د. حنان جويفل

- أعاني إفرازات في الثدي من آن لآخر وأخشى أن يكون هذا مؤشرا للإصابة بالسرطان؟

هناك عدة أنواع لسرطانات الثدي يجب معرفتها قبل السماح لمخاوف الإصابة بالسرطان من التملك منك وهي:

- القنوات الثديية، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن المصابات بهذا النوع من السرطان هن الأوفر حظاً فى الشفاء.

- الفص الثدى، لا يعد سرطان الفص الثدي نوعا من أنواع السرطانات الحقيقة حيث إنه لا ينتشر في خلايا الجسم.

- القنوات المتشعب: يحدث فيه انتشار للسرطان خارج الخلايا الثديية ويتشعب لباقي أجزاء الجسم.

- الفص الثدي المتشعب: يشبه سرطان القنوات المتشعب.

- تكيسات الثدي البسيطة: يحدث للسيدات ما بين سن الـ 30 و40 وهو عبارة عن كيس مملوء بالمياه من الممكن أن تتطور الحالة ليتكون خراج بالثدي.

- ورم غدي ليفي: وهو ليس ورما سرطانيا، ويظهر لدى النساء ما بين سن الـ20 و30 عاماً.

- التكيس الليفي للثدي: وهو تغيرات تحدث للثدي أثناء فترة الحيض.

- التغير غير النمطي بالثدي: ويحدث إما في قنوات، أو فصوص الثدي وتكون احتمالية تطوره إلى سرطان بنسبة أربعة لخمسة أضعاف.

- الورم الحليمي: يشبه الثآليل، وينمو داخل الثدي، وقد تشعر المريضة بوجود كتلة داخل الثدي وظهور بعض الإفرازات الدموية من الحلمة.

- النمو الغددي للثدي: ويحدث في فصيصات الثدي، وتحتاج لأخذ جزعة من الثدي لاستبعاد وجود الخلايا السرطانية.

- الورمالفيلودي: ويظهر كورم غدي ليفي ينمو بسرعة شديدة.

-  تنخر الدهون: ويحدث نتيجة لإصابة الأجزاء الدهنية في الثدى ومن الممكن أن يتطور ليصبح مثل الندبة.

-  التهاب الثدي: يحدث تورم واحمراروألم بالثدي، والنساء المرضعات أكثر تعرضاللإصابة به.

-  تكلسات الثدي: نتيجة لترسب الكالسيوم داخل الثدي.

-  التثدي: يحدث لدى الرجال نتيجة بعض التغيرات الهرمونية .

- ما أنواع الفحوصات المختلفة اليدوية والطبية التي يمكنني التأكد من خلالها من مدى إصابتي بسرطان الثدي من عدم الإصابة؟

هناك عدة فحوصات يمكن إجراؤها للثدي منها:

-الفحص البدني: ويتم عن طريق فحصالثدي ومنطقة الإبط وظهور أي تغيرات جلدية، أو وجود إفرازات من الحلمة.

- أشعة الماموجرام: ويوصى بالفحص الدوري للسيدات مابين 50 إلى 70 عاماً مرة كل ثلاث سنوات، وتوضح أشعة الماموجرام ظهور أي كتل أو تغيرات بالثدي،لكن لا يوصى به للفتيات قبل سن الـ 25.

- أشعة الماموجرام الرقمية: وتتم عن طريق تخزين الصور الإلكترونية للثدي وعرضها على هيئة فيلم.

- الماموجرام التشخيصي: يشبه تقنية الماموجرام العادي، لكنه لا يستخدم كفحص روتينيبل يستخدم للتشخيص.

- التصوير بالموجات فوق الصوتية: ويمكنها تحديد نوع تكتل الثدي وما إذا كان يحتوي على سائل أم هي كتلة صلبة.

- الرنين المغناطيسي للثدي: ويستخدم بجانب الماموجرام في بعض الحالات الخاصة.

 -مسح الحلمة: ويتم فيه فحص الإفرازات الناتجة من الحلمة.

- جزعة من الثدي: ويتم أخذ قطعة من خلايا الثدي لفحصها ويوجد عدة طرق منها: غرز إبرة رفيعة في مكان التكتل، وسحب عينة من الثدي بعد ذلك لفحصها، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، أو إدخال إبرة أكبر داخل خلايا الثدي،حيث توفر مساحة أكبر للحصول على خلايا من الثدي، أو الحصول على عينة من خلايا الثدي مصحوبة بجهاز تصوير لتحديد مكان التكتل، وعند إجراء العملية الجراحية قد يوصي الطبيب بأخذ عينة من الورم لفحصها.

- تصوير القنوات عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع داخل الحلمةلحقن صبغة في الثدي لتصوير القنوات.

- غسل القنوات بالماء المعقم وفحص خلايا الثدي، ويتم إجراء الاختبار للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- هل تفيد المضادات الحيوية في منع الإصابة بسرطان الثدي؟

تستخدم المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالتهاب الثدي، لكن لابد من معرفة أنه ليس كل تكتل في الثدي يعد ورما سرطانيا، ولأن الوقاية خير من العلاج عليك الاهتمام بالفحص الذاتي للثدي باستمرار واستشارة الطبيب عند اكتشاف أي نمو غير طبيعي، فعلاج المرض في مراحلة الأولى يعطى نتائج أفضل