بقلم : مروة لطفى
ماذا لو رسمت أحلى غد ولونته بريشة حبك؟!.. وكيف تكون سيرتي الذاتية صادقة بكل تفاصيلها وهوامشها إن لم تكتب بحبر عشقك؟! وما فائدة الرسم، الكتابة، الشعر، وكافة أشكال الفن إن لم يعبر عن مقدار ولهي ببريق عينيك.. يا رجلاً تسلل بين القلب والعقل وبلا تخطيط ولا حد أدنى من التفكير أخذني من دنيا المنطق بمقاييسه الموجعة إلى فضاء شاسع من العواطف.. يا حباً باغتني في ساعة متأخرة من غروب الفرحة، ودون سابق إنذار ولا نية مبيته للأشواق خطفني من واقعي وأهدافي، فأنساني أيامي قبل أن أهواه، وأصبح المتبقي من عمري مرهون على رضاه.. يا عشقاً أضاء بطلة حضوره سماء أحلامي، وبكلمة حلوة ولمسة أحلى خطفني من كل كبيرة وصغيرة من دنياي قبل أن ألقاه، وجعل كل تفصيلة في حياتي محددة بمواعيد رؤياه.. وبعد كل هذه اللهفة عليك.. أليس من أبسط حقوقي أن أقيم حفل توقيع لكتاب غرامنا، أنت وفقط من توقع عليه بحرفي الحاء والباء وبينهما اسمي واسمك؟!
***
ما الحب إلا خيال وجنون .. شكسبير
ساحة النقاش