بقلم : د. نيڤين فهمي
تتغير حياة الأم بعد ولادة أول طفل لها لتستمرعلاقتهما خارج الحياة التي بدأت في الرحم، حياة مليئة بالسعادة والحب والخوف والقلق من دخول مرحلة جديدة وهي تحمل المسئولية فعليها الاستمتاع بالأمومة وبهذا المولود الجديد بلا خوف أو قلق.
وتواجه الأم بعض التعب والمشكلات العضوية ومنها آلام الثدي أثناء الرضاعة خاصة خلال الأسابيع الأولى،وأنصح كل أم بالرضاعة الطبيعية لطفلها خلال عامه الأول على الأقل فهي مفيدة جدا للأم وكذاالرضيع حيث تساعد الأم علىفقدان الوزن الزائد أثناء فترة الحمل، وتقليص الرحم ورجوعه إلى حجمه الطبيعي، ووقايتها من سرطان الرحم، وتقلل التوتر واكتئاب ما بعد الحمل.
وتفيد الرضاعة الطبيعية الطفلحيث تقوي جهاز المناعة له فتقلل فرص الإصاية بالفيروسات، وتحمي الجهاز الهضمي له, فحليب الثدي أسهل في الهضم مقارنة بتركيبة الحليب التجاري "الفورميلا"، وتزيد من ذكاء الطفل وتغذيهوتزيد الارتباط والصلة بين الأم ورضيعها.
وعلى الأم أن تحذر عندتناول الأدوية أثناء الرضاعة فعليهااستشارة طبيبها لأن أي دواء سيصل للطفل الرضيع, وأن تلتزم بجدول تطعيمات طفلها لوقايته من الأمراض، وأن تعتني بصحتها من خلالاتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من شرب السوائل مثل الماء والحلبةوالعصائر الطبيعية، والنوم لفترة كافية، والبعد عن التدخين.
ساحة النقاش