كتبت : مروة لطفى

من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقى معاكس يباغتنا غعصار مشاعر يقتلع كل  جائز وممكن ، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى دقة قلب  وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الالكتروني: [email protected]

 

محادثات زوجي الإلكترونية

هل أصبحت دردشات التطبيقات الإلكترونية أمرا شائعا بين رجال هذا الزمان؟ فأنا موظفة أبلغ 32 عاما، تزوجت منذ 5سنوات بطريقة تقليدية من محاسب.. وأنجبت طفلا أعتبره أحلى ما في حياتنا.. حتى وقت قريب كانت علاقتنا هادئة لا يعكر صفوها إلا تلك المشاكل المعتادة في كل البيوت، فتصورت أنني أنعم بالسعادة الزوجية، وظللت أعيش الوهم حتى استيقظت على الحقيقة المفجعة.. نعم.. المفجعة.. فزوجي المصون له العديد من العلاقات النسائية عبر المواقع المخصصة للتعارف الإلكتروني بالتطبيقات الهاتفية، ولا أستطيع وصف مقدار الوجع الذي عشته حين اكتشفته بالصدفة البحتة كلام وصور وفيديوهات يتلقاها من نساء الدردشات الهاتفية! وطبعاً انهرت وانفجرت في وجهه بلوطلبت الطلاق.. والغريب أنه بدلا من ألاعتراف بخطئه لما هذا الغضب على محادثات عابرة « : لف ودار قائلا وأضاف، كل الرجال ..» صاحباتها مقيمات في دول أخرى على هذا الحال! ومنذ تلك المواجهة وأنا في مرار، فهل حقاً جميع الرجال على شاكلة شريك عمري؟

التجمع  ز.أ

- توقفت طويلا عند رسالتك، أليس ما يفعله زوجك يطلق عليه خيانة إلكترونية كيف يتكلم على ما يفعله ؟  كشيء عابر ومعتاد بين الرجال؟ ألا يعرف أن تلك النوعية من الأحاديث محرمة في كافة الأديان السماوية وإن كانت تتم في عالم افتراضي تحت مسمى تطبيقات الدردشة ؟ أعتقد أن زوجك بحاجة لمن يعرفه بتعاليم  صحيح دينه، مع ضرورة مواجهته بمنتهى الحسم، وإخباره برفضك لسلوكه.. فضلا عن دورك في أقلاعه عن تلك المحادثات بخلق حياة اجتماعية من الأهل والأصدقاء ومشاركته في هوايات واهتمامات تشغله عن هاتفه، هذا لو كنت تريدين إصلاحه.

****

أمي تفضح أسراري

لا يوجد أقسى من أن تجد أسرارك على مسمع ومرأى الجميع، الكل يتحدث، يناقش، يحلل، وأحياناً ينقد، يلوم، ويعاتبك على كل تفصيلة في دنياك.. والسبب أمك التي تستعين بأفراد عائلتها فيما يخصك! فأنا فتاة جامعية أبلغ 20 عام.. لم أر والدي لوفاته في حادث قبل ميلادي، فعشت بمفردي مع والدتي التي لا أكف عن الشجار معها والسبب أسلوبها.. فمنذ نعومة أظافري وأدق خصوصياتي على المشاع.. فما أن تعرف أمي بأي أزمة أتعرض لها حتى تصرخ وتنهار وتستعين بأخواتها وصديقاتها بحثاً عن النصح والإرشاد في التعامل مع مشكلتي.. الأمر الذي كرهني في دنياي.. كيف أتصرف؟

الدقي  د.ي

- أدرك تماماً مقدار معاناتك، لكن دعينا نضع أنفسنا مكان والدتك.. فقد يكون ترملها في سن صغير أشعرها بالخوف والتخبط ما جعلها تستعين بمشورة أسرتها وصديقاتها مع حل ما تمر به من أزمات.. ولأنك قرة عينيها فيكون لجوؤها لهم فيما يخصك أكثر من أي مشكلة أخرى.. عليك مناقشتها بهدوء عن غضبك منها، وإذا كان هناك من ترتاحين له من الأهل، فاستعيني به لإخبارها بخطورة تبعات إفصاحها لأسرارك على حالتك النفسية.

***

عفواً، لا أناسبك!

أنا مدرسة في منتصف العشرين، منذ عام خطبت بطريقة تقليدية، ومضت الأشهر سريعاً دون أي شجار بيننا، وقبل زفافنا بشهر فوجئت أنه بعدها عرفت ..» عفواً، لا أناسبك « : خلع دبلتي قائلا أنه عاد لحبيبة عمره التي تركته منذ 3سنوات.. أشعر بجرح لا يحمل ولا أعرف كيفية تضميده؟

مصر الجديدة  ح.ي

- للأسف، كم من أشخاص يتعاملون مع المشاعر وكأنها نزهة يتجولون على ضفافها.. وحين يجدون المرسى الذي سبق وتمنوه، ينهون الرحلة بلا حد أدنى من تأنيب الضمير.. أحمدي المولى عز وجل أن ذلك حدث قبل الزفاف، واجعلي من هذه التجربة درساً تستفيدين منه في دراسة من ترتبطين به جيداً فيما بعد.

***

كبسولة غرامية .. لو زوجك تجاهلك!

تعانين من تجاهل شريك عمرك كلما غضبت أو ناقشته في أمر يخص حياتكما.. بسيطة.. فقط اتبعي الآتي..

- قومي بمراجعة حساباتك، فإذا كان تجاهل زوجك يرجع لتجنب المشاحنات فعليك بالكف عن الخناق معه حال نشوب أي سوء تفاهم.. فالرجل يلجأ للتجاهل كرد فعل أحياناً.

- احرصي على مصادقة زوجك، فلو شعر أن علاقتكما مبنية على الصداقة وليست الزواج بما يمليه من متطلبات ساعد ذلك في اهتمامه بكل ما تقولين..

- افهمي شخصيته وطباعه جيداً وتعاملي معه وفقاً لاحتياجاته النفسية، ما يساعد على تواصلكما وإيجاد نقاط مشتركة تتغلبان من خلالها على صعوبات الحياة.

- جددي من شكل حياتكما من حين لآخر تجنباً لملل الروتين الزوجي، وشاركيه هواياته وميوله.. وتوقفي عن اللوم والعتاب على تجاهله.. فالاهتمام لا يأتي بالطلب وإن أتى سيفقد حلو مذاقه.

المصدر: كتبت : مروة لطفى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 736 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,663,635

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز