فرصة عمل ، ترقيات ، زواج، استقرار، تحرير القدس، بدايات ونهايات لأحداث عديدة.. تلك هى بعض أحلام شباب العام الجديد.. ومازال بداخل السطور ماهو أكثر من ذلك..

تقول سمر عبد العظيم (20سنة) الفرقة الرابعة كلية الآداب جامعة القاهرة أتمنى انتهاء دراستى بالجامعة والحصول على فرصة عمل تجعلنى أشعر بذاتى أكثر وعلى المستوى العام فحلمى بفتره أفضل لمصر وحلمى أن تتحرر القدس وتتحقق وحدة عربية حقيقية.

وتحلم حنان صالح (21 سنة) الفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة القاهرة بالارتباط بالشخص المناسب وهذا لن يمنعها من تطوير مهاراتها فى اللغة والحاسب الآلى وعلى المستوى العام تتمنى أن يكون هناك ديمقراطية أكثر فى البلد.

تقول نهى اسماعيل طبيبة بشرية (26 سنة) حملى أن يتم حملى الأول على خير وارزق بأول مولودلى لأصبح أم وهو ما أشتاق إليه بشدة فى العام الجديد.

وتضيف فاطمة عبد الفتاح طبية بيطرية (29 سنة) أحلم بمزيد من الاستقرار لأسرتى بعد سفارن الطويل للخارج وأتمنى أن تتحرر القدس لتعود للمسلمين فهى حق لنا.

وتؤكد إيمان محمد (23 سنة) بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة على رغبتها فى الحصول على فرصة عمل جيدة وأن تنتهى كافة المشاكل الأسرية التى عانت منها مؤخراً فالاستقرار النفسى عامل مهم للغاية لاستقبال العام الجديد بكل تفاؤل وحب.

وتضيف إيمان محمود (27 سنة) محاسبة أريد التثبيت فى عمل وأتمنى أن يحصل زوجى على ترقية فى عمله فأنا متفائلة بالسنة الجديدة وأتمنى أن تحمل لى السعادة ولأسرتى ولكل مصر بإذن الله.

وللشباب رأي

يقول عبد السلام محمود (31 سنة) كميائى أتمنى الحصول على ترقية فى عملى الذى اجتهدت فيه طوال العام السابق وأسدد باقى الأقساط المتبقية لدى وأحلم بأن أكون أباً خاصة أننى متزوج منذ فترة قريبة.

ويشير عمرو عبد العال (26 سنة) سائق إلا أن حلمه هو السفر للخارج وتوفير حياة أفضل لأسرته خاصة وهو ينتظر مولوده الأول الذى يتمنى أن يصبح أفضل منه ويحلم بفترة سياسية أفضل لمصر وخاصة فى توفير فرص عمل جيدة للشباب تجعلهم فى غنى عن السفر للخارج

«طموحى بلاحدود.. وأعلم أنه يسبق سنوات عمري» هذا ما بدأ به أحمد طارق (20 سنة) طالب حديثه مؤكداً أنه يحلم بمشروعات جديدة وأفكار متنوعة لتطوير مهاراته الاتصاليه حتى يكون رجل أعمال ناجحاً وأن الشباب فى حاجة للقدوة حتى يكون لذويهم الدافع للانجاز والنجاح.

ويحلم محمود محمد (26 سنة) كميائى بالتثبيت فى عمله والحصول على الماجستير حتى يرتقى فى عمله ويتمنى الارتباط بالانسانة التى يحلم بها لتكون زوجتة ويؤسس أسرتة الصغيرة ليواصل كفاحه فى العمل.

«الإنتهاء من دراستى ودخول كلية الشرطة..» هذا ما أشار إليه محمد عبد الفتاح (19 سنة) طالب بالثانوية العامة كما أكد على رغبيته فى انتهاء الواسطة والمحسوبية وان تكون الكفاءة هى المعيار الحقيقى للحصول على الفرص الجيدة فى سوق العمل.

يتمنى هانى على (35 سنة) وطبيب جراحة وتجميل أن تسود وحدة عربية تؤهلنا لاسترداد فلسطين وتحرير القدس وتكون قوة واحدة فى وجهة أى عدو وعلى المستوى الشخصى أتمنى اكتشاف المزيد فى مجالى حتى أصبح متميزاً أكثر وأكثر نجاحاً كما أننى متفائل لـ 2011 وما سوف تحملة للجميع من مفاجات ساره بإذن الله.

يشير مصطفى محمد (29 سنة) أعمال حرة إلى أن أحلام الشباب مازال يملؤها التفاؤل وينقصنا روح الحب والمودة.. ويتمنى فى بداية العام الجديد أن يتزوج من حبيبته لتكتمل فرحتة بها ويتمنى الصحة والسعادة لباقى أسرتة ولكافة شعب مصر.. ومازال بداخلنا حلم، رغبة، إصرار بأن غداً يحمل الأفضل.. فنحن شباب العام الجديد يملؤنا الحب ونتمنى الأمان وندعو بالاستقرار فى الأيام المقبلة.