كتب : عادل دياب 

إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

لنستلهم قيمهم ونحب مصر كما أحبوها

 

لا شيء في الحياة أجمل من مذاق النصر، خاصة عندما يكون النصر بحجم الوطن، ومن أجل الوطن، لقد مرت 49 عاما على نصر أكتوبر المجيد، وما زالت أجيال وراء أجيال تتذوق طعم الانتصار وتستمتع بنتائجه العظيمة التي صنعها رجال عظماء أحبوا هذا الوطن بصدق، وأخلصوا في العمل والتضحية من أجله.

بالطبع هناك أجيال ولدت بعد حرب أكتوبر المجيدة، وهناك أجيال من الرجال والنساء كانت أعمارهم أقل من 10 سنوات حين اندلعت هذه الحرب، وهؤلاء لم يعيشوا أيام المعركة ولا عاشوا ظروف الاستعداد لها، ولا عاشوا الأمجاد والبطولات التي حدثت، من أجل هؤلاء يظل الاحتفال بانتصارات أكتوبر ورواية قصة البطولة وتاريخ الملحمة العظيمة واجبا وفرضا يسلمه جيل إلى جيل، حتى تعرف الأجيال الجديدة حقيقة عظمة وطنهم وحقيقة عظمة جيشهم وقياداته الباسلة المخلصة، وحتى تعرف هذه الأجيال كيف أن هامات الرجال ظلت مرفوعة ورءوسهم عالية وجباههم شامخة رغم الألم والدم، حتى استعادوا لمصر كامل ترابها وكرامتها.

هؤلاء الأبطال العظماء الذين صنعوا المجد وصانوا الكرامة والأرض، وتركوا لنا وطنا عزيزا منتصرا، نحن في حاجة إلى كل يوم، بل كل لحظة، نتذكرهم ونستلهم منهم روح العزة والوطنية والكبرياء.

نحن محظوظون لأن بعضهم لايزاليعيش بيننا، وهؤلاء نحتاج إلى أن نكرمهم ونسمع ونتعلم منهم، غير أن الكثيرين انتقلوا إلى خالقهم بعد أن أدوا واجبهم، وهؤلاء نحتاج لأن نسمع عنهم، ونروي قصتهم، فنضعها في مناهج الدراسة وأفلام السينما ومسلسلات التليفزيون وكلمات الأغاني وعلى لوحات في المتاحف والأماكن العامة وفي صفحات الصحف وبرامج التليفزيون.

الأبطال خالدون، ويجب أن نحافظ على خلودهم في حياتنا، نتعلم من تجربتهم، ونستلهم قيمهم، ونحب مصر كما أحبوها وأكثر، ودائما وأبدا تحيا مصر وعاش جيش مصر العظيم وشعبها الكريم.

 

عادل بركات

القاهرة

***

 

الذين يسيئون استخدام الفيتامينات والأدوية

 

في حياتي شخصية مقربة، لن أذكر عنها تفاصيلا حتى لا يعرفها أحد، المهم أنني كنت جالسة معها وتصادف أنها تتصل بالصيدلية تطلب (م دواء).

قلقت واستفسرت، خير من المريض؟ فقالت لا أحد، إنه استعداد لدخول الشتاء، وأنت تعرفين الأنفلونزا والكورونا وغيرها، المهم أن هذه الشخصية طلبت كميات كبيرة من الفيتامينات وأدوية البرد ومضادات الحيوية وأدوية الحساسية، وكأنها تطلب من مطعم وليس صيدلية.

سألتها، هل هذه الأدوية بناء على استشارة طبيب، ومن الطبيب الذي يصف كل هذا الدواء لأشخاص أصحاء؟ وكانت صدمتي عندما علمت أنه روتين تواجه به موسم الشتاء وتجبر أسرتها على تعاطي هذه الفيتامينات والأدوية بوصفة منها رغم أنها ليس لها في الطب ولا تعرف عنه شيئا، بل وحاولت إقناعي بأن أسلك سلوكها، بدلا من الاستماع لنصيحتي.

عرفت بعد ذلك أن كثيرين يتصرفون مثلها. وهؤلاء يسيئون استخدام الفيتامينات والأدوية، وفي حاجة للنصح والتوعية لأنهم خطر على أنفسهم وعلى المحيطين بهم.

 

إيمان حسين

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 394 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,468,395

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز