عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
لنجعل منه عاما أفضل من الذي سبقه
الكاتبة الأستاذة سمر الدسوقي رئيسة تحرير مجلة حواء الغراء، والسادة الأساتذة كتاب وصحفيين المجلة وجميع العاملين بمجلات وصحف مؤسسة دار الهلال العريقة، كل عام وأنتم بخير، بمناسبة حلول العام الجديد، عام 2024، جعله الله عام خير وتفاؤل وسعادة وازدهار ورخاء على مصرنا الحبيبة، قيادة وشعبا وجيشا وشرطة ومؤسسات دولة، ورزقنا الله الاستقرار والأمن لمصر ولكل أمتنا العربية والإسلامية، وأبعد عنا الأخطار المحيطة بمصر من كل اتجاه، فليكن يا رب العالمين برحمتك عام سلام واستقرار في فلسطين والسودان وليبيا واليمن والعراق وسوريا، وسائر بلا العالم يارب العالمين، فقد تعبنا وتعب العالم من كل هذه الفوضى التي تسببها أطماع وتصرفات بعض البشر، الذين يتسببون بتصرفاتهم غير المسئولة في آلام ودموع ومشاكل اقتصادية واجتماعية وتشريد للآمنين، بسبب الجشع والطمع وضيق الأفق وعدم الفهم الصحيح للأمور.
مع بداية العام الجديد، أشعر بأنه من الواجب أن نشكر الله ونحمده كثيرا، ممتنين لفضله علينا، بأن وهبنا قيادة عظيمة وشعبا واعيا ومؤسسات دولة عظيمة، في مقدمتها جيشنا العظيم وشرطتنا الساهرة على الأمن والأمان، وهي نعمة عظيمة، أن نتمتع بالأمن والأمان، ونحن نقع في محيط من الاضطرابات والمشاكل على جميع حدودنا، صحيح أننا نعاني من بعض المشكلات الاقتصادية، بسبب كل ما يحيط بنا في العالم من حولنا من حروب وفتن ودمار، لكننا بفضل الله نصل إلى العام الجديد ونحن نعمل ونتقدم ونجتهد لتحويل المشكلات والتحديات إلى فرص للبناء والعطاء، ونقف بكل شجاعة وصلابة في وجه كل التحديات، ونمد يد العون بكل ما نستطيع لإخوتنا في كل مكان من حولنا.
لقد حل عام 2024 سريعا، ربما بسبب كل الأحداث المتلاحقة من حولنا، وكما كل مولود جديد علينا أن نستقبله بالتفاؤل والأمل في رحمة الله وعطائه، وأن نستقبله بالاجتهاد والعمل والحب والقوة، لكي نجعل منه عاما أفضل من العام الذي سبقه، وبهذا نحقق لبلدنا التقدم، ولأنفسنا السعادة، وكل عام ومصرنا الحبيبة أجمل وأفضل، ودائما تحيا مصر بشعبها العظيم صانع الحضارة منذ فجر التاريخ.
أميمة جاد
الإسكندرية
--------------------------------------
الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية
قرأت قبل أيام عن إعلان وزارة الصحة عن ثبوت حالات بالإصابة بمتحور كورونا الجديد (جي إن وان) حيث طمأن المتحدث باسم الوزارة عن توافر الأمصال اللازمة، وتوفير العلاج في المستشفيات مجانا، وعن الاستعداد التام لمواجهة المرض، الذي لايزال لا يمثل خطرا، ولا يحتاج إلى إجراءات خاصة لمواجهته، حيث أصبح واحدا من الأمراض التنفسية الموسمية.
ما أعلنته وزارة الصحة، وما قامت به هو جهد مشكور وأمر طيب، حيث يكون توفر المعلومات الصحيحة سلاحا فعالا ضد الشائعات، كما يطمئن الناس نحو استعداد الدولة تجاه أي طارئ.
لكن على جانب آخر فإن ظهور حالات الإصابة يتطلب من كل مواطن أن يلتزم بالإجراءات التي تحميه من الإصابة بالمرض، لأن أهم طريقة لتجنب مشاكل أي مرض، هي في رأيي، تتمثل في الوقاية، ثم الوقاية، ثم الوقاية، لأن الوقاية كما نعرف خير من العلاج.
تهاني أسامة
القاهرة
ساحة النقاش