صياغة شعبية بروح وطنية
اولويات الرئيس
كتب : عمرو سهل
كان لزاما بعد موجة التهانى أن تستمع الآذان إلى التطلعات والمشكلات والعقبات وأن تسع الصدور الانتقادات والمظالم والمخاوف، فقد سقط عصر الخوف إلي غير رجعة وانطلقت الألسنة لاتخشي إلا الله ومصالح البلاد تطالب الدكتور محمد مرسي رئيس البلاد بل تشاركه المسئولية بعرض أمنياتها كل في مجاله، في محاولة لرسم خريطة للخروج بالبلاد إلي آفاق التنمية والرخاء.
ففتح الجميع قلوبهم ووضعوا قائمة مطالبهم عبر صفحاتنا لنرفعها بدورنا إلي السيد الرئيس، داعين الله له أن يوفقه في مهمته الصعبة للنهوض بالبلاد.
فما هي تصورات أهل المحروسة علي اختلاف تخصصاتهم للمرحلة المقبلة، وماهي أولويات عمل الرئيس الوطني في سبيل تحقيق أهداف الثورة؟ هذا ما سجلته السطور التالية
فى البداية يقول عبدالغفار شكر - وكيل حزب التحالف الاشتراكى - : لقد أبطل حزبنا أصواته فى الأنتخابات الأخيرة ولكن أذكر د. محمد مرسى بمينا موحد القطرين فى تاريخ مصر ومحمد على مؤسس الدولة المصرية الحديثة، فهل ستكون مؤسس الديمقراطية أم ستضيع هذه الفرصة التاريخية التى دفع الشعب المصرى ثمنا غاليا من أجل الحصول عليها؟
ويطالب د. أحمد كمال أبو المجد باسترداد الثقة فى مؤسساتنا وأن تلتزم هذه المؤسسات الشفافية والوضوح فى تعاملها مع الرأى العام.
وعن التحديات أمام الرئيس الجديد قال : إن التحديات كبيرة، وأمامنا تحديات يجب مواجهتها فى انتقال مصر إلى عهد جديد فيه تعددية سياسية ودينية وعقائدية، وعلينا جميعا أن نوظف هذه التعددية لصالح الجميع وألا تكون مدعاة للفرقة والخلاف.
ومن أهم مطالبه من الرئيس يقول أبو المجد : نحتاج توجيه انتباهنا إلى مشاكل مصر فى التعليم والصحة والإسكان والتوظيف والرعاية الاجتماعية، وأريد من الرئيس بعد اكتمال حلقات النظام الجديد استقراراً مؤسسياً وأن تسود روح جديدة من التعاون وأن يتعامل الرئيس مع المعارضة على أنها معارضة صديقة، وفى ذات الوقت أطالب أن تكون المعارضة موضوعية فكلنا خدام لهذا الوطن.
المصالحة
وتناولت النائبة السابقة د.مارجريت عازر مسألة المصالحة الوطنية حيث قالت : الرئيس مرسى لديه فرصة كبيرة لإجراء مصالحة وطنية سواء فى الوزارة أو تشكيل المحافظين، وهنا أنصحه ببناء الثقة بين أبناء مصر وأن ينهض لبناء الوطن وإخراجه من الأزمات الاقتصادية.
أما د. رفعت السعيد فقد وجه مجموعة من المطالب هى أمنيات يأمل أن يوفق الله فيها الرئيس الجديد يقول : أدعوك إلى ضرورة التعاون مع مؤسسات الدولة وكل الأحزاب والقوى السياسية فى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على أساس المواطنة باعتبارها دون غيرها مناط الحقوق والواجبات العامة، بما يعنى المساواة التامة بين النساء والرجال وبين الأقباط والمسلمين، بين الفقراء والأغنياء.
