بقلم: سمر الدسوقي

كنت قد شرفت بحضور احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية والتي شرفها بالحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة قرينته، وبجانب القرحة التي حرص سيادته على منحها للمكرمات من السيدات الفضليات المتميزات وكذلك الأمهات المثاليات من خلال تکریمین جاءت توجیهات سيادته لتكمل منظومة تمكين المرأة والاحتفاء بها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا من خلال ما تضمنته هذه التوجيهات من مكتسبات جديدة للمرأة

حيث تضمنت ما يلي: - مراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين في الاستفادة من الخدمات المصرفية دون تمييز

تنمية اقتصاد الرعاية باعتباره مجالا متاحا العمل المرأة إذ يوفر فرص عمل جديدة لها ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي

تشجيع الاقتصاد الرقمي باعتباره يشكل قيمة مضافة في الاقتصاد القومي ويستوعب أنماطا مختلفة من العمالة العطلة ويتيح فرصة للإدراك المهني وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذي يساعد على تحقيق

التوازن بين اله بين العمل والأسرة.. - توفيرا التمويل للمرأة . بأقل الشروط والضمانات الإقامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات في المناطق الريفية والنائية كريم وكذا توفير الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال والتوسع فى توفير حاضنات اعمال للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر

التوسع في برامج التدريب التحويلي الرفع

مهارات المرأة في في الصناعات المطلوبة بسوق العمل وكذلك في للجالات التكنولوجية والرقمنة بما يزيد من فرص حصول للرأة على وظائف للمستقبل.

استحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في الشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال

تكليف الحكومى والمجلس القومي للمرأة بإنشاء متحف المرأة للصرية لحفظ تراث المرأة المصرية وتوثيق تطور تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة

هذه التوجيهات التي تأتي لتكمل ما حصدناه كنساء من العديد من المكتسبات منذ تقلد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المقاليد الحكم، لتشهد العشر سنوات الأخيرة وحتى هذه اللحظة للزيد من الانتصارات والمكتسبات للمرأة المصرية، فهناك نسبة تمثيلها غير للمسبوقة في مجلسي النواب والشيوخ واعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كوثيقة عمل للأعوام المقبلة، هذا بجانب ما تم إصداره من قوانين أو تغليظ للعقوبات على جرائم التحرش والختان والحرمان من لا من الميراث، وكافة صور الـ العنف الذي قد تتعرض ! له المرأة، ومان ما شغلته المرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية العديد رمضان من الوزارات، بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات لدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، والعديد من البادرات الصحية التي تعنى بالأسرة المصرية ككل

هذا كله يؤكد على انه لم تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفي لكي : لكي تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

باسمي واسم كل نساء مصر ستستمر جميعا في دعم وطننا على كافة المحافل سنكون داءما على قدر المسؤولية وحائط الصد بالنسبة له أمام كل ما يستهدفه من مؤامرات حفظ الله بلادنا الحبيبة، وشكرا سيادة الرئيس