حوار : هبه رجاء
من يجدها..واحد من أهم البرامج الحوارية على الشاشات العربية، تتوهج من خلاله الإعلامية الهادئة سالي سمير؛ حيث تنجح بإنصاتها وأسألتها المباغتة في أن تكشف لمشاهديها عشرات من نماذج النجاح للمرأة المصرية أيا كان موقعها.. هذا الأسبوع قامت "حواء" باستضافتها على صفحاتها لتكشف لقارئاتنا عن سر نجاحها..
لتكن البداية من برنامجك الشهير "من يجدها"؟
تبحث في ذاكرتها للوراء ثم تبتسم: أعمل كمذيعة منذ ما يقرب من 14 عاما، قدمت خلالها عدد من البرامج خلال هذه الرحلة من بينها برنامج من يجدها وهو برنامج يعرض على الشاشة منذ حوالي 10 سنوات أعتز به جدا، نعرض من خلاله كل ما يخص المرأة والأسرة، وما يصادفها من تحديات وصعوبات، أيضا نقوم من خلاله باستضافة نماذج ناجحة من السيدات.
لك برنامج آخركثيف المشاهدة بعنوان "شباب حكاية"، هل تحدثينا عنه؟
هذا البرنامج "شباب حكاية"، أيضا من البرامج التي أعتز بها في مسيرتي، حيث أقدمه منذ حوالي أربع سنوات، نتناول فيه حياة الشباب بشكل عام، من مشاكلهم واختراعاتهم وأحلامهم، والعقبات التي تقف أمام تحقيقها، والجديد أننا نقدم لهم يد العون والمساعدة.
أمر آخر مهم في مشوارك، هو دورات التدريب على الإعداد والتقديم، حدثيني عن هذه المبادرة المهمة؟
إنها رحلة جديدة أمر بها ومازالت أقدمها للشباب الطموح، والحمد لله كللت بالتوفيق، فهناك عدد من هذه الدفعاتالتي تخرجت من هذه الورش بدأت تأخذ خطوات نحو الظهور على الشاشات، ومنهم من قام بعمل اختبار كاميرا وفي انتظار القبول،ومنهم من قمت بترشيحهم لقنوات بطلب من هذه القنوات، وبالفعل أسعد بأن بعضهم بدأوا عملهم في مجال أحبوه وأثبتوا تميزا فيه.
ما الجديد الذي تقدمينه في هذه الدورات؟
بالطبع هناك مجموعة كبيرة من الدورات المشابهة التي يقيمها العديد من الزملاء الإعلاميين، تشبه ما أقدمه ولكنني أقدم بجانب تدريب الكبار، أقدم ورش للأطفال أيضا.
هذا موضوع يهم "حواء"، فهل من تفاصيل؟
بابتسامة سعادة تشرح الفكرة: بداية أنا سعيدة جدا بهذه التجربة الفريدة من نوعها، "المذيع الصغير"، جاءت الفكرة من قبيل أنني كإعلامية لدي رسالة فلما لا أوجهها بل وأنقل معها خبراتي لأجيال أخرى، لماذا نبدأ مع الكبار فقط، لما لا نزرع مهارات وأدوات المذيع الناجح في السن الصغيرة، فهناك العديد من الدول التي تقوم بهذه التجربة، جدير بالذكر أن من يلتحقون بهذه الورش، من صغار السن بداية من عمر ست وسبع سنوات.
وما المقصد من وراء ورش المذيع الصغير؟
فكرة ورشة المذيع الصغير ليست قائمة على تأهيل الطفل ليكون مذيعا فقط، بل الورشة تساعده في تعلم الإعداد والتقديم، تؤهله للبحث عن فكرة في صندوق أفكار داخل عقله ذات قيمة وبالتالي إعدادها وتقديمها، أساعده على تعلم بلورة هذه الفكرة في جمل وكلمات وبالتالي تقديمها أمام الكاميرا، نعلمه لغة الجسد، طبقات الصوت، التحدث بشكل جيد وسليم، والأهم التخلص من الخوف وزرع الثقة في نفس الطفل بشكل كبير.
ما هي رسالتك لكل سيدة مصرية؟
حافظي على المكتسبات التي قدمها ومنحك إياها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثبتي نفسك دائما في أي مكان ومجال كنت فيه، فأنت بالفعل قادرة على فعل أي شيء، متحدية الصعاب، فالمصرية لديها من الإرادة والقوة ما يجعلها متميزة، فهي دائما على قدر المسئولية
ساحة النقاش