أسماء محفوظ:من الميدان الي البرلمان
تري أسماء محفوظ أنها «شاءت أم أبت» رمز من رموز الثورة، رمز للمرأة المصرية التي خرجت في 25 يناير وواصلت حتي إسقاط نظام الاستبداد السابق. أسماء ترشحت للانتخابات البرلمانية القادمة، ولذلك قصة ولخلافها مع شباب 6 أبريل وحملتها وتمويلها أيضا قصة نحاول هنا التعرف عليها وكشف حقائقها وشائعاتها.
نبدأ بالحديث عن الحزب الجديد «التيار المصري» الذي تدخل الانتخابات تحت مظلته عن دائرة مصر الجديدة فتقول: «حزب التيار المصري هو أهم تجربة في حياتي، فكر مختلف، فكر جديد، برنامج واحد، نحن مجموعة من الشباب منا مجموعة من ائتلاف الثورة ومجموعة من شباب الإخوان الذين انفصلوا عن الجماعة، نحن قريبون من التنظيم في العمل منهم ولكننا شباب متحرر بأفكار جديدة وملتزمون في نفس الوقت بالمباديء والقيم التي تربينا عليها ونتبني فكرة التيار المصري د. مصطفي حجازي ود. هبة رؤوف ولكننا لسنا يساريين ولا ليبراليين نحن وسط نجمع بين كل هؤلاء.
ما سبب انفصالك عن حركة 6 أبريل ؟
- كنت منسقة إعلامية للحركة، فكان يؤخذ علىّ كل كلمة ولا يتم التفريق بين رأيى ورأى الحركة فاتفقنا أن يعمل كل واحد منا على طريقته ولكن يظل بيننا تعاون بالطبع. كيف جاءت فكرة ترشحك للبرلمان؟ - الفكرة جاءت لى من الناس، من منطقتى ومن التحرير، قال لى كثيرون: لماذا لا تترشحين فى الانتخابات وطرحت داخل الحزب ونحن نؤمن بالسياسة التشاركية فى اتخاذ القرار، فقررنا جميعا أن أخوض المعركة الانتخابية وننتقل من أهداف الميدان إلى البرلمان.
جيد ولكن أنت تسكنين فى حى عين شمس ولكنك مرشحة على دائرة مصر الجديدة.. ما السبب؟
- بالفعل أنا أسكن بحى عين شمس ولكن بطاقتى على عنوان بيت العائلة فى مصر الجديدة، وهذا أفضل لى لأن تقسيم الدوائر كبير وكان سيضم المطرية والمرج والسلام وهى كتلة ضخمة وكثورة كثيرون فيها يكرهون الثورة، على أية حال هو تحد كبير لى.
والبرنامج الانتخابى الخاص بك؟
- كما قلت نحن عملنا جماعى، ونحن هدفنا ثلاثة محاور «الأمان، الحرية، عدالة اجتماعية»، الأمان لن يتحقق فى نظرى إلا بعد إعادة هيكلة للداخلية والاهتمام بشرطة النجدة وتوسيع دورها أكثر واستغلال الأمن المركزى بدلاً من استخدامه فى قمع المظاهرات والنجدة بعمل «كول سنتر» بالاعتماد على خريجى الحقوق وتقديم خدمة أمن المواطن. أما الحرية فلابد من استقلال الإعلام وقانون تفعيل مباشرة الحقوق السياسية وقانون بناء دور العبادة الموحد، والعدالة الاجتماعية تعتمد على الاقتصاد ومواجهة مشاكلنا، وأرى جعل الضرائب تصاعدية مباشرة وإعادة انفاق ميزانية الدولة لأن نسبة كبيرة من ميزانيتها تكون لرفاهية فئة معينة وأن نركز أكثر على تدعيم السلع الأساسية ودعم الاستثمارات وتشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة، وتدعيم دور المجتمع المدنى، فنحن لنا خطة كاملة
وعلى هذا الإساس فتمويل حملتك من الحزب؟
- مشكلتنا أننا عدد كبير مرشحىن عن الحزب ومواردنا قليلة ولا نقيم مؤتمرات لأنها مكلفة، بجانب مساعدة أهلى لى وصفحات الفيس بوك والتبرعات التى تأتى لى. كنت أتمنى أن أحصل على قمية جائزة سخاروف وهى 50 ألف جنيه يورو موزعة على الفائزين الخمسة ونصيبى هو 10 آلاف يورو لكن للأسف سأحصل عليه نهاية ديسمبر بعد الانتخابات، كانت هذه النقود ستفرق معى. الوالد يدعم ويساند وتحدثت مع أسماء عن دعم أسرتها تقول: والدى قال لى: «أنا فخور جداً بكولا أستطيع أن أقدم لك أى شىء سوى أن أدعو الله لك وربنا ينقذك من شائعات الناس الذين مات ضميرهم فقد وصل الأمر إلى الشرف.
ساحة النقاش