51 نزيلاً بالسجون
يشاركون فى الامتحانات
كتب :صلاح طه
الثانوية العامة ربما تكون البنود والتحذيرات الخمسة عشر التي أطلقها الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم لعملية ضبط وتأمين لجان الثانوية العامة والتي بلغت هذا العام 1465 لجنة علي مستوي الجمهورية وما يقرب من 750 ألف طالب وطالبة بالمرحلتين لها دور فاعل في قيام كل من القوات المسلحة والشرطة بتأمين ومراقبة اللجان وتخصيص قوة أمنية لكل لجنة للوصول بأوراق الإجابة إلي مقرها الرئيسي في أمان مع توفير المناخ الهاديء لكل الطلبة وهيئة المراقبين حيث جاءت المادة الثالثة التحذيرية بإلغاء الامتحان بأي لجنة يحدث بها الإخلال بنظام الامتحان أو ممارسة أي نوع من الغش، وأعمال الشـغب داخــل أو خارج اللجان
وفي الوقت ذاته وفرت الوزارة وسائل نقل جماعية لنقل المراقبين في بعض المحافظات لتأمين وصولهم إلي لجان الامتحانات في المواعيد المقررة وحذر الأمن أيضاً من تعرض الأهالى لأى من هذه السيارات أو تعطيلها أو الاعتداء عليها حيث يعتبر ذلك خروجاً عن القانون مع توفير الامن اللازم لهؤلاء المراقبين وتأمين اللجان التى يترددون عليها وبينما تمر لجان الثانوية العامة بالقاهرة فى مناخ هادئ حتى الآن كما صرح بذلك مصدرأمنى مسئول إذ طلبت بعض المحافظات مثل الأقصر والمنيا والدقهلية بالأذن لها بتكوين لجان شعبية مكونة من فرق محددة ومعروفة تحصل على موافقة من الأمن فى الشرطة والجيش تحت شعار «لجنة أصدقاء الجيش والشرطة» وتبليغ أسمائهم للمؤسستين العسكريتين لتحديد مسئوليتهم مع تواصل الدور الأمنى المشترك للشرطة والجيش فى تأمين أوراق الأسئلة ونقلها وتوصيلها إلى اللجان حتى العودة بأوراق الاجابات حفاظاً على سرية هذه الأوراق مع التواجد الأمنى المستمر فى اللجان وعدم تركها لأى سبب من الأسباب أو مغادرة المكان إلابعد خروج آخر طالب يقدم ورقة الإجابة وإبلاغ مدير الأمن أى ملاحظة أو مخالفة فورية من خلال غرفة عمليات مديرية الأمن بالمحافظة فى حالة حدوث أى تجاوز أو حالات شغب وأضاف المصدر الأمنى أن هناك وسائل أمنية أثناء نقل صناديق أوراق الإجابة من اللجان إلى مقر وزارة التربية والتعليم مع عدم الإعلان عن أسماء عناوين كنترولات الامتحانات ويعد مكاناً سرياً أما أن احتمال وقوع اعتداءات على بعض مقار اللجان أو الامتحان فإن القانون يقف بالمرصاد لكل هذه الوسائل من البلطجة، والاعتداءات لحرق أى مكان حيث الأهالى سوف يحرصون بأنفسهم على لحماية هذه الأماكن سواء اللجان أو الكنترولات لمنع هذه الاعتداءات، والغش الجماعى لعدم تحقيق أى هدف لصالح الطلبة حيث لن يحصل، أى طالب إلا على درجة النجاح فقط ومن ثم فإن من الحكمة تقتضى الحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلبة داخل اللجان، إلا فى حالة وجود خروج عن الشرعية والإخلال بالأمن وقدسية العملية التعليمية ومناخ الامتحانات مع الحرص على ضبط النفس والتعامل الهادئ مع الجميع والاتصال والتواصل مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة فى حالة تعرض أى لجنة تخل بأمن وسلامة المراقبين أو الطلاب خلال سير مرحلة الامتحان أو التصحيح وقد طرح التواجد الأمنى المشترك والمكثف للقوات المسلحة والشرطة رد فعل إيجابى ومطمئن فى نفوس أهالى طلبة الثانوية العامة واللجان الشعبية وارتياحاً نفساً من الطلبة أنفسهم ولم تخرج شكوى أمنية فى أى من اللجان سوى شكاوى خاصة فى بعض مواد اللغة العربية وهى البلاغة والنحو وعن أخبار امتحانات الثانوية العامة فى مصلحة السجون بوزارة الداخلية حيث بلغ عدد المسجونين 51 سجيناً فى المرحلتين الأولى والثانية بسجون ليمان طرة وأسيوط والنساء بالقناطر الخيرية بينهم ثلاث سيدات وأكد اللواء نزيه جاد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على حرص الوزارة على مواصلة الدور التعليمى للنزلاء لما له من تأثير بالغ فى إعادة تأهيلهم وعدم توقفهم عن المسار التعليمى لعودتهم إلى المجتمع فئة صالحة بعد انتهاء فترة عقوبتهم
ساحة النقاش