بقلم: سمر الدسوقي
لحظات عامرة بالفرح والسعادة عاشها الشعب المصري بكل طوائفه بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية مؤخرا لحظات تخطت شعورنا جميعا بفرحة النجاح في كل المراحل الدراسية وكذلك النجاح في الالتحاق بالعمل الذي نحلم به، ثم في تأسيس أسرة ناجحة إنه النجاح في الحفاظ على الوطن واختيار الرئيس الذي أثبت أنه قادر على حمايته ودعمه منذ عام 2014 وحتي الآن.
لقد كان هذا النجاح هو ثمرة جهد الشعب المصري تتقدمه للمرأة المصرية في طليعة الصفوف من خلال للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 دون أي تخاذل وبرغبة في إكمال ما بدأ بنائه للمستقبل من من مشروعات قومية عملاقة وإنجازات على كافة المحافل شعرت بها المرأة والأسرة المصرية ككل، ثم جاءت هذه النتيجة لتكون الجائزة التي تكلل الجهود وتحقق الأمال، فمبروك لنا واصر فوز سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولا شك أن المرأة للصرية لم تتوان ولو للحظة عن 30 دعم وطنها . منذ اندلاع ثورة يـ يونيو والخلاص من الحكم الحكم الام الإخواني !! الغاشم، فالمين فالمشاركة في ا الانتخابات 2018 2014 الرئاسية عامي و ثم . م الانتخابات انتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الشيوخ وغيرهم من الاستحقاقات الدستورية، هذا بجانب ما قامت به مشكورة من جهد تنظيمي لمواجهة الكثير الصعوبات الحياتية التي اعترضت سبل حياتنا في بداية سنوات البناء منذ ما يقرب من عشر أعوام، إلا أن مسئولياتها تجاه الوطن لم تنته فما زال أمامها الكثير.
البداية من دورك الاقتصادي فما إلى أن يكون لك دور حقيقي في تحتاجين . بأسرتك بأمان اقتصاديا من خلال اتباع . زلت عزیزتی العبور ما يسمى باقتصاد الحرب، فصحيح أننا لسنا بحرب وصحيح أننا قد عبرنا ! الكثير ولم يعد أمامنا سوي . إكمال البناء والوصول لبر الأمان، لكنه ما زال علينا أن نتعامل بهذا البدأ حتى تصل، هذا البدأ الذي يعنى أن تحاول وبقدر الإمكان الحد من استهلاكنا وترشيد نفقاتنا والبعد عن تخزين السلع والامتناع عن شراء ما قد يتلاعب بعض التجار في أسعاره بل والإبلاغ عن هذا، مع الاعتماد بقدر الإمكان على شراء السلع المختلفة من منافذ البيع التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ولعدد من الجهات الحكومية والتي تطرحها تطرحها بـ بأسعار مخفضة. بالإضافة لتدريب ابنائنا على الادخار كسلوك، وهو ما يجعلنا نتطرق لجانب آخر من مسئولياتنا تجاه هذا الوطن ألا وهو التنشئة الاجتماعية فحتى تستطيع أن تكمل ما بدأناه من بناء منذ عشر سنوات، علينا وأن نعد الجيل الذي سيكمل هذه السيرة بطريقة صحيحة أو على الأصح بطريقة وطنية صحيحة. علينا أن نربي أبناءنا على معرفة ما هو الوطن وما أهمية الحفاظ على الأرض والهوية والأمر لا يحتاج منا أكثر من بعض السلوكيات البسيطة التي لا تتعدى سوى اهتمامنا باصطحابهم لزيارة الأماكن التاريخية والتراثية . التي تزخر بها بلدنا مع تعويدهم على شراء المنتج للصرى وتدريبهم على قراءة الكتب التي ترصد لتاريخنا وبطولاتنا ورموزنا منذ الصغر. وأيضا متابعة ما يطلعون عليه ويتابعونه على مواقع التواصل الاجتماعي، فبهذا كله تكون قد علمناهم وبطريقة بسيطة ما هو الوطن وما هو دورنا في الحفاظ عليه وإكمال ما بدأه أسلافنا في هذا الإطار. والأمر عزيزتي لا يتوقف عند هذا فهناك أيضا دورك في الحياة العامة والسياسية فكما نزلت وكنت دائما في طليعة المشاركين كلما احتاج إليك هذا الوطن، عليك أن تكوني دائما على أهبة الاستعداد . الاستعداد للتواجد والمشاركة في كافة أحداثه، تشاركين وبقوة في رسم ملامح الحياة التي ترجينها لك ولأبنائك، فالمسئولية لم تنته وما زال الوطن يحتاج منك للكثير فكوني سندا لبلدك.
ساحة النقاش