وأكد السعيد على دعوة الرئيس إلى ضرورة احترام التعددية وحرية الاعتقاد والإبداع الفنى والأدبى، والسعى إلى تحقيق تنمية وطنية مستقلة شاملة ومستدامة تهدف لتحقيق الرفاهية الاجتماعية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
إرادة الشعب
ويؤكد الكاتب الصحفى عبدالله السناوى أنه سعيد بانتهاء الحاكم الفرعون الذى أسقطته ثورة 25 يناير وأضاف قائلا : إن الدكتور مرسى مطلوب منه توضيح علاقته مع الجماعة وحزبها، حيث أرى التباسا فى المواقف ولايجوز أن تصدر تصريحات لقادة الحزب أو الجماعة تلزم الرئيس بمواقف محددة.
وأكد السناوى على صعوبة المرحلة المقبلة بقوله : أمام الرئيس المنتخب فترة صعبة تتمثل فى المرحلة التى تسبق تسلمه السلطة والتى انتهت نهاية الشهر الماضى، ثم يبدأ بعدها الفترة الأصعب وهى التى عليه خلالها الوفاء بتعهداته التى قطعها على نفسه.
الثوابت
ويصف السفير د. محمد إبراهيم شاكر - رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية- الخطاب الأول للدكتور مرسى بالإيجابى قائلا : كان إيجابيا يؤكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مضيفا أن الدكتور مرسى هو أول رئيس مدنى مصرى جاء بانتخاب حر مباشر.
ويطالب د. شاكر الرئيس بالاهتمام بالأفكار الخاصة بإقامة منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط، وما يستوجبه ذلك من توفير أجهزة للتحقق والتفتيش أسوة بنظام اللجنة الأوروبية للطاقة النووية.
عدم الصدام
ويشير د. أحمد دراج - القيادى السابق بالجمعية الوطنية للتغيير - إلى رغبته ومطالبته الدكتور مرسى بألا يسعى إلى الصدام مع أى مؤسسة فى الدولة يقول : إنه من الممكن أن تشهد الأيام المقبلة خلافا بين مرسى والمجلس العسكرى حول تشكيل الوزارة خاصة فيما يتعلق بالوزارات السيادية، وأرى أنه لا سبيل للخروج من هذه الأزمة إلا بأهمية أن يتولى مسئولية هذه الحقائب الوزارية شخصيات تكنوقراط بعيدا عن حزبنة هذه الوزارات.
ومن المهم أن يعلن الرئيس عن موقفه من الإعلان الدستورى المكمل الذى أرى أنه لو رضخ له وقبله سيكون من الصعب عليه أن يحجم من هيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة التنفيذية، وبالتالى سيسير على الطريق الصحيح من أجل تحقيق أهداف الثورة.
الاستعانة بالخبرات
ويقول د. ناجح إبراهيم -عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية -إنه يجب على الرئيس محمد مرسى أن يسعى إلى التوافق مع المجلس العسكرى وأن يقيم معه تفاهمات، وأن يقبل بأخذ السلطات بالتدريج وأن يستعين بالتجربة التركية فى التعامل مع الجيش، كما ينبغى له إن يستعين بتجربة مانديلا زعيم جنوب إفريقيا فى المصالحة الوطنية مؤكدا أن الانتقام لا يبنى أوطاناً.
شرق بورسعيد
وتطالب النائبة الوفدية رضا نور الدين -عضوة مجلس الشورى عن بورسعيد ووكيلة لجنة النقل والمواصلات- بأن يوافق الدكتور محمد مرسى على البدء فى مشروع شرق بورسعيد مؤكدة أنه تم تخصيص قطعة أرض بأطراف المحافظة على الطريق الدائرى لبورسعيد والإسماعيلية لاحتواء الحاويات بداخلها مما يسهم فى تخفيف كثافة دخول وخروج الشاحنات فى بورسعيد مما يدفع بالمحافظة إلى آفاق التنمية والازدهار.
حوار موسع
ويؤكد محمد أنور السادات - عضو مجلس الشعب السابق - على أهمية إجراء الدكتور مرسى حوارا موسعا مع كل القوى السياسية يقول : لابديل عن حوار شامل مع أطراف العملية السياسية برمتها لمناقشة وتبادل الآراء حول مشروع النهضة الذى طرحه الرئيس ضمن برنامجه الانتخابى، للوقوف على الأولويات التى ينبغى البدء بها والطرق والخطوات اللازمة لكى يتحقق هذا المشروع على أرض الواقع.
وشدد السادات على ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة ما تفرضه المرحلة الراهنة على القوى السياسية من البعد عن الشمولية والمصلحة الحزبية الضيقة، وعدم استخدام الأساليب الديمقراطية والارتكاز إلى التعامل البيروقراطى، وسبل جمع أكبر عدد من المشاركين الفاعلين فى المجتمع المصرى تحت مظلة واحدة تمثل الأهداف الأصلية لثورة 25 يناير.
نصلى من أجلك
وطالب المطران منير حنا أنيس - رئيس الطائفة الأسقفية بمصر والشرق الأوسط - الدكتور محمد مرسى بأن يعطى أولوية خاصة لملف الأقباط والوحدة الوطنية لأنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير لم يهتم أحد بهذا الملف.
واختتم حديثه بالقول : كما يعلمنا الكتاب المقدس فإننا سوف نصلى من أجلك حتى تستطيع أن تحقق أحلام شعب مصر التى تشمل الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق المواطنة، وتطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، فبدون الوحدة الوطنية لا تتحقق التنمية.
تأكيدات لا تطمينات
وقال المفكر القبطى كمال زاخر : إننا فى هذه المرحلة المبكرة لا نستطيع أن نتصور أو عمل تحليلات واضحة حول توجه الرئيس المنتخب حول توجهه فى إدارة شئون البلاد، وأن خطابه الوحيد الذى خرج به إلى الأمة كان خطابا احتفاليا طغت عليه اللغة الدينية وربما يرجع ذلك إلى أن يعتبر الخطاب السياسى الأول له وأنه خرج من الخطاب داخل الجماعة إلى كل المصريين.
وطالب زاخر بأن يقدم الدكتور مرسى إلى الأقباط مجموعة من التأكيدات لا مجرد تطمينات، والنص على هذه التأكيدات خلال الوثائق الحاكمة وعلى رأسها الدستور.
استقلال الأزهر
ويشير الشيخ عبدالعزيز رجب - عضو المجلس العام لنقابة الدعاة المهنية - إلى أن أول مطالب الدعاة من الرئيس المنتخب هو استقلال الأزهر الشريف ماليا وإداريا، وأن يكون شيخ الأزهر بالانتخاب وضرورة اعتماد كادر الدعاة.
ودعا رجب الرئيس مرسى إلى ضرورة اشهار نقابة الدعاة والتى أوشكت على الاشهار قبل حل مجلس الشعب، مؤكدا أنه متفائل بتولى د. مرسى قيادة البلاد ولن نستعجله فى تحقيق مطالبنا لأن مهامه كبيرة وثقيلة.
الآثار الإسلامية
أما د. مختار الكسبانى -أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة - فيطالب د. مرسى بإعطاء أهمية لتطوير المواقع الأثرية كخطوة أولى لتحقيق تنمية اقتصادية بتلك المواقع، بما يدر دخلا ماديا مرتفعاً للآثار كلها.
وأضاف الكسبانى : لابد للرئيس المقبل أن يهتم بالآثار التى سرقت من مصر والبحث عنها سواء بالداخل أو الخارج، وبحث السبل المناسبة لاعادتها وتكليف الجهات المختصة مثل الخارجية والعدل وهيئة قضايا الدولة لبحث ومراجعة أسباب خروج آثار كبيرة فى عهود سابقة، ومدى إمكانية استعادتها.
