من رسائل المحمول إلى ساعات اليدهدايا
»الفالنتين«على كل شكل ولون
كتبت :أميرة اسماعيل
فى «عيد الحب لن نهتم بالعشاق وننسي الأصدقاء والأزواج.. فى عيد الحب سنحب ونهدى كل أحبابنا هدايا تضم الحروف الرومانسية..هكذا عبر الشباب من خلال السطور القادمة عن احتفالاتهم بـ «الفالنتين» هذا العام
تقول "هبة على"- 21 سنة-: أهتم كثيراً بالجانب الرومانسى فتكفينى بضعة كلمات رقيقة من حبيبى وإن كان معها أى هدية رمزية فهى العالم بأكمله، وسأهدى حبيبى فى هذا اليوم ما أشعر أنه يحتاجه فعلا سواء كانت هدية ما أو تذكاراً يدوم معه.
الحب للجميع
وترى" ريهام عبد الواحد" -20 سنة طالبة - أن عيد الحب ليس حكراً على المرتبطين والعشاق فقط، فهى تحتفل به مع صديقاتها بالخروج وتبادل الهدايا الرمزية.
وترى" بسنت سامى" -21 سنة طالبة: أن أفضل هدية تتهادى بها بوكية ورد وأحب أن أهدى إلى حبيبي شيكولاتة مغلفة بشكل رومانسي وجذاب.
«أحاول التوفيق بين ذوقى فى اختيار الهدية وذوقة فى الاختيار» هذا ما بدأت به "إيمان مصطفى" - 22 سنة - وتضيف: لأننى مخطوبة أفضل الاحتفال بهذا اليوم وأحب أن يهدينى ما أحب من أشياء رقيقة وبسيطة حتى لاتكلفة كثيراً.
واتفقت "منى الديب" -23 سنة وحنان سالم -26 سنة - على أن الهدية المثلى فى هذا اليوم هي وردة حمراء تدل على الحب والعاطفة وتفضل كل منهما إهداء ساعة أو نظارة للشخص الذى تحبه.
مفاجأت ..مفاجأت
إذا كان هذا رأى البنات فماذا يرى الشباب؟.. يحدثنا "عبد الرحمن يوسف" -23 سنة مهندس كيمياء- قائلا: أهتم بعيد الحب المصرى غير العالمى والأهم أن تتواجد معى حبيبتى فى هذا اليوم- وأفضل أن أهديها أى شىء غريب ومختلف، لأنها تعشق المفاجأت والأشياء المجنونة وأنا كذلك أحب الهدايا المختلفة وغير المتوقعة.
ويهدى "أحمد فتحى" -30سنة مدير محل ملابس- إلى خطبيته دينا كل كلمات الحب فى هذا العيد فيقول: إن الكلمة التى تخرج من القلب لتؤكد على استمرار العلاقة بين أى مرتبطين تغنى عن أى هدايا أخرى.
ويرى" أسامة النواس" -30 سنة : أن تبادل عبارات الحب والرسائل على الهاتف هى أحاسيس رائعة، ولوكانت هناك هدية أستطيع أن أقدمها لها وإن غلى ثمنها فهى تستحقها ولكنى لا أفكر فى شىء معين يمكن أن تهديه لى.
ويقول صالح الديب -19 سنة : هذا هو أول عيد حب لى بعد الخطوبة وسأهدى خطيبتي «دبدوب» وأحب لو فكرت أن تهدينى أن تكون ساعة مثلاً أو أى شئ على ذوقها الخاص.
ويؤكد محمود رمضان 20 عاماً أنه يحب الاحتفال ويهدى حبيبته ساعة يد أو «دبدوب» أو حاجة «بتحبها» ويضيف: أما أنا فأحب أن تهدينى حبيبتى «برفان» أو ساعة مثلاً وهكذا يستمر المحبون فى تبادل الهدايا لتظل ذكرى «الفالنتن» مناسبة سعيدة يتذكرونها طوال العام
ساحة النقاش