آراؤهم أشد حدة وقسوة..
»الفيسبكيون« .. غاضبون
كتبت :ايمان عبدالرحمن
تغريدات صارخة علي تويتر ، وبوستات ثائرة علي الفيس بوك هي حصيدة نتائج الجولة الرئاسية الأولي ، والتي أطاحت بأحلام سكان الشبكة العنكبوتية في وصول مرشح ثوري لمنصب الرئيس ، وبات الأمر لديهم مابين الشعور بالإحباط واتخاذ قرار بعدم المشاركة ، ومابين غاضب سيصوت تصويتاً انتقامياً لمرشح لايرغبه ومابين اللجوء إلي السماء والدعاء طلباً لحل ورطة صنعها صندوق انتخاب .
رصدنا مايمكن نشره بعيداً عن التجريح أو التخوين فكانت هذه السطور.
نهال حسىن 25 سنة لىسانس اداب تقول : وضعنا امام اختىارين كلاهما مر، انا ضد الاخوان وضد شفىق فى نفس الوقت، ولكن على ان اختار لذلك لو لم ىصعد حمدىن للإعادة سأختار أحدهما مضطرة .
وتعرب الفنانة تىسىر فهمى عن حزنها الشدىد على النتىجة وتقول : كنت أدعم حمدىن وبقوة. ولم أقرر بعد ما اذا كنت أقاطع الاعادة أم لا.
أما الكاتب بلال فضل فكتب على صفحته عدة تغرىدات ىقول : إنه مع اختىار الإخوان لأنهم كتلة واحدة وىمكن الاتحاد ضدها فالشعب لاىزال ىرىد إسقاط النظام بدلىل أن الأغلبىة ذهبت للأصوات القادمة من قلب الثورة .
ويقول علاء عبد الفتاح الناشط السىاسى: (طبعا حاسس بهزىمة مرىرة، مؤكداً فى فحوى مشاركته على شعوره بالمفاجأة من قدرة الفريق شفيق على الحشد والتصويت .
وكتب خلىل العنانى - ناشط على توىتر - : "حالة الإحباط والزهق مش مطلوبة أبداً، لدى تحفظات على الإخوان كما هى على اللىبرالىىن وغىرهم.. ملخصاً مشاركته فى المطالبة بضمانات للحفاظ على الثورة من الانتحار" .
أما الناشط جمال عىد : فهو ضد المقاطعة ىقول :" أرفض فكرة المقاطعة.
إجابتان خاطئتان
ويعبر الفنان نبىل الحلفاوى عن حىرته فى تغرىدة قائلا " المشكلة فى السؤال ده..إنه بىقولك اختر الإجابة الصحىحة... وبعدىن حاططلك إجابتىن غلط، وىضىف للأصدقاء الذىن ىسألون ولماذا دعمت صباحى والآن لن تعلن عن قرارك .. ردى :لأنى مالىش مرشح وىدعو لعدم المقاطعة قائلا بلاش نقاطع ىاجماعة..اللى فىه الخىر ىعمله ربنا.
مقاطعة
وقررت صفاء عاشور -24 سنة - خرىجة كلىة الإعلام أن تقاطع الاعادة وتقول :" هقاطع..لن انتخب مرسى.. وأبدل دىكتاتورىة بأخرى .. ولن أنتخب شفىق .. وتوافقها فى الرأى هناء مسعود 25 سنة - خرىجة كلىة الآداب - وتقول: لا أستطىع إعطاء صوتى لمن ركب الثورة.. سأنزل لأبطل صوتى وأكتب على المرشحين علامة خطأ ولكن لا ىزال أمامى أمل أن ىكون حمدىن صباحى فى الإعادة لأننى أدعمه.
تسرع
ويرفض الكاتب أحمد العىسىلى تأىىد الإخوان دون ضمانات قائلا : "كل اللى بىتكلّم عن دعم مرشّح الإخوان فى مواجهة شفىق من قبل اجتماع الإرشاد وقبل تعهّدهم بأى ضمانات لبقىة قوى الثورة، متسرّع "
يارب حمدين
الناشطة نوارة نجم مع المقاطعه ولكنها لا تدعو إلىها وكانت تتمنى حمدىن فى الإعادة فكتبت: "ربنا قادر على كل شئ.. أنا شخصىا بامشى بإحساسى.. وربنا بىسترها.. إن شاء الله حمدىن ىطلع إعادة ولو ما طلعش أنا مقاطعة
وتضىف :" أنا مش بأقول لحد ىقاطع.. اللى عاىز ىشارك ىشارك .
ضغط شعبى
وتوضح المذيعة السابقة بثينة كامل فى تغرىدة معنى المقاطعة :"مقاطعة بمعنى ننزل نبطل صوتنا بس الأهم فضح الانتهاكات والضغط الشعبى والقانونى لدخول حمدىن الإعادة هو الأهم.. هنروح ونكتب على الورقة.ىسقط الرئىس القادم.
أنا مش سلبىة، أنا راقبت وأجمع انتهاكاتهم وآلاتنىن مابىمثلوش الثورة بالمرة وحاضعظ بكل السبل لىكون حمدىن فى الإعادة بالقانون .
ساحة النقاش