كتبت : أماني ربيع
أصبحت الشركات والمؤسسات الكبرى الآن تميل إلى إسناد المهمات إلى فريق عمل جماعي، كل فرد فيه يقوم بإنجاز جزء من المهمة لضمان سرعة الإنجاز وزيادة الكفاءة، وعادة ما يؤدي العمل الجماعي إلى تعزيز العلاقات بين الموظفين، ويساهم في تحسين بيئة العمل وتكيف أفراد الفريق مع بعضهم البعض رغم الاختلافات.
وللعمل الجماعي إيجابيات منها:
- زيادة معدل الإنتاج، مع رفع كفاءته، حيث تكون حماسة كل الأشخاص في فريق العمل وطاقتهم موجهة لتحسين الإنتاج، ويؤدي ذلك إلى تدارك الأخطاء بصورة أسرع للوصول إلى أداء المهمة بأفضل شكل ممكن.
- يمثل اجتماع العديد من الخبرات والمهارات معا، وهو يرفع القدرة على إنجاز العمل بصورة أفضل، فمن لديه تقصير في مهارة ما، يكمله شخص آخر، ويحصل الجميع على الدعم في حالة وجود أي مشكلة.
- يرفع الثقة بين أفراد الفريق، ويحسن العلاقات بينهم، كما يبرز مهاراتهم بشكل جيد، من خلال طرح المقترحات والأفكار.
- يكسب المزيد من المهارات من الزملاء الآخرين، ويسمح بوجود وقت للتعلم وتبادل المعلومات، والتواصل بشكل فعال مع الموظفين الآخرين في الفريق.
- تطوير القدرة على النقاش وعرض الأفكار خلال اجتماعات العملعبر المناقشة والتعديل قبل الوصول لإنجاز المهمة بشكل نهائي.
- تعلم الولاء والالتزام تجاه الآخرين، والحصول على دعمهم وتشجيعهم.
ولضمان نجاح العمل الجماعي يجب مراعاة عدة أمور منها:
- المساواة في توزيع المهام على أفراد الفريق لتجنب حدوث صراعات.
- وجود نوع من المراقبة لضمان عدم استهتار بعض الأفراد بالعمل، واتكالهم على مجهود باقي الزملاء.
- منح الفرصة للجميع لعرض أفكارهم ومقترحاتهم، واختيار الأفضل وعدم التحيز لفرد عن الآخرين.
- اختيار شخص لقيادة الفريق يمكن الرجوع إليه عندما تتعارض أفكار موظف مع آخر، ولضمان سهولة تدفق العمل.
ساحة النقاش