دعاة الأوقاف:

قاوموا خطباء الفتنة

كتبت :ايمان عبدالرحمن

عن مطالب الدعاة من وزارة الأوقاف تحدث إمام أحد المساجد بحلمية الزيتون الشيخ السيد الحديدى - وهو عضو مقرأة بوزارة الأوقاف وعضو نقابة القراء، وخريج كلية الدعوة الإسلامية، قائلا إنه يتقاضى مكافأة لا تتعدى تسعة وأربعين جنيهاً وهو مبلغ ضئيل جداً، يعد تقليلاً من شأن أهل القرآن الكريم.

ويضم الشيخ محمد عبدالجليل صوته إلى صوت السيد الحديدى فى طلب المسابقة حتى يتم تعيينهم ويتبعون وزارة الأوقاف، وقال: هذا المسجد لا يتبع الوزارة ويقوم على الجهود الذاتية ونتقاضى مرتباً ضئيلاً جداً لا يكفى، ونريد الاهتمام قليلاً من وزارة الأوقاف.

الشيخ محمد أحمد - خطيب وإمام مسجد - يطالب برفع الأجور الخاصة بهم، ويقول: «أطلب من وزارة الأوقاف الاهتمام أكثر بالعاملين فى المساجد وزيادة أجورهم».

بينما يتمنى الشيخ أحمد سالم - إمام مسجد - أن يكون له نصيباً من البعثات التى ترسلها وزارة الأوقاف إلى الخارج.

عبدالعظيم موسى - موظف - : ما نراه فى المساجد غير لائق، فالعامل المسئول عن النظافة غالباً لا يقوم بدوره، وهو ما يضايقنا كمصلين، بجانب عدم وجود رقابة على ما يقال فى المساجد التى لا تتبع الأوقاف، استغلال المساجد فى الدعاية لأمورالسياسة، مما يحدث مشاكل بين المصلين والإمام خاصة فى خطبة الجمعة.

ويختم حديثه وهو يقول: ما حدث أيضاً أيام الانتخابات حيث كانت هذه المساجد الصغيرة دون رقابة وتستخدم المنبر كدعاية لأحزاب دينية بعينها، لذا أطالب بوقفة صارمة ضد استخدام المسجد فى السياسة.

ويتفق مع الرأى السابق جزئياً عبدالسلام كمال الدين 27 سنة قائلاً: أنتقل بين القاهرة وبين مقر إقامتى بإحدى محافظات الدلتا، وأجد كثيراً من التجاوزات فى المساجد خاصة فى القرى الصغيرة، حيث لا يتم العمل بنظافة المسجد سوى يوماً واحداً بالأسبوع وهو يوم الجمعة، وباقى الأيام أكثرهم لا يعملون فى المسجد من الأساس.

ويضيف: ما هالنى أننى سمعت أن المفتشين الذين يفتشون على عمال المساجد يتقاضون مرتباً شهرياً من العمال أو بمعنى أدق يفرضون على العمال ذلك، فيما يشبه (الإتاوة أو الرشوة) الشهرية مقابل عدم التفتيش أو كتابة تقارير مغلوطة عن أدائهم.

لا للدعاية في المساجد

ويؤكد صالح محمد - موظف على المعاش -: على عدم استخدام المساجد فى الدعاية. ويضيف: أن المساجد فى الآونة الأخيرة وخاصة تلك التى لا تتبع الأوقاف كانت تستخدم خطبة الجمعة للدعاية لأحزاب دينية، وهنا تأتى أهمية وزارة الأوقاف أن تتخذ موقفاً حاسماً بمنع ذلك نهائياً.

وقال: إن ذلك يؤثر على الناس وقراراتهم فى حين أن المساجد للدين فقط ولا يجب استخدامها فى السياسة

المصدر: مجلة حواء -ايمان عبدالرحمن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 578 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,777,395

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز