كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
تحية من القلب لكل من ساهم
المشهد الذي نقله التليفزيون لمدينة الأقصر، عاصمة العالم القديم، ودرة جمال العالم المعاصر، مبهرا بكل ما تحمله الكلمة، حيث تجلت عظمة الإنسان المصري القديم، بكل عطائه الحضاري، متمثلا في آثار مبهرة لم يتمكن أحد من فك ألغاز أسرارها إلى اليوم، إلى جانب عظمة الإنسان المصري المعاصر، الذي يجاهد ليصل حاضره بماضيه، ويلتمس من تراث أجداده زادا يبهر به العالم.
لقد كانت احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر، والتي حضرها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة حرمه ونخبة من كبار الشخصيات المصرية والعالمية، كانت بحق حدثا مبهرا، ينقل للعالم صورة مصر الجديدة، التي تقدم كل يوم إنجازا رائعا، وتتواصل مع العالم لنشر صور الحضارة والمحبة.
يكفي أنه في الوقت الذي تعاني فيه بلاد كثيرة متقدمة من مشاكل صعبة بسبب فيروس كورونا والركود الاقتصادي، تقدم مصر نموذجا رائعا للتعامل مع الصعوبات والتمسك بالمستقبل والنجاح، وهاهي تعلن عن نفسها كقبلة آمنة جميلة متحضرة فاتحة ذراعيها لكل إنسان، ترحب بكل من يريد زيارتها والاستمتاع بعظمة حضارتها وجمال مناظرها ومناخها الدافئ الصحي، كذلك هناك ثقة في توفر مختلف الخدمات فيها بشكل راق، ويكفي نظرة لفيروس كورونا الذي نجحنا بفضل الله في محاصرته، كذلك الطرق والمواصلات والخدمات السياحية المتوفرة للسائح على أرقى مستوى.
لقد انبهر العالم من قبل بموكب المومياوات الملكية، وها هو يشاهد إبهارا جديدا، وغدا نبهر العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات والكشوف الأثرية الجديدة وافتتاح العاصمة الجديدة، ففي الجمهورية الجديدة كل يوم إنجاز.
عاشت مصر بلدا للأمن والأمان والاستقرار، عاشت صانعة للحضارة والسلام والمحبة، وتحية من القلب لكل من ساهم في ظهور بلدنا بهذا المظهر الحضاري الجميل، ودائما وأبدا تحيا مصر.
أماني مصطفى
القاهرة
***
نجحنا ولكن علينا الاستمرار بجدية
شيء جميل أن نعيش حياتنا بسلاسة دون هلع أو خوف في مواجهة فيروس كورونا، وقد ساعدنا على ذلك فضل الله سبحانه وتعالى علينا أولا وأخيرا، وهو سبحانه قد وفقنا كدولة للتعامل مع هذا التحدي بجدية، منذ أول يوم وحتى يومنا هذا، حيث توفر اللقاح لأكثر من 40 مليون مصري على حد علمي، ومازال الباقي في الطريق.
هذا النجاح والتوفيق في التعامل مع الجائحة التي ترعب العالم، جعلنا كمواطنين نتعامل مع الأمر ببساطة، وكأنه لا توجد مشكلة، والحقيقة أننا يجب أن نتعامل بكل الإجراءات الصحيحة من إجراءات احترازية وجدية في الكشف والعلاج، واتباع التعليمات التي تصدرها الدولة، حتى لو كانت الحالات قليلة، السبب في ذلك أن الجائحة لاتزال موجودة تهدد العالم بمتحورات جديدة، كذلك لأن أبسط صور شكر النعمة التي أنعم الله بها علينا أن نحافظ على هذه النعمة، ونحافظ على بلدنا وأهلنا في أمان وصحة.
عبير صلاح
القاهرة
ساحة النقاش