بقلم : مروة لطفى
هل سبق وارتفعت حرارة مشاعرك حد الغليان في عز حر الصيف؟ وماذا تفعلين لو أمسكت النيران بكافة حنايا قلبك جراء اشتعال غيرتك على رجل عمرك؟ وبلا مقدمات ولا سابق إنذار باغتتك نوبة رعشة وصلت حد الهلع العشقي بفعل لطشة برد أصابت أحاسيس من تتفشى أحرف اسمه في كل ذرة من كيانك حتى أصبح طبيبك ودواءك الذي لا يعلمه أحد.. وبعد كل ما كان من تفاصيل وهوامش لا تستوعبها كافة كتب الغرام، ولا تستطيع أقوى الأبيات الشعرية الرومانسية التعبير عن ما هيتها، حتى أن قاموس العواطف لم ولن يصل لكلمة تصف مقدار وله كل منكما بالآخر، فترة دوار لهفته عليك والتي كانت أحلى ما يميز علاقتكما! هكذا تكتشفين إصابتك بإنفلونزا الحب القاتلة.. فيا كل رجل وامرأة سبق وزاره حرفي الحاء والباء إياكم أن تعرضوا من وثق بكم لحرائق تقلبات مزاجية تصيب صاحب المشاعر الصادقة في مقتل.. لأنكم ببساطة ستتحملون ذنبا ربما لا تستطيعون التكفير عن أوجاعه دنيا وآخرة.
***
حالة الحب تعيش صاحبها في حالة احتياج، يكاد يكون من المستحيل الاستغناء عنها .. أفلاطون
ساحة النقاش