إشراف: منار السيد -  أميرة اسماعيل - إيمان عبدالرحمن - سماح موسى - هايدى ذكي

تقف الكلمات عاجزة أمام ما يقدمه الرجال الأوفياء من قوات الشرطة المصرية من أجل أن نحيا والمصريين جميعا فى أمان، فلا الكلمات ولا باقات الورد توفى حقهم، كيف لا وهم من يحملون أرواحهم على أكفهم يواجهون التهديدات والمخاطر لتحيا مصر آمنة مطمئنة أهلها.

وفى ذكرى عيد الشرطة حرصت "حواء" أن تشارك عددا من كتابها ونائبات البرلمان لتهنئة الرجال البواسل بعيدهم.

البداية مع المستشارة د. داليا مجدى عبد الغنى التى أعربت عن سعادتها بإرسال كلمة تحية وتشجيع لرجال الشرطة الأوفياء قائلة: أرسل تحية تقدير وإجلال إلى رجال الشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل حماية أرواحنا وتحقيق سلامتنا وأمننا ولم يتوانوا للحظة واحدة عن الدفاع عن وطننا الغالى، والقضاء على كل أشكال العنف والإرهاب وتتبع المجرمين فى كل مكان حتى يضمنوا للشعب الأمان والاستقرار والسلام وذلك بتكاتفهم مع القوات المسلحة تحت قيادة سياسية حكيمة وبرئاسة قائد وزعيم حكيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأدعو الله أن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء وأن يحمى رجال الشرطة البواسل ويحفظهم وكل عام ووطننا الحبيب بخير رئيسا وحكومة وشعبا.

أما النائبة جيهان البيومى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب فتقول: أتقدم بخالص وأصدق التهاني إلى مصرنا الغالية رئيسًا وحكومة وشعبًا بمناسبة ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة، حيث نحتفل جميعًا مع رجال الشرطة المصرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين "التاسعة والستين" للوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية دفاعا عن العزة والكرامة الوطنية فى موقعة الإسماعيلية عام 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال، وهذه تحية من سيدة مصرية لكل إخوتي وأبنائي من رجال الشرطة المصرية، تحيا مصر بقيادة زعيمها الوطني عبدالفتاح السيسي.. تحيا مصر بجيشها.. تحيا مصر بشرطتها.. تحيا مصر بشعبها.

تحية للعيون الساهرة

"ألف سلام وتحية لرجال الشرطة" هذه ما بدأت به النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب ورئيس كتلة ستات وشباب "أد التحدى"، وتقول: التحية للعيون الساهرة من قوات الشرطة بجميع أجهزتها وقطاعاتها على تأكيدها لكل المصريين أنها تتحمل الأمانة الكاملة لحماية الجبهة الداخلية المصرية بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، كما أن عيد الشرطة هو ذكرى عظيمة تجسد معنى التضحية الحقيقي من أجل الوطن والمواطن، ومن هذه المناسبة العظيمة والوطنية نستلهم منها روح التضحية والعمل المخلص من أجل أن يبقى وطننا خالدا عبر الزمان، ونبراساَ لهذا الجيل والأجيال القادمة.

سد منيع ضد الارهاب

"رجال الشرطة هم ركن رئيسى فى الحفاظ على أمن الدولة ولهم منا كل التقدير والاحترام" هذا ما أكدت عليه د. ماجى الحلوانى، عميد كلية الإعلام سابقا، وتقول: فى عيد الشرطة نتمنى لرجالها الشجعان كل التوفيق، فمنهم رجال عظام ضحوا بأنفسهم من أجل وطنهم وكانت لهم مواقف عظيمة ضد الإرهاب وأتمنى أن يكونوا دائما "سدا منيع" ضد الإرهاب ومن يهدد أمن هذا الوطن واستقراره.

وتقول الإعلامية والمذيعة هبة حمزة: كل سنة ورجال الشرطة المصرية البواسل بكل خير وسلام، فمنهم الأب والاخ والابن والصديق، حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم، دمتم درعا منيعا لهذا الوطن.

دائما نثق فى قدراتكم على حمايتنا

تتوجه د. هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بكل الشكر لرجال الشرطة قائلة "رجال الشرطة الشرفاء دائما نثق فيكم وفى قدراتكم على حمايتنا وتوفير أمننا وكنتم خير معين وأمان فى مختلف الظروف والأزمات ... دوما نتعاون معا من أجل رفعة وأمن وأمان وطننا العزيز، وتحيا مصر بقائدها ورجالها الأوفياء وشعبها العريق. 

أما الكاتب مجدى صابر فيقول: عيد الشرطة هو ذكرى جليلة لأنه يسرد موقف رجال الشرطة المصرية فى موقعة الإسماعيلية ليلازمهم فى كل عصر وصف الشجاعة والإقدام، فما أقرب اليوم من البارحة وما أبعدها منه، حيث تعددت المواقف والمعارك التى خاضتها الشرطة بكل شجاعة، وهذا ليس غريبا على رجال الشرطة الشرفاء ودورهم العظيم لحفظ الأمن الداخلى وقدراتهم على التصدى للإرهابيين بكل شجاعة كما حدث فى سيناء وغيرها فى العديد من المحافظات والبلدان، وفى عيدهم نتوجه لهم بكل التحية والإجلال لأنهم أثبتوا بحق أنهم أبناء هذا الوطن وعلى قدر هذه المسئولية لحفظه وأراضيه.