بطلة الكاراتيه شيماء عبد الفتاح:

أحلم بأول العالم

كتبت :إيمان العمرى

شيماء عبد الفتاح بطلة الكاراتيه التى غابت عن البطولة العربية فى قطر لكنها حرصت علي المشاركة فى بطولة العالم فى تركيا، لتعود محققة المركز الخامس فرق..

وعن سبب الغياب، وعن أحلامها في عالم الكاراتيه، تعالوا معنا أيها الأصدقاء الأعزاء لنعرف كل الأسرار من شيماءll

  ما السر وراء عدم مشاركتك فى البطولة العربية الأخيرة؟

-كانت الإصابة وراء عدم مشاركتى فقد أصبت بقطع داخلى فى الركبة وكان له تأثير كبير منعنى من المشاركة فى البطولة العربية الأخيرة.

كان هذا فى نهاية العام لكن قبل ذلك الوضع مختلف؟

- طبعاً ففى عام 2011 شاركت فى بطولة العالم التى عقدت فى صربيا وحصلت على المركز الخامس فرق.

فردي

هذا عن البطولات الجماعية، فماذا عن البطولات الفردية؟!

- أهمها حصولى على المركز الثالث للعالم للفردى عام 2005 كما حصلت على المركز الأول فى بطولة البحر المتوسط 2010

l وهل المكافآت التى تحصلين عليها مقابل هذه البطولات مجزية أم أن أبطال الكاراتيه لا يلقون التقدير المناسب؟

- بالنسبة لى فأنا لا أنظر للمكافآت مطلقاً..

ولا أنتظر مردوداً منها .. لكن بالفعل هناك الكثيرون من اللاعبين يرون أن المكآفآت غير مناسبة على الإطلاق خاصة إذا ما قورنت بمكافآت الألعاب الجماعية، لاسيما كرة القدم التى لا تحقق أى نتائج على المستوى الدولى، ويتم الصرف عليها بالملايين فى حين أن الكاراتيه يحقق نتائج عالية على المستوى العالمى ولا يلقى الدعم الكافى..

هل تعتبرين لعبة الكاراتيه مكلفة؟

- أنا أنفق من جيبى على اللعبة .. فأنا أحبها، وأستمتع بممارستها وهذا ما يهمنى فى النهاية..

وإذا كانت لعبة الكاراتيه ليس لها مردود مادى فماذا عن المردود المعنوى؟

- لقد أثرت الكاراتيه على شخصيتى إيجابياً بصورة كبيرة، وتعلمت من خلالها معنى التعاون، وكيفية التعامل مع الناس بمختلف فئاتهم، ومستوياتهم، فممارستى لهذه اللعبة أكسبتنى نضجاً كبيراً فى شخصيتى.

الأحداث الأخيرة

كيف تأثرت بأحداث بورسعيد وما تداعياتها على الرياضة؟

- كان لهذه الأحداث تأثير سلبى وسيئ على المستوى النفسى والفنى للاعبين .. فعلى مستوى الأسرة فوالدى يخاف علينا جداً لذا كانت النتيجة أننى مكثت لمدة أسبوعين فى المنزل لا أغادره وأتمرن فيه مما أثر كثيراً على المستوى الفنى الذى كنت أتمتع به، وشعرت وكأننى أبدأ من نقطة الصفر..

فضلاً عن ذلك فالنشاط الرياضى كان متوقفاً فى النادى، ولم نعد إلى التدريب إلا منذ فترة قصيرة، وحاليا نحن نستعد لبطولة الجمهورية التى من المقرر أن تقام فى مارس المقبل..

وكيف تستعدين لها؟

- أتدرب أربع مرات أسبوعياً فى النادى مع الفريق فضلاً عما أقوم به من تدريبات منفردة خاصة..

lوفى النهاية ما هى أحلام شيماء عبد الفتاح؟

- أحلم بأن أفوز ببطولة العالم فى الكارتيه وأحصل على أول العالم..

معلومة تهمك

لعبة اليد الخاوية

- الكاراتيه لعبة عالمية لم تدخل الأولمبياد كلعبة رسمية حتى الآن .. وتنقسم إلى فردى أو فرق وكوميتيه، وكاتا فى «الكوميتيه» يكون هناك احتكاك بين اللاعبين أما «الكاتا» فهى استعراض للمهارات الفنية.

والكاراتيه لعبة آسيوية وتعنى باليابانية اليد الخاوية، وقد بدأت فى القرن الرابع الميلادى وهناك عدة مدارس فى الكاراتيه ويرتدى لاعب الكاراتيه حزاماً وفقاً لمستواه فى اللعبة وتتدرج ألوان الأحزمة لتبدأ:

بالأبيض ثم الأصفر والبرتقالى والأخضر والأزرق وأخيراً البنى والأسود.

وفى هذه اللعبة يستخدم اللاعب الركل والضرب باليدين.