شخـصيـتك من وردتـك

كتبت :اميرة اسماعيل

من أجيال عدة مضت كان حلم كل فتاة أن يخطفها فتى أحلامها علي حصانه الأبيض، ومع تقدم الزمان وتغير أساليب التعبير عن الحب، أصبح حلم كل فتاة أن يهديها حبيبها باقة ورد معبراً بها عن حبه.. عندئذ تكون الفتاة في أسعد لحظات حياتها.

 للورد قصص وحكايات مع الشباب، «حواء» تحدثت إليهم لمعرفة ما تمثله لهم الورود بأشكالها وألوانها المختلفة..



 البداية مع نسمة أحمد -21 سنة - تقول: أتمنى منذ صغرى أن يفاجئنى حبيبى بباقة من الورود، فهى بالنسبة لى شئ خاص، وعندما أرتبط بالشخص المناسب اعتقد أنه سيحقق لى هذه الأمنية.

 وتحكي هدى السيد - 21 سنة - عن أول باقة ورد أهداها لها خطيبها قائلة : رغم سعادتى بوروده، إلا أن موقف أبى منه ووصفه له بالبخيل أفسد علي فرحتى، وتضيف؛ بإمكان كل شخص إيصال مشاعره من خلال لون الورد وأفضل واختار الأبيض منه لأنه دليل على الصفاء والنقاء.

 أجمل هدية


 «أعشق الورد.. بكل ألوانه وأشكاله» هذا ما أكدته هبة الله زكى بقولها: أجمل هدية من خطيبى تكون باقة ورد، وكم كنت أتباهى بها وسط صديقاتى وأضعها بجانبى على السرير فالورد بحق دليل الحب وليس لأى هدية نفس تأثيرها .

 وترى منى الديب -23 سنة- أن تبادل الورود ليس مقتصراً على الأحباء.. ففى أحد الأيام أهدانى زميل لى بوكيه ورد رائع ولكن على سبيل إسعادى فقد كنت فى حالة مزاجية سيئة، وعموماً فأنا عاشقة للورد الطبيعى وأفضله عن الصناعى.. وأحياناً تحمل الوردة البسيطة معانٍ كبيرة من الحب والاهتمام.

 وتقول إيمان على - 24 سنة- : أن صاحب إحدي الكافيتريات بالجامعة قد خصص يوم «الفالنتين» ليهدى كل رواده وردة حمراء وكانت من نصيبى فى ذلك اليوم وردتان وهو يوم لايُنسى فقد اعتقدن صديقاتي أننى أعيش قصة حب.. وسواء أكانت الورود صناعية أم طبيعية فأنا أحب أن أراها حولى وإن لم يهدها إلى شخص بعينه.

 للمحبين وردهم


 «أفكر أن أهدى حبيبتى التى لم أعثر عليها بعد، باقة من الورود لتعبر عن حبى ومصالحتها إذا غضبت منى» هكذا يبدأ كلامه أحمد عصمت - 19 سنة - مضيفاً: أنه يفضل الورد البلدى ذا اللون الأحمر أو الورود ذات اللون البنفسجى.

 ويضيف خالد حسين - 21 سنة -:البنات تعشق الورد مثل الشوكولاتة وأى شاب يريد أن يظهر رومانسياً أمام من يحبها عليه أن يهديها ولو وردة فهذه لغة مهما مرت عليها السنوات لها رونقها الخاص.

 ويقول محمد عبد الفتاح - 19 سنة: لا أحب أن تهدينى حبيبتى وروداً فى حين أننى أفضل أن أدللها بتقديم الهدايا البسيطة والورود خاصة الحمراء فى عيد الحب وعيد ميلادها فهذا أمر يسعدها للغاية.

 للأهل أيضا

 يرى محمد مجدى - 26 سنة - أن إهداء الورود لا يقتصر على الأحباء فقط بل ينتشر بين الأهل يقول: آخر مرة أهديت شخصاً وردة .. كانت أمى فالورود لغة جميلة بين الأصدقاء والأقارب وللأسف يرى بعض الشباب أن الورد هدية تقليدية وهو متمرد بطبيعته فيبحث عن الجديد رغم أن الوردة الواحدة قادرة على إرسال مشاعر عديدة.

 ويحلل محمد مجدى الشخص الذى يهدى الورود، فلو كان من الأهل فهذا يعنى العطف والحنان ولو كان من الأصدقاء فهذا يعنى استمرار التواصل وأخيراً الحبيب أو الزوج يكون المعنى العظيم للحب والتمسك بالطرف الآخر.

 أحياناً يطلب بدرالدين- 26 سنة - مساعدة بائع الورد فى الاختيار وانتقاء الألوان وتوافقها فى الشكل والرائحة ولكل مناسبة التركيبة التى تناسبها

 

 


 ss

المصدر: مجلة حواء -اميرة اسماعيل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4283 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2012 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,781,637

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز