، والإعداد مرهق للغاية لكن كل هذا يتلاشى بمجرد أن تنجح الحلقة ويشيد بها الجميع، وتميز المعد يرجع لعدة نقاط منها اختيار الموضوع المناسب الذي يهم المواطن للاستفادة منه بعيدا عن الموضوعات المجتمعية التي تثير البلبلة للشو الإعلامي فقط، تنوع الضيوف دائما حتى لا يمل المشاهد وأن يكون الضيف معني بالموضوع بما يتماشى مع الحفاظ على الأمن القومي، يجب أن يتمتع المعد بسرعة التصرف في حالة اعتذار الضيف تحت أي ظرف، هذا بالإضافة إلى تحضير النص من مصادر موثوق بها.

مشهد تمكين المرأة والاهتمام بها بكافة مستوياتها من جانب سيادة الرئيس، كيف ترينه؟

 يرجع هذا الاهتمام من جانب سيادته من قناعته وإيمانه بدورها في المجتمع، ففي عهده أصبح للمرأة عام خصص لها، وتولت 8حقائب وزارية، كما أصبحت محافظا ونائب محافظ، أصبحت تمثل25% في مجلس النواب ونتطلع لأن تصبح 50%، ليس كلها مكاسب سياسية فقط، فهناك تشريعات وقوانين أقرت وهناك مازالت تحت الدراسة تخصها وأسرتها كفلت لها العديد من المميزات، وحملات تهم صحتها وأسرتها، وهذا يرجع لأنها شريكة في المجتمع، هي المربية والمعلمة الأولى للنشء، هي التي تزرع حب الوطن والانتماء في أسرتها.

كيف يدعم الإعلام المصري الدولة ضد ما تواجهه من إعلام معادي وما يبثه من شائعات وأكاذيب؟

 دورنا كإعلام وطني درأ هذه الشائعات والأكاذيب وتوضيح مصدرها الكاذب، ليس هذا فحسب بل تصحيحها من خلال مصدرها الصحيح والموثوق به، مع إبراز جهود الدولة ونقل كل ما تم من إنجازات على أرض الواقع، وهذا كفيل بوأد أي شائعة.

أخيرا.. ماذا عن هواياتك وأمنياتك مع بزوغ عام جديد؟

كل أملي أن أحقق المزيد من النجاحات والانفرادات والتميز في عملي كمعدة وأن أصبح من معلقي الصوت المعروفين والمميزين في هذا المجال، أتمنى أن تمر مصر من أزمة كورونا على خير، وأن تكون في مصاف الدول المتقدمة، وأخيرا أتطلع لمزيد من المكاسب للمرأة المصرية على أيدي السيد الرئيس.

أما عن هواياتي، فأعشق القراءة بشكل عام وأميل أكثر لقراءة الشعر خاصة الشعر الذي يؤكد هويتي الوطنية.

المصدر: حوار: هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 814 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,737,627

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز