خّلى عندك روح رياضية

كتبت :اميرة اسماعيل

هل تعرضت يوماً لانتقاد لاذع أصابك بالضجر والغضب؟

هل حاولت يوماً عرض وجهة نظرك فى موضوع ما أو شخص ما وكانت النتيجة هى الرفض والسخرية؟ سؤال للأصدقاء هل تتقبل النقد بروح رياضية؟

تجيبنا فيروز ماهر21سنة -طالبة - بالفرقة الرابعة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قائلة:أقبل النقد من أى شخص طالما كان أسلوبه راقياً، خاصة لو كان النقد موضوعياً ودون تجريح، أما عن نفسى فأنا بطبيعتى أحب أن أبدى رأيى فقط ولكن يمكن أن أوجه نقداً لأخوتى وأصدقائى المقربين جداً.

وتضيف إنجى أحمد 19 سنة- إعدادى هندسة جامعة المنصورة- إننى أنتقد المقربين منى لعلمى أنهم يدركون أن رأيى يهمهم كثيراً ،ويمكن أن أتجرأ فأنتقد شخصاً، حتى لو لم يكن يهمنى، لضرورة ملحة، كأن أصلح أو أغير من تصرف معين.

وتؤكد إنجى رفضها النقد من أى شخص، وتبرر ذلك بقولها لأنه قد يفعل ذلك لمضايقتى وليس من باب الاستفادة بوجهة نظره

بشروط

وتقبل نسرين محمود -21 سنة - نقد أصدقائها لها لكن بأسلوب مقبول، وتضيف: أرفض النقد بأسلوب عنيف حتى وإن كان فى محله، أحياناً أرضخ لطريقة النقد من أصدقائى المقربين وأخى الأكبر لثقتى الكبيرة فيهم وأنهم يريدون لى الأفضل، وفى أى حال لابد أن ينتقدنى شخص على قدر من الثقافة والرقى لديه أدلة وبراهين حقيقية ومقنعة.

المقربون فقط

«إن لم يأت النقد من المقربين لى، فمن الوارد جداً أن أتجاهله» هكذا تؤكد منى الدمرداش -24سنة - وتضيف: إننى أتقبل نقد أمى فى المقام الأول، ولا يلغى ذلك أننى أفكر جيداً فى النقد الموجه لى وهل يفيدنى أم أنه نقد هدام؟!

ويتفق معها فى الرأى محمد صلاح-21 سنة

قائلاً: أتقبل النقد ما دام فى إطار عدم التقليل أو التسفيه من الشخصية، وفى رأيى يكون النقد أشد من إبداء الرأى، لذلك لابد أن أراعى الفرق بين النقد ومجرد إبداء الرأى..

ويشير رامى عاطف إلى أن النقد البنّاء قد يغير من سلوكه، وقال إنه: من الممكن أن أعيد تفكيرى بناء على نقد بنّاء صدر من شخص ثقة ، مضيفاً أن استجابته للنقد لا تعنى عدم خوض التجربة فحتى لو فشل فهذا سيكسبه خبرة

أما مينا مجدى 26 سنة- مهندس جرافيك- فيقول: أستمع للنقد دون تعليق ولكنى أفكر فيه إذا كان نقداً بنّاء ولو كان مجرد كلام ليس له أساس لا أنتبه له أصلاً؛ وطبعاً من يثق فى نفسه وقدراته يتقبل النقد، ولو كانت الشخصية عكس ذلك فإنها ستصاب بالضيق وهذا كله يصب فى قالب واحد ألا وهو إيمان الشخص بنفسه.

ويضيف بدر عبد اللطيف 28سنة- رجل أعمال- أتقبل النقد مادام بالأدلة والبراهين وعادة ما أتقبله من الأقارب والأصدقاء، إنما فى العمل لابد أن أكون منتبهاً إلى كل كلمة توجه لى حتى أتبين هل هى مجرد إبداء رأى أم نقد.

ويرى محمود محمد 26 سنة- مهندس-:أن إبداء الرأى هو الأفضل لدى الشباب إنما النقد أمر آخر كبير لا يجيده الكثيرون، وقد يسبب مشاكل مع الطرف الآخر فينتهى الأمر بصدام أو ما شابه ذلك..

وتتفق معه فى الرأى إيمان السيد -25سنة- وتذكر أنها ترحب بإبداء الرأى، أما النقد فهذا لا تقبله لأنها تثق فى نفسها، وكثيراً ما تجد أن النقد مجرد محاولة للتقليل منها دون أساس لذا فهى ترحب بإبداء الرأى وترفض النقد

 

المصدر: مجلة حواء -اميرة اسماعيل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 541 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,813,938

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز