مرشحات مجلس الشعب

مني مكرم عبيد

بناء مصر الديمقراطية

المرشحة عن حزب مصر الديمقراطي على رأس القائمة التابعة للقليوبية (مجلس شورى) تقول إن الناس هم من يضعون البرنامج الانتخابي، فلهم من المطالب والأحلام التى ألتزم بها فى برنامجى وعن رأيها فى وضع المرأة الحالي تؤكد استغراب واندهاش الجميع من التهميش الذي تلاقيه المرأة رغم مشاركتها الفعالة فى ميدان التحرير ومشاركتها وقت الاستفتاء ورغم تجاهل القانون الجديد وضعها فى اول القائمة إلا أننا بحاجة لإعطاء المرأة حقها فى التمثيل السياسي وغيره فهى مليئة بالحماس لبناء مصر الديمقراطية الحديثة التى تحث على المواطنة وقانون عدم التمييز ليس التمييز بين مسلم ومسيحي ولكن التمييز بين الرجل والمرأة أيضا.

كريمة الحفناوي:هدفى دولة المواطنة بلاتمييزتنتمى كريمة محمد على الحفناوى ـ 58 عاما ..طبيبة صيدلانية ـ إلى جيل السبعينات، تاريخها السياسى زاخر بالنضال من أجل الحقوق الاجتماعية والحصول على الحريات . والدفاع عن قضايا المرأة، وإحدى مؤسسى حركة كفاية ..مرشحة بقائمة الثورة مستمرة "الدائرة الأولى " منطقة الجيزة، رمز الهرمll

lتنتمين إلى جيل السبعينات المناضل ...حدثينا عن بدايات عملك السياسي؟

- كنت احدى قيادات الحركة الطلابية منذ عام 1972 ومن هنا بدأ تاريخ عملى السياسى بالدفاع عن الحريات والمطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية.

واستمر النضال السياسى وصولا لانضمامك لحركة كفاية؟

- منذ بداية حركة كفاية وهى تتضامن مع جميع الحركات الاحتجاجية لأنها رفعت شعار كفاية "ظلم ? فساد ? بيع للبلاد- انتهاك للحريات."

 ما تصورك للبرلمان هذه الدورة؟

- يجب أن يضم جميع طوائف البلاد (مهنيا ? سياسيا وعلى أساس الجنس) لأن هذه الدورة هى الواضعة للدستور الجديد من خلال اللجنة التأسيسية التى يجب ان تضم جميع الطوائف سواء من داخل البرلمان أو من خارجه.

ما هو هدفك من دخول البرلمان هذه الدورة؟

- تغيير النظرة المجتمعية للمرأة ،فالمرأة المصرية شريكة للرجل فى جميع جوانب الحياة لذلك من حقها مشاركته جنبا إلى جنب فى العمل العام ،ومشاركتها السياسية ليست وليدة ثورة 25 يناير ولكن مشاركتها لها أصول إسلامية وتاريخية لا يمكن إنكارها، وهذا ما نريد تطبيقه بمفهوم دولة المواطنة التى لا يطبق فيها مبدأ التمييز سواء على أساس الفكر أو العقيدة أو الجنس .

تعدين من أكثر الشخصيات المناصرة للمرأة بالرغم من عدم انضمامك لأى من منظمات المجتمع المدنى الحقوقية؟

- لأننى أؤمن بأن المرأة يجب أن تحصل على حقوقها بالمساواة الفعلية مع الرجل وليست كأقلية ، لذلك فمشاركتها السياسية للحصول على حقوقها أفضل بكثير من الوقوف عند حد المشاركة الاجتماعية ، لأنها إذا حصلت على جميع حقوقها السياسية ستحصل على كافة الحقوق فى مناحى الحياة من حرية وعدالة وحق المواطنة دون تمييز ، وإذا حدث ذلك سيتم حل جزء كبير من مشاكل المجتمع.

l هل يعنى أن قضية المرأة البسيطة لها الأولوية فى أجندتك البرلمانية؟

- بالطبع .. فإننى لن أنسى مقولة فلاحة مصرية بسيطة لى عندما استوقفتنى وقالت "انتى بتعبرى عنا ..بأكون فخورة لما أشوفك ناجحة ..كان نفسنا نكون زيك ..بس كفاية انك منا" ،فكيف لا أدافع عن حقوق هذه المرأة البسيطة ، التى تساند زوجها جنبا الى جنب بحثا عن لقمة العيش وزيادة دخل الأسرة ، والفلاحة التى دافعت عن أرضها أثناء محاولات تشريد الفلاحين ،والمرأة التى حرست منزلها واهلها فى جزيرة (أوراسى) عندما حاولوا طرد أهل الجزيرة، والمرأة فى المحلة أثناء إضرابات عمال غزل المحلة وأخيرا الثورة الذى لم يفرق الميدان بينها وبين الرجل.

كريمة الحفناوي

وراء كل رجل عظيم امرأة

يقولون "وراء كل رجل عظيم امرأة " ولكن فى هذه الحالة نقول وراء "المناضلة كريمة الحفناوى زوجها الطبيب المناضل محمد حسن خليل" استشارى أمراض القلب ومنسق لجنة الدفاع عن الحق" ،وكان من له الفضل فى وقف عمل قانون خصخصة التأمين الصحى عام 2006 ، كما كان له الفضل فى استمرار نجاح مسيرة نضال كريمة الحفناوى السياسية حتى ترشحها لمجلس الشعب....

 بداية ..كيف تكون الحياة الزوجية مع مناضلة سياسة؟

- سألنى صديق لى بعد زواجى بفترة هذا السؤال وقال لى كنت متوقعاً أن تحاول تغيير طباعها وتلزمها أكثر بالمكوث فى المنزل ، ولكنى قلت له كيف أفعل ذلك أن أريدها أن تكون نفسها وتحقق ذاتها وأنا أحبها على حالها هذا،ويجب على أى زوج متعاون أن يساند زوجته ويحثها على التقدم والنجاح.

 ما سر تشجيعك للدكتورة كريمة لخوض الانتخابات ؟

- لأننى أرى أنها قادرة على تحمل هذه المسئولية فهى ذات شخصية قوية ذات ثقة عالية بالنفس ،تلمس واقع الشارع المصرى عن قرب لمشوارها السياسى الطويل بحثا عن الحقوق المهدرة للإنسان المصرى البسيط ومكافحة الظلم .

كوثر حبيب: التعليم والصحة أولاً

خرجت في دار المعلمات وعملت مدرسة ثم مدرس أول إلي أن أصبحت مديرة مدرسة، وقامت أيضاً بوظيفة موجه صحافة من خلال الإشراف علي خريجي الإعلام التربوي والتربية النوعية لمدة طويلة، ثم أحيلت للمعاش بوظيفة مدير عام توجيه الصحافة.

مارست الحياة السياسية من بعد تربية الأبناء من خلال الندوات والمؤتمرات السياسية والثقافية، وتتميز بالروح الوطنية العالية حيث قامت بعمل الإسعافات الأولية والتمريض أثناء حرب 1967 وهي طالبة و1973 وهي مدرسة، كما أنها عضو في الكثير من الجمعيات كجمعية الهلال الأحمر وجمعية الرعاية الاجتماعية وجمعية تحسين الصحة وعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الطفولة مع الإشراف علي الكثير من الأيتام وبيوت المغتربات.

تري ضرورة اهتمام الأحزاب بوضع المرأة في صورة لائقة في الترتيب في القائمة، ويتم الحكم عليها من خلال عملها في البرلمان، وهذا لا يمنع أن يكون هناك كثير من السيدات يخضن الانتخابات في المقاعد الفردية وهذا يحسب للمرأة.

والسيدة كوثر حبيب تخوض التجربة البرلمانية من خلال قائمة حزب الحرية والعدالة، وتقوم بعمل لقاءات مع أهالي الأحياء الشعبية والقري لتوجيه المرأة ودعمها وهي مرشحة علي مستوي محافظة المنوفية.

وتتمني فعلاً أن يكون لها نصيب وتخوض تجربة عضوة في البرلمان القادم لأنه سيكون أول برلمان أتي بالإرادة الشعبية وسيقوم بعمله الأصلي التشريع والرقابة وسيترك طلبات الجماهير لعضو المجلس المحلي وهذه مهمة أعضاء المجالس المحلية.

وعن القضايا التي تتبناها في برنامجها الانتخابي تشير إلي الاهتمام بالتعليم وخاصة الفني وتشجيع البحوث العلمية بالإضافة إلي الاهتمام بتشغيل الشباب وهذا عن طريق تشجيع الاستثمار وبناء مصانع جديدة في مناخ استثماري يشجع علي استقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

والاهتمام بالصحة علي أن تعود المستشفيات العامة إلي الخدمة الصحية الصحيحة والمجانية والاهتمام بالتأمين الصحي لربات البيوت، وأيضاً الاهتمام بالمرأة وإعطائها الفرصة للقيام بدورها الحقيقي، وتوفير القروض للمرأة المعيلة وأن تشمل مظلة التأمينات الاجتماعية ربة المنزل والفلاح وجميع الفئات التي لا تشملها التأمينات الاجتماعية.

وتعبر عن سعادتها بأنها أم لزوجة الشهيد ياسر فريج ولثلاث بنات أخريات وابن يعمل مدير إدارة العقود والمشتريات بمركز معلومات مرافق محافظة المنوفية.