بقلم: د. صبورة السيد
فى بداية مقالى أدعو قارئات حواء إلى حسن الظن بالله خاصة وسط ما نعايشه من مخاوف تسببها جائحة كورونا التى لم نعلم لها حتى الآن مصدراأو أعراض جازمة تجعلنا نميزها بسهولة عن نزلات البرد، لذا دعوتى أن نستودع أنفسنا وأولادنا الله عز وجل ونأخذ بالأسباب ونمنع الاختلاط إلا في الأهمية القصوي, وأن نهتم بالتغذية خاصة الخضراوات والفاكهة الطازجة مع تجنب الوجبات الجاهزة، والإكثار من تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات خاصة التى تعزز عمل الجهاز المناعى، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بوسائل الحماية كارتداء الكمامة, وغسيل اليدين, والاستحمام والنظافة العامة، والوقاية قدر الإمكان من الإصابة بنزلات البرد, وعدم التعرض لأي شيء يساعد علىنقل العدوى وذلك عن طريق التباعد وعدم التلامس أو السلام باليدين أو العناق.
كل ما سبق يحتاج إلى تغيير ثقافتنا الصحية لأننا طول الفترة السابقة ليس لدينا أي وعي في استخدام الأدوية بل نتهاون في استشارة الأطباء إلا بعد فوات الأوان، أولادنا ثروتنا الغالية لابد من الحفاظ عليهم بشتى الطرق، لذا يجب ألا نقلل من أهمية التعلم عن بعد الذى تطبقه وزارة التربية والتعليم حتى لا يكون مثارا للسخرية بينهم وزملائهم ما يتسبب فى عزوفهم عن المذاكرة وتسرب الطاقة السلبية إلى نفوسهم الأمر الذى يبدد قدراتهم ويعرضهم للإصابة بالعدوى حال عدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية التى يقلل من شأنها الكثير من الأهالى.
نطلب من الله عز وجل أن ينجي أولادنا ويحفظهم من كل شر ودائما نضع أهمية حياة أولادنا وصحتهم في المقدمة ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع هذا البلاء عن البلاد والعباد.
ساحة النقاش