محمد الشريف
رغم قلة نصيبهن من التعليم إلا أنهن متابعات جيدات لما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ومكتسبات على مختلف الأصعدة وشتى المجالات، فالنساء البسيطات ليس بمنأى عن المجتمع وما يدور فيه من أحداث، يلمسن ما تحقق لهن من مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية، وما أصدرته الدولة من قوانين تعظم لهن مظلة الحماية الاجتماعية.
وتزامنا مع أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين لتولى فترة رئاسية جديدة بعد أن قال المصريون كلمتهم وجددوا ثقتهم عبر انتخابات شهد لها العالم، تقدم المصريات التهانى للرئيس ويشدن بما قدمه لهن من إنجازات، ويتطلعن للمزيد ليضاف إلى حافظة مكتسباتهن..
البداية مع وفاء عبدالله، ربة منزل التى تدين بالفضل فيما آلت إليها أوضاع المرأة وما حققته من مكتسبات فى الفترة الأخيرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لم يكن تعهده منذ الساعات الأولى من توليه حكم البلاد بتمكينها مجرد وعود واهية، فقد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه أول الداعمين لها.
واعتبرت وفاء استمرار الرئيس فى الحكم إنجازا كبيرا للمصريين فهو الوحيد القادر على استكمال ما بدأه من خطط ومشروعات قومية، متطلعة فى الفترة المقبلة إلى تقديم المزيد من الدعم للمرأة خاصة المعيلة من خلال الاستمرار فى تقديم التسهيلات البنكية لدعم المشروعات متناهية الصغر، ما يساعدها على إقامة مشروعات مستقلة توفر لها حياة كريمة ورعاية أسرتها، وزيادة عدد المرأة فى البرلمان والحكومة.
وتتقدم سهير عبدالله، صاحبة أحد المشروعات الصغيرة بباقة من التهانى للرئيس، معربة عن سعادتها بترجمة المصريين ثقتهم فى قيادته الحكيمة إلى شهادة قدموها للعالم أجمع عبر صناديق الاقتراع، وفى المقدمة منهم المرأة المصرية التى تعد المستفيدة الأولى مما قدمته الدولة من إنجازات ومشروعات ومبادرات قومية، وتذكر أنها استفادت من التسهيلات التى قدمتها الدولة على القروض البنكية لإقامة المشروعات، ما مكنها من النهوض بمشروعها والاستعانة بعدد عاملات أكثر.
رد الجميل
كان حس السيدة الخمسينية سوسن محمود الوطنى واستشعارها المسئولية تجاه وطنها دافعا لحرصها على المشاركة فى الانتخابات السابقة وتقول: رغم إعيائي الشديد أثناء أيام الانتخابات إلا أننى حرصت على الإدلاء بصوتي، فمصر تستحق أن أرد لها الجميل حتى ولو كنت على فراش الموت، فكيف أترك بلدا ورئيسا يحرص على مصالحنا ويسعى لحل مشكلاتنا بداية من أزمة رغيف العيش والعشوائيات، وصولا إلى برنامج تكافل وكرامة الذى يقدم لنا معاشا شهريا يساعد على توفير مستلزمات أسرنا.
وتشكر هند الحسينى، أرملة الرئيس على برنامج تكافل وكرامة، وترى فيه إنصافا للمرأة حيث يوفر لها دخلا شهريا يغنيها سؤال الناس ويحفظ كرامتها، وتقول: ضم الأسر والسيدات اللائي بلا دخل أو عائل للبرنامج دليل على اهتمام الدولة بمشاكلهن وتلبية احتياجاتهن، لأن هذا البرنامج يحفظ للأرامل والمطلقات كرامتهن ويساعدهن في تحمل أعباء المعيشة الصعبة وتربية أولادهن.
مبروك للمصريين
تقدم صفاء مصطفى، ربة منزل التهنئة للرئيس على استمراره فى حكم البلاد، وتقول: هذه التهنئة يستحقها المصريون قبل الرئيس، فاستمرار سيادته فى الحكم انتصار لكل المصريين وفى المقدمة منهم المرأة التى تغيرت مكانتها فى المجتمع وحصدت الكثير من المكتسبات.