قانون الجامعات
وينتقل بنا د. محمد كمال المتحدث باسم إضراب الأساتذة إلى الحرم الجامعى ومطالب أعضاء هيئات التدريس.. يقول : لقد أجمعت الحركات والتيارات الجامعية على أن صدور قرار جمهورى باعتماد تعديل قانون الجامعات لزيادة ميزانية البحث العلمى ورواتب أعضاء هيئة التدريس هو المطلب الأول من الرئيس.
وأضاف د. كمال إلى أنهم يطالبون الرئيس المنتخب بإلغاء نسبة الـ 10% المهنية للمعيدين والمدرسين المساعدين فى الانتخابات، وتحسين وضع المدرسين المساعدين والمعيدين.
زيادة لاتكفي
أما د. أشرف شعلان - رئيس المركز القومى للبحوث - فأكد أن هناك عددا من القضايا سيتم وضعها على مكتب الدكتور محمد مرسى يقول : من أهم هذه القضايا زيادة ميزانية البحث العلمى إلى 2% بشكل مبدئى خاصة أن إسرائيل قد رفعت تلك النسبة إلى 6% ، مشيرا إلى أنه رغم زيادتها بعد الثورة إلا أن المرتبات تلتهم أكثر من 80% منها.
ويطالب رئيس المركز القومى للبحوث بضرورة إجراء تعديلات تشريعية للقوانين الخاصة بالجمارك والضرائب التى تفرض على المواد الكيماوية والأجهزة العلمية، مؤكدا أن أكثر من 70% من الأبحاث العلمية يتم إجراؤها فى البلدان الغربية بتمويل من قبل مؤسسات القطاع الخاص.
الصناعة
وعن الملف الاقتصادى يتحدث محمد شكرى -رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية- مطالبا رئيس الجمهورية بإزالة المعوقات أمام الصناعة المصرية التى شهدت اخفاقات عديدة قبل الثورة.
يقول شكرى : يجب تطهير السوق المحلية من الأسواق العشوائية، ووضع خطة لتقنين مصانع بئر السلم فى إطار القطاع الرسمى لحماية المواطن من الإضرار بصحته نتيجة عدم الالتزام بالمواصفات.
ومن الهم خلال الفترة المقبلة أن نجد حلولا جذرية لعمليات التهريب، واتخاذ موقف جاد من بعض المستوردين ضعاف النفوس الذين يستوردون سلعا من الدرجة الثالثة لطرحها بأسعار زهيدة مما يضر بالسوق المصرى.
ويطالب أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الدكتور مرسى بوضع مبادرة الاتحاد التى وضع فيها رؤيته الشاملة للاقتصاد تحت مسمى «الدستور الاقتصادى» الذى يضع كل الحلول للمعوقات الاقتصادية بدءا من البطالة وتغيير التشريعات إلى كيفية جذب الاستثمارات موضع الاهتمام، فنجاح الاقتصاد جزء لا يتجزأ من نجاح الدولة سياسيا، فلا سياسة بدون اقتصاد ولا اقتصاد بدون سياسة.
السياحة
وعن السياحة قاطرة التنمية فى مصر تناول على منصور - رئيس غرفة المنشآت السياحية بقطاع شرق الدلتا- سبل النهوض بها فقال :
إن قطاع السياحة بمصر لم يخل بدوره الوطنى خلال الفترة الماضية والعصيبة التى مرت بها البلاد عقب الثورة، وكانت هناك تعليمات إلى جميع أصحاب شركات السياحة بعدم التخلى عن أى عامل أو موظف بقطاع السياحة خلال الفترة الماضية رغم المعاناة، بسبب انخفاض التدفق السياحى والانفلات الأمنى الذي عم ربوع البلاد.
وأرى أن الدكتور مرسى وفوزه سيكون له أثر إيجابى على قطاع السياحة، مشيرا إلى زيادة أرصدة البورصة إلى 18 مليار جنيه واستقرار الوضع السياسى يتيح الفرصة للقطاع السياحى لكى يتعافى ويساهم بدوره بشكل مباشر فى الانتعاشة الكبرى لهذا القطاع الحيوى ليعود إلى سابق عهده.
التصدير
ويحدد أولويات التصدير خلال المرحلة المقبلة وليد جمال الدين - رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء- قائلا: يقع عبء كبير على عاتق الرئيس محمد مرسى لإعادة معدلات نمو الصادرات المصرية لطبيعتها وذلك بعد الانخفاضات التى أصابتها منذ اندلاع الثورة شاملة الصادرات البترولية وغيرها.
ويطالب جمال الدين الرئيس بوضع الحلول الجذرية للنهوض بالصادرات خاصة بعد توقف صرف الدعم المقرر من حكومة الجنزورى ومركز تحديث الصناعة، وعودة الخدمات التى كان يقدمها للمصنعين، ومطلوب أيضا التوسع فى الأسواق الخارجية.
الاستثمار الرياضي
أما نجوم الرياضة فكان لهم أيضا مطالب، يقول ربيع ياسين - المدير الفنى لمنتخب الشباب -: إن قطاع الرياضة خلال الفترة المقبلة سيشهد مزيدا من الاهتمام لإيمان الجميع بضرورة أن تنهض الرياضة باعتبارها مجالا مهماً بالاستثمار، لافتا إلى أن البرازيل والارجنتين تعتمدان على كرة القدم كأحد عناصر مساندة الاقتصاد القومى. ويطالب ياسين الرئيس المنتخب بوضع الرياضة على أجندة أى حكومة يتم تشكيلها، وإعادة صياغة القوانين الخاصة بالرياضة تمهيدا لتنقية لوائحها من الثغرات التى تمكن الفاسدين من النفاذ عبرها، ومن المهم وضع الكفاءات فى الأماكن المناسبة للنهوض بالقطاع الرياضى.
ويطالب علاء عبدالعال -المدير الفنى لنادى الداخلية- بالاهتمام بالرياضة للنهوض بالاقتصاد، مؤكدا أن عودة النشاط الرياضى وانتظامه سيؤديان إلى عودة الجماهير للمدرجات وإقامة مباريات ودية مع فرق عالمية، مما يعود على مصر بفائدة كبيرة باقتصادها.
أهل الفن
أما أهل الفن فتنوعت مطالبهم كما تنوعت مخاوفهم، فعلى حسابه الشخصى على موقع «تويتر» قال خالد النبوى: رغم مقاطعتى للانتخابات إلا أننى لم أستطع إخفاء فرحتى وطالب بأن يبدأ طريق النهضة التى يستحقها الوطن بمجهود شبابه وأحلام شهدائه، وداعب النبوى الرئيس قائلا : « وطبعا يا ريس أنا مش هبطل أعمل أفلام».
وطالبت راندا البحيرى على صفحتها بالفيسبوك الرئيس المنتخب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وضباط 8 أبريل ليبدأ عهد جديد لا مكان للاقصاء فيه، كما طالبت المصريين أيضا بعدم اصطياد الأخطاء للنظام الجديد ومساندته لعبور المرحلة والالتزام بالصمت حتى نعطى الرئيس فرصة.
ودعت الفنانة تيسير فهى على «تويتر» الرئيس محمد مرسى إلى الحفاظ على مصر بأن تكون دولة مدنية شريعتها الإسلام ومرجعيتها الأزهر الشريف، مؤكدة أنها تقدم مصلحة مصر على مطالبها ومشكلاتها فى العمل.
وتتمنى من الرئيس أن يطبق التجربة الغربية فى مصر من مدنية الدولة وهى التى ارتضى أن يربى فيها نجلاه اللذين درسا بالولايات المتحدة ضمن إطار من المواطنة يشمل الجميع .
ساحة النقاش