الحب رواية أم أفلام؟!
كتبت :ايمان العمري
قصص الحب الساحرة نعيشها على شاشات السينما والتليفزيون ونتابعها عبر سطور الروايات، ومن خلال كلمات الشعراء فهل يتفق معنا في الرأي القراء؟! هذا سنعرفه من خلال آراء الأصدقاء..
البداية مع "مها أحمد" طالبة - تقول: أحب متابعة قصص الحب من خلال الروايات فهى تشدنى أكثر كما أننى أندمج فى عالمها بصورة تجعلنى أعيش فى أحداثها، ويعد إحسان عبدالقدوس من أهم الكتاب الذين أعشق أعمالهم الرومانسية.
ويتفق معها فى الرأى "محمد عبدالقادر" كلية الآداب ويرى أن الرواية أفضل كثيراً فهى تجعله يركز أكثر كما يمكن تحديد المقاطع المهمة ووضع ملاحظاته مما يجعله أكثر اندماجا فى عالم المحبين.
نزار
أما "هدى عبدالرحمن" -طالبة ثانوى - فهى تعشق الكلمات المكتوبة عندما تعبر عن الحب، سواء كانت فى شكل رواية أو شعر لذا فهى تحرص دائما على قراءة الأعمال الرومانسية قبل أن تنام، وكاتبها المحبوب هو الشاعر نزار قبانى.
وتشاركها في الرأي "ريم مصطفى" - طالبة- وتذكر أن الرواية والشعر هما أفضل الأشكال التي عبرت عن الحب، فمن خلال الكلمة المقروءة يمكن للإنسان أن يتخيل الأشخاص وفقاً لما يريد، ويدخل عالم الحكاية وكأنه جزء منه، وتؤكد أن أفضل من عبّر عن العشق من خلال الكلمات هو الشاعر فاروق جويدة والكاتب يوسف السباعي.
أفلام
لكن "هبة عبدالرحمن" -طالبة فى المرحلة الثانوية- تري أن مشاهدة قصص الحب في الأفلام تحقق متعة أكثر، وتجعل الشخص يندمج مع الأحداث بشكل أعمق.
أما "أسماء أحمد" 29 سنة- مدرسة فتذكر أن الفرق عندها في أسبقية التعرض للعمل فإذا شاهدت القصة من خلال فيلم في بادئ الأمر فهي تتعلق بها لكن إن قرأتها في البداية فللرواية متعة خاصة ومذاق مختلف لكن تبقي حكاية الحب، وطريقة التعبير عنها هي الأساس، لذا ففي الغالب تكون الكفة الراجحة للكلمة المكتوبة، فى سطور يكتبها الأدباء واصفين فيها أدق المشاعرالإنسانية وأرقها ألا وهو الحب {
ساحة النقاش