علماء الأمراض الصدرية المصريون فى مؤتمر باريس
كتبت : فاتن الهواري
لا يستطيع أحد أن يزايد على أهمية العلم فى حياتنا والدور الحيوى والقومى الذى يلعبه العلماء فى تقدم البشرية .. وخير دليل على أهمية العلم والحث على طلبه فى أى مكان فى العالم ، قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم «اطلبوا العلم ولو فى الصين» وهذا خير دليل على أهمية العلم والسعى له والترحال من أجله حتى لو فى آخر العالم ... ولأهمية المؤتمرات العلمية فى تبادل الخبرات والتشاور ونقل المعرفة من أجل ذلك طار كبار علمائنا المصريين فى الأمراض الصدرية والحساسية إلى باريس لحضور مؤتمر رفيع المستوى للأمراض الصدرية والحساسية بالاشتراك مع جمعيات الصدر المصرية والجمعية المصرية للشعب الهوائية والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن بالاشتراك مع المستشفى الجامعى الكبير والمعروف فى فرنسا «بيتى سال بتيرير» عقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام والقيت فيه مجموعة من البحوث التى تتناول دراسة أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال التشخيص المبكر وعلاج الأمراض الصدرية بالطرق المتقدمة وعقدت جلسات عن حساسية الجهاز التنفسى وكيفية التشخيص والعلاج وقد عرض الخبراء من مستشفى «بيتى سال بيترير» كيفية التشخيص باستخدام اختبارات الحساسية بأنواع محدودة من مسببات الحساسية والاستخدام الأمثل للوقاية من هذا المرض علاوة على الأدوية العلاجية التى تستخدم عن طريق الاستنشاق وقد شارك فى المؤتمر من العالم العربى ومن فرنسا حوالى 150 طبيباً ، ومجموعة كبيرة من علماء الصدر فى مصر على رأسهم الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وأستاذ الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن والأستاذ الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق وشارك أيضاً د.طارق صفوت ود.عادل خطاب ود.أشرف مدكور ومن السعودية د.مجدى أدريس ومجموعة من الأطباء من الولايات المتحدة والدول العربية الأخرى.
واستعرض الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن كيفية العبء والمسببات لمرضى الضيق أو الانسداد المزمن فى الشعب الهوائية وانعكاس ذلك على تشخيص المرضى وعلاجه أيضاً على البحث الميدانى الذى أجرى على مجموعة من الدول العربية والدول الأجنبية فى عبء وانتشار مرض الضيق الشعبى الهوائى المزمن الذى يشكل التدخين وكذلك تلوث البيئة الأسباب الرئيسية له.
ومن توصيات المؤتمر محاولة عقد المؤتمر سنويا لدراسة الجديد فى الأبحاث ، مع العلم أن هناك مجموعة من الأطباء المصريين تم تدريبهم فى مستشفى «بيتى سال بتيرير» على الطرق الحديثة المستخدمة فى تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية ..
مصر بخير بخبرة علمائنا الأفاضل الذين ملأوا البشرية علماً ونوراً وبتشريفهم لنا بعلمهم وخبرتهم فى أى مؤتمر فى العالم فهم حقاً خير سفراء لمصر فى جميع بقاع العالم ليثبتوا للعالم أجمع أن مصر هى بلد العلم والإيمان والحضارة منذ قديم الزمان .
ساحة النقاش