كتبت : هايدى زكى
الكمامة أم القناع؟
أشار خبراء الصحة والدراسات إلى أنه لا ينبغي استخدام أقنعة الوجه البلاستيكية كبديل لأقنعة القماش لعدة أسباب منها:
- الواقيات البلاستيكية للوجه فعالة في منع القطرات من ملامسة الأنف والفم والعينين وحماية مرتديها من الشخص المصاب فقط ولا توفر الحماية من القطرات الموجودة في البيئة المحيطة، والتي يمكن استنشاقها من خلال المناطق المفتوحة حول الواقي البلاستيكي.
- كشفت دراسة أن الأشخاص الذين يرتدون كمامات لم تثبت إصابتهم بالفيروس، لكن العديد من الأشخاص الذين يرتدون أقنعة الوجه فقط ثبتت إصابتهم.
- يجب ارتداء كمامة عند استخدام قناع بلاستيكي واق للوجه والتأكد من أنه يناسب الوجه والرأس بشكل صحيح، أي أنه يصل إلى مستوى الذقن أو أكثر من ذلك قليلًا مع تنظيفه وتطهيره بعد كل استخدام بمنظف وماء دافئ، او استخدام محلول يحتوي على الكلور للتطهير، علما بأنه لا يمكن استخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول لأنه يمكن أن يتلف البلاستيك والمواد اللاصقة بمرور الوقت وربما يزيل أي خصائص مضادة للتوهج أو التشويش.
***
رضاعة الأطفال .. ونقل الفيروس
يبقى حليب الأم غذاءً رائعًا للأطفال في عمر 6-24 شهرا، ويمكن للنساء المصابات بـ "كوفيد-19" ممارسة الرضاعة الطبيعية إذا رغبن في ذلك لكن ينبغي عليهن ارتداء غطاء الوجه "الكمامة" أثناء الرضاعة وغسل أيديهنّ قبل وبعد لمس الطفل وتنظيف وتطهير الأسطح التي لمسنها بشكل روتيني، فإن لم تكُن الأم في صحّة جيدة وتعذرت عليها الرضاعة الطبيعية بسبب الفيروس أو أية مضاعفات أخرى علينا دعمها لتزويد الطفل حديث الولادة بحليب الثدي بطريقة مأمونة عن طريق استخدام أية وسيلة ممكنة تحقق ذلك.
***
كورونا المتحور
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النسخة المتحوّرة من فيروس كورونا رُصدت حتى الآن في 60 دولة على الأقلّ والنسخة المتحورة التي سجلت في بريطانيا في منتصف ديسمبر قادرة على العدوى بنسبة أكبر 50 : 70% من الفيروس المستجد الأصلي وموجود في المناطق الجغرافية الست لمنظمة الصحة العالمية، أما الفيروس المتحور لجنوب إفريقيا فموجود في أربع مناطق فقط، والنسختان المتحورتان أسرع انتشاراً لكنهما ليستا أكثر خطورة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من مليوني شخص منذ ظهور المرض في الصين في أواخر عام 2019 فيما أصاب الوباء أكثر من 95 مليونا على مستوى العالم، وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين، وتعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررا من جراء الوباء تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة.
ساحة النقاش