كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

 أفضل وسيلة لرؤية النجاح

بما أني أعيش في بلد عربي شقيق بسبب ظروف العمل، فإنني ارتبطت بالتليفزيون المصري وما يقدمه من برامج سواء قنوات ماسبيرو أو الفضائيات، وذلك لأن التليفزيون المصري يكون في الغربة نافذة يطل منها المغترب على الوطن، ويعالج بمتابعة ما يحدث في بلده بعضا من الشوق الذي يزيد لمصر بمجرد مغادرة أراضيها، ودائما كنت أسمع عن هذا الشوق، لكنني لم أعرفه وأعرف قوته إلا بعد أن اضطرتني ظروف الحياة للسفر.

خلال السنوات الأخيرة أصبحت هذه المتابعة تسعدني، بسبب ما أسمعه وأشاهده يوميا من أخبار إيجابية عن التطور والتقدم والحياة الكريمة التي تتحقق في مصرنا الحبيبة كل يوم، ومؤخرا وجدت في رأسي الكثير من الأفكار، أحببت أن أشاركها معكم، من بينها مثلا؛ أن هناك العديد من البرامج الجيدة أصبحت تستحق المتابعة، رغم أنها لا تجد الشهرة والدعاية الكافية، وهي برامج على القنوات الفضائية المصرية والقنوات المتخصصة والقنوات الخاصة تقدم الأخبار والموضوعات والمناقشات الجادة الهادفة وتقدم صورة جيدة للبلد أفضل مما سبق.

أيضا لا تزال هناك بعض الأعمال الفنية والبرامج التي لا تليق بمصر ولا تعجب المصريين، وفي رأيي أن مقاومة هذه النوعية يكون بالانصراف عنها، فتقل نسب مشاهدتها وتقل الإعلانات ويتوقف إنتاجها تلقائيا.

كذلك من الجيد البدء في بث مباريات من رياضات مختلفة يتفوق فيها المصريون مثل كرة اليد، حتى يعرف النشء أن الرياضة ليست كرة قدم فقط.

وأخيرا فإن لدي قناعة تكونت من سنوات الغربة والنقاش مع ناس من جنسيات مختلفة، مفادها أنه مع الإصلاح فإن البعد عن السلبيين المتشائمين والذين لا يعرفون كيف يرون الأشياء الإيجابية الجميلة، هو أفضل علاج للنفس، وأفضل وسيلة للتفاؤل ورؤية النجاح.

محمد إسماعيل

مسقط، سلطنة عمان

 

***

 

حتى لا تدفعي الثمن يوميا

أكتب لكم عن تجربة، فقد تستفيد غيري من تجربتي، خاصة أنني وجدت الأمر متكررا، وتقع فيه الكثير من البنات المقبلات على الزواج.

فقد حدث أنني عندما كنت أقوم باختيار الأثاث لبيت الزوجية أنني اخترت ما يعجبني وما يعجب غالبا أمي، وما تنصح به صديقة أو قريبة كانت مقربة مني وقتها، ولم تكن عندي الخبرة الكافية لأعرف أن الأثاث يجب أن يناسب مساحات شقتي ويناسب الاحتياجات الفعلية التي سأحتاجها على مدى سنوات، لأننا غالبا لا نملك ترف تغيير الأثاث بعد ذلك.

هكذا وقعت في الكثير من المشكلات، فلم تعد الحركة في شقتي سهلة، واشترينا أثاثا لا يستعمل ولا منفعة منه، ولم نشتر أشياء اكتشفت بعد ذلك أنها عملية وذات فائدة واحتياج أكبر.

من أجل ذلك فإن نصيحتي وعن تجربة، أن تفكري جيدا قبل شراء الأثاث، ويكون الرأي الأول لك ولزوجك وفقا لاحتياجاتكما وما تريدانه وليس مجاملة لخاطر أحد، فأنتما من سيدفع الثمن مستقبلا، وأن تفكري أكثر من مرة وتشتري الأثاث وفقا لخطة مرسومة محدد بها المساحات والفراغات وأماكن النوافذ والأبواب والجلوس، حتى لا تدفعي الثمن من راحتك يوميا كما يحدث معي اليوم.

 

سحر مصطفى

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 312 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,459,331

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز