بقلم: طاهـر البهـي
عدة منصات إلكترونية تعمل حاليا على جذب المشاهد المصري وكسب ثقته لمشاهدة دراما رمضان، تتصدرها منصة أساسية نجحت في الفترة الماضية في خطف عين المشاهد، تنافس هذا العام في السباق الرمضاني بنحو 18 مسلسلا من أحدث إنتاج الدراما المصرية، في مقابل 14 مسلسلا تعرضهم منصة أخرى منافسة، في حين يتردد أن هناك نية لإطلاق منصة رقمية ثالثة تزاحم في شد الأنظار! طبعا شاشة التليفزيون ليست بعيدة عن المشهد؛ فهي تشكل جانبا أساسيا من المشهد باعتبارها الوسيلة الكلاسيكية التي تناسب المزاج الأكثر شعبية وانتشارا كوسيلة تقليدية للمشاهدة بالنسبة للأسرة المصرية، دون التقليل من المنافس العنيد القادم بقوة، خاصة مع انتشار الشاشات التليفزيونية الذكية، وأيضا الهواتف المحمولة في أيدي الجميع ولا سيما الشباب والمراهقين الذين يشكلون نسبة لا يستهان بها من كعكة المشاهدة، يشارك في نجاح منصات المشاهدة قدرتها على جذب أكبر نسبة من الإعلانات، مع ازدياد الطلب هذا العام على المنصات الرقمية التى تسعى لتوفير خدمة مميزة للمشتركين الذين يفضلون المشاهدة المدفوعة للمسلسلات، هروبا من الفواصل الإعلانية الثقيلة على قلب المشاهد والتي تصيبه بالفتور وتشتت من تركيزه في متابعة الأحداث وتقلل من تشويقها، خاصة مع ملاحظة خروج موقع الفيديوهات "يوتيوب" وخروجها من المعادلة تماما لعدم الطلب على المسلسلات القديمة خلال شهر رمضان ولعدم قدرته على المنافسة بأعمال حصرية نظرا لتكلفتها العالية جدا.. وتعرض المنصة الأولى المالكة لعدد كبير من القنوات، 18 مسلسلا، تمثل النسبة الغالبة من الإنتاج المصرى فى رمضان، فيما حصلت المنصة الأخرى على حقوق عرض 14 مسلسلا مصريا، منها 10 ، 4 مسلسلات فقط تعرضها بشكل حصرى، بينما يلوح في الأفق بحسب ما يتردد منافسة ثالثة سوف تعلن عن قائمتها خلال الفترة المقبلة.
ساحة النقاش