كتبت : أميمة أحمد

أصيب الكثير من الفنانين في الآونة الأخيرة بفيروس كورونا, وأصبح هناك حالة من الخوف داخل الوسط الفني, ولذلك فتحت "حواء" هذا التحقيق لنتعرف على عادات الفنانين واحتياطتهم لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا آملين من الله أن يحفظنا جميعا..

في البداية تقول الفنانة هبة مجدي, الأمر متروك لله, جميعنا لدينا مخاوف ولكن علينا أخذ جميع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة واستخدام الكحول والمطهرات باستمرار وعدم الاستهوان بالأمر, وأتمنى من الله أن تمر هذه الفترة بخير وإن شاء الله تنتهي سريعا دون أية خسائر أو المرور بفترة حجر صحي من جديد فعلنا جميعا الحفاظ على أنفسنا.

أما الفنانة نشوى مصطفى, قالت بحزن شديد: أنا أصبت بفيروس كورونا, وأصبت نتيجة استهتاري فلم أكن أتبع الإجراءات الاحترازية, وكانت تجربة صعبة جدا وقاسية وأثرت الكورونا على رئتي وكنت أتنفس بصعوبة بالغة فالأمر لم يكن سهلا مطلقا, ولكن الحمد لله تم علاجي بواسطة طاقم أطباء وتمريض مهرة جدا في مستشفي العجوزة، وأحمد الله أنني في فترة إصابتي وجدت مكانا خاليا في المستشفي وتم علاجي إلا وكان الأمر سيسوء بعد هذه التجربة القاسية، الآن أصبحت آخذ جميع احتياطتي اللازمة.

أما الفنانة حنان مطاوع فقالت: أجلس في المنزل هذه الفترة وأتجنب الخروج تماما وعندما أخرج يكون للضرورة أو للعمل, فأنا لا يمكنني تأجيل أعمالي لأنها ستضر بمصالح أشخاص آخرين, وعندما أخرج أكون حريصة على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة مع التعقيم المستمر واتباع الإرشادات التي نادت بها وزارة الصحة.

الفنانة منال سلامة قالت لنا: ببالغ الحزن أنا في منطقة سكني فقط أصيب الكثيرون, واستكملت.. استعددت لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا, ففى هذه الفترة لا أخرج من بيتي حرفيا إلا في حالة الضرورة القصوى, وإذا اضطررت للخروج لا أستغني عن الكمامة ومن فوقها "قناع الوجه" أيضا وأستخدم الكحول طوال الوقت ولا أسلم على أي شخص مهما كان, ولا أقبل أحد وأجعل مسافة بيني وبين الآخرين كبيرة, وأريد أن أقول للناس حافظوا على أنفسكم التزموا بالتباعد الاجتماعي لا داعي للسلامات ولا القبلات.

الفنانة أسماء أبو اليزيد: تغيرت حياتي مع وجود فيروس كورونا فأصبحت لا أخرج من منزلي إلا قليلا وإذا خرجت آخذ جميع الاحتياطات اللازمة وأرتدي الكمامة دائما وأعقم نفسي باستمرار ولا أحاول أن أحتك بالأشخاص، وأرجوا من الله أن يحفظ الجميع.

أما الفنانة أروى جودة فقالت: لا أشعر باختلاف كبير في حياتي أثناء فترة الكورونا فبطبيعة شخصيتي أنا لا أحب الخروج أو التجمعات ولا أميل للأماكن المزدحمة ولكني إذا خرجت مثلا للعمل لا أفعل شيئا سوى الطبيعي أرتدي الكمامة وأعقم نفسي جيدا ولا أسلم على أحد وأكون حريصة على عدم لمس وجهي أبدا بمعني أنني آخذ جميع الاحتياطات اللازمة وأترك بالطبع الباقي على الله .

أوضحت الفنانة لقاء سويدان, أن في هذه الفترة لديها عرض مسرحي ولا يمكن تأجيله إطلاقا ولكنني آخذ جميع احتياطاتي اللازمة وأحاول أن أحافظ على نفسي وقالت من قبل وجود فيروس كورونا وأنا بطبيعة شخصيتي كنت أستخدم المعقمات باستمرار حتى جميع أصدقائي يعرفون ذلك, وأثناء العرض المسرحي لا أسلم على أحد حتى جمهوري يغضب من ذلك ولكن هذا لسلامتي وسلامة الجميع, فالفنان قدوة ويجب عليه اتباع العادات السليمة, وقالت أتمنى أن تمر هذه الفترة بسلام ولكن يجب أن ننتهي منها باكتساب عادات وتقاليد سليمة مثل التباعد وعدم القبلات أثناء السلام فهي ناقلة لأمراض كثيرة وليس الكورونا فقط وغسل اليدين باستمرار.

في حين قال الفنان شريف منير: حين كنا نقوم بتصور مسلسل "ونحب تاني ليه" كنا في بداية الموجة الأولى لفيروس كورونا وكنت آخذ جميع الاحتياطات اللازمة كما يفعل جميع الأشخاص كنت أخرج بحساب وأستخدم الكمامة طوال الوقت وكنت حريصا على التغذية السليمة التي تساعد على رفع المناعة فكنت أستشير جميع معارفي من الأطباء وأطلب منهم تقديم النصائح لى إلى جانب قناعتي الشخصية بأكل الأشياء التي تحتوي على الفيتامينات, والتباعد عن الأشخاص بقدر الإمكان، وفي العمل كنت أنبه على جميع العاملين المتواجدين معى بارتداء الكمامة والتعقيم الدائم فليس هناك حل آخر، غير ذلك والحمد لله أثناء التصوير بسبب حرصنا الشديد لم يصب أي شخص منا وستكون هذه خطتي أيضا لمواجهة الموجة الثانية من هذا الفيروس, واستطرد قائلا.. أترقب لقاح معالجة فيروس كورونا وأتمنى من الله أن يحفظنا جميعا.

***

نصائح صحية

نصائح من داخل غرف العزل يقدمها الدكتور عصام مغازي مستشار منظمة الصحة العالمية, يقول: في هذه الفترة فالأمر يستدعي الحذر الشديد، خاصة والأعداد في زيادة, وكل يوم نرى عائلات كاملة مصابة, فعلى كل شخص الحفاظ على نفسه وأسرته واتباع الإرشادات الآتية:

          لا تخرج من بيتك إلا في حالة الضرورة القصوى.

          إذا كنت في مكان يجب أن تراعي المسافة التي لا تقل عن متر بينك والشخص الآخر.

          ارتداء الكمامة باستمرار.

          نظافة اليدين والتعقيم المستمر.

          التغذية السليمة وهذه النقطة مهمة جدا.