عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
درع يحمي بالصدق والمنطق والشجاعة
الكاتبة الصحفية الأستاذة سمر الدسوقي رئيسة تحرير مجلة حواء الغراء، تحية جميلة معطرة لكم، ولكل الأساتذة الأفاضل في مجلات حواء والكواكب وطبيبك الخاص، وجميع فريق العمل في مؤسسة دار الهلال الصحفية العريقة بكل إصداراتها.
بدءا من السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الموقر، والسادة المسئولين بالمؤسسة إلى أحدث وأصغر فرد في فريق عمل المؤسسة، التي عاشت لأكثر من مائة عام، تعتبر جزءا حيويا من قوة الصحافة والثقافة المصرية العريقة، التي هي جزء مهم جدا من قوة مصر الناعمة وقوة دورها الحضاري في منطقتها وفي محيطها وفي العالم كله.
تحية معطرة لكم، وتقدير للجهد الذي تقدمونه دائما، وللتطوير المستمر، حتى تظل هذه المؤسسة العريقة في دورها الفعال مع أخواتها من مؤسسات الصحافة والثقافة المصرية، التي أصبح وجودها ودورها أكثر أهمية من أي وقت.
لأننا في زمن تلعب فيه قوة الكلمة والرأي والثقافة دورا أهم من أي وقت آخر، خاصة مع ما يتعرض له أبناؤنا من الجيل الجديد من تأثيرات عنيفة، تأتي من الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا وعالم الاتصالات الذي ليس له حدود، والذي يملأ حياتنا بقصص وحكايات وحواديت، أكثرها غير حقيقي وليس له أصل، وهدفه التأثير على عقول وشخصيات أبنائنا.
إننا أمام أنواع جديدة من الحروب والغزو، هدفها الأول وساحتها الأولى هي العقل والوعي، وهي تستهدف الحاضر والمستقبل والتاريخ دون رحمة ودون ضمير، لذلك يصبح دور مؤسساتنا الصحفية والثقافية في هذا الوقت أكثر أهمية وأكثر ضرورة، ويصبح ما تقومون به نوع من أنواع الدروع التي تحمي بالصدق والمنطق والشجاعة بلادنا وشبابنا ومستقبلنا، فكل التحية لكم.
أميمة جاد
الإسكندرية
******
جمال للشوارع وظل وثمار للناس
أنا من سكان حي المعادي، وهو حي لايزال، والحمد لله، يتمتع ببعض شوارع تحفها من الجانبين أشجار وارفة جميلة الشكل، توفر الظل في أيام الصيف الحارة، ورغم أن الناس أصبحت قليلا ما تمشي على أقدامها في هذه الشوارع، لتستمتع بجمال منظرها وبخضرة الشجر، إلا أنني قبل أيام وفي ظل موجة الحر التي مرت بالقاهرة، اضررت للمشي في وقت الظهيرة في هذه الشوارع، وكان الفارق مذهلا بين شارع تظلله الأشجار وآخر يخلو منها.
في ذلك الوقت خطر لي خاطر، لماذا لا يتبنى كل حي من الأحياء أو وزارة الزراعة مع وزارة الحكم المحلي، أو الجمعيات الأهلية، أو أي جهة فكرة تشجير شوارع مصر، في كل المدن والقرى، بعضها بأشجار الزينة وبعضها بأشجار مثمرة، حسب طبيعة المكان.
لدينا في مصر الكثير من مراكز البحوث الزراعية والمائية التي تستطيع اقتراح أنواع من الأشجار مناسبة للفكرة، التي سوف يظهر أثرها خلال سنوات قليلة، جمالا للشوارع وظلا وثمارا للناس.
عبدالعزيز أحمد
القاهرة
ساحة النقاش