كتبت : هايدى زكى

الوقاية فى المطاعم والكافيهات

كيف يمكنك وقاية نفسك وأسرتك عند ارتياد المطاعم؟

- تجنب المطاعم ذاتية الخدمة تجنبًا للمس العناصر والأشياء التي قد لمسها الكثيرون قبلك، واحرص على الجلوس فى الهواء الطلق أو فى الأماكن الأكثر تهوية داخل المطعم، وتجنب عند اختيار المقاعد الخارجية والتى تجعلك عرضة للاحتكاك بالمارة من الزبائن.

- التأكد من نظافة المطاعم واستعمال طاقم العمل للمطهرات والحرص على تنظيف المكان بين الحين والآخر، والتأكد من ارتداء العاملين بالمطعم لأغطية الوجه، ويفضل اصطحاب أدوات الطعام بدلاً من استخدام ملاعق وسكاكين المطعم.

- تجنب استخدام حمام المطعم وفى حالة الاضطرار لاستخدامه يجب تطهير اليدين وغسلهما بالماء والصابون وارتداء قناع الوجه وخلعه فقط عند تناول الطعام أو المشروب واستخدم المناديل الورقية أو القفازات المطاطية لفتح أبواب الكافيهات وتطهير الطاولات والكراسى قبل الجلوس واصطحاب مطهرات وصابون لغسل اليدين، وتجنب مصافحة الآخرين بالأيدي أو تبادل القبلات أو الأحضان والالتزام بالتباعد الاجتماعى، وتعقيم باقي النقود جيدًا بعد الحصول عليها من العامل والأفضل الدفع ببطاقات الائتمان وغسل اليدين جيدًا قبل المغادرة وتعقيمهما.

***

فيتامين "د " للوقاية

يعد فيتامين "د"  أحد أهم الفيتامينات لتعزيز صحة الجهاز المناعى والوقاية من فيروس كورونا وبدلا من إجراء الفحوصات لتوضيح نسبة فيتامين "د" فى الجسم هناك بعض العلامات والأعراض التى تدل على نقص الفيتامين فى الجسم وهى:

1 - ألم شديد فى العضلات والمفاصل وخصوصا ألم أسفل الظهر.

2 -  الاكتئاب الشديد وتقبلات المزاج من أهم  العلامات.

3 - عدم التئام الجروح بسرعة وعدم السيطرة على الالتهابات ومكافحة العدوى من علامات الإصابة.

4 -  تساقط وضعف الشعر وعدم نموه.

5 - نقص فيتامين "د" فى الجسم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشعور بالتعب والإرهاق الشديد فى الجسم.

عند ظهور أى من هذه العلامات ينصح بتناول المكملات الغذائية التى تحتوى على فيتامين "د" أو التعرض للشمس أو تناول الأطعمة التى تحتوى عليه ومنها: سمك السلمون، التونة، البيض، الكبدة، المشروم، الحليب، البرتقال، الشوفان، الجمبرى، فول الصويا والزبادى.

***

الذكاء الاصطناعى والأطفال

قام مجموعة من الباحثين بتطوير ذكاء اصطناعي (AI) نموذج للمساعدة في الكشف المبكر عن مرض كورونا الحاد لدى الأطفال من خلال تطوير نموذج مبتكر وفعال للذكاء الاصطناعي مع ذكاء متطور يدمج المؤشرات الحيوية للأعراض والبيانات السريرية، حيث يعملون على تطوير جهاز محمول وسريع يحدد كمية الجزيئات المجهرية في اللعاب بدقة مماثلة، مدعوما بالذكاء الاصطناعي للتعرف المبكر على عدوى كورونا الحادة لدى الأطفال.