وتشيد صفاء بما قدمته الدولة من مبادرات فى مجال الصحة ساهمت فى القضاء على العديد من الأمراض، والكشف المبكر عن السارية منها، وتقول: اهتم الرئيس بصحتنا وأطفالنا، وقدم لنا العلاج بالمجان، لذا فنحن من نستحق التهنئة "مبروك على المصريين رئيسهم".
وأعربت شيرين سامح، معلمة بإحدى المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية عن سعادتها بما تحقق للمرأة خلال السنوات الماضية وتقول: الرئيس هو أول من اعتنى بصحة المرأة بشكل خاص وهو ما تجلى فى حملة مائة مليون صحة وحملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بجانب المشروعات التي استهدفت مد مظلة الحماية الاجتماعية كحياة كريمة والتى تعد المبادرة الإنسانية الأكبر فى تاريخ مصر.
وتطلعت شيرين إلى تقديم المزيد من المكاسب والحقوق للمرأة فى سنوات حكمه المقبلة قائلة: دمت سندا للمرأة، ونصيرا لحقوقها، وننتظر دائما قرارات تراعي حقوقنا وتعلي من شأننا، أعانك الله دائما على تحمل مسئولية بلدنا".
دور تاريخى
توجهت أميرة غانم، حاصلة على ليسانس آداب وتهتم بالعمل العام بإحدى قرى محافظة القليوبية بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى لأدائه اليمين الدستورى واستمراره فى حكم البلاد بإرادة شعبية كاسحة، متطلعة إلى استمرار الدعم والمساندة المتبادلة بين سيادته والمرأة المصرية التى لم تتوان عن تلبية نداء الواجب والوقوف إلى جانب الوطن فى مختلف أوقاته وأحداثه، مؤكدة أن القيادة السياسية عززت من خطواتها على المستوى الوطنى لدعم المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بجانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها ما تجلى فى حزمة القرارات والمبادرات التى أطلقتها الدولة والتى عنيت بمختلف مستوياتها سواء على الأصعدة التعليمية أو الصحية أو الاقتصادية.
وتقول: إن توجيهات الرئيس للحكومة بتمكين المرأة وزيادة نسب تمثيلها فى المجالس النيابية والمحلية وداخل كافة مؤسسات الدولة بمثابة مكافأة لها على دورها التاريخى وتضحياتها التى لا تقدر بثمن والتى بدأت مع ثورة عرابى حتى العصر الحالى خاصة خلال ثورة الثلاثين من يونيو والتى كان لها الدور البارز فى تفويض السيسى لمحاربة الإرهاب وإجلاء الجماعة الإرهابية عن سدة الحكم لتختار سندا لها يحميها وبلدها وأولادها من شرور ومخططات أعدائها، وقد كان هذا الدور وغيره خاصة فى الاستحقاقات السياسية سببا فى مراهنة القيادة السياسية على وعيها ومن ثم الحرص على تمكينها وصون حقوقها ومكتسباتها.
عرس ديمقراطى
فرحة همت مصطفى، أم لشابين أعمارهما تتراوح ما بين 26 و34 عاما باستمرار الرئيس جاءت نتيجة استفادتها وولديها المباشرة مما حققه من إنجازات، وتقول: بفضل المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة نجح أبنائى فى الالتحاق بوظائف فى هذه المشروعات بمرتبات مقبولة، كما أن الرئيس يهتم فى افتتاح المشروعات بسؤال العمال بالمشروع عن مرتباتهم وحياتهم المعيشة، ويقارنها مع الأعوام السابقة حتى يتأكد من إعطاء الحقوق لأصحابها، ما يشعر الشباب بأن هناك من يقف خلفهم ويدافع عن حقوقهم باستمرار ويشعرهم بالأمان، لذا فإن حفل أداء اليمين الدستورية عرس يتوج اختيار المصريين.
ساحة النقاش