نهاية كل أسبوع ..
هنذاكر ولا نقضيها
كتبت :ايمان العمري
المذاكرة طول الاسبوع حاجة ويوم الخميس ده مميز فى كل حاجة , شويه مذاكرة وشوية ترفيه وممكن يكون كله خروجة نجدد بيها نشاط الاسبوع اللى بعديه .. طلاب فى كل مراحل التعليم بيستنوا نهاية الاسبوع وكل واحد وليه خطته وهدفه من اليوم ده .. ومع خطط وترتيبات يوم الخميس كانت أراء واحلام الطلاب كالاتى ...
"ممكن نقسم يوم الخميس بين حضور المحاضرات والفسحة برضو" هذا ما بدأت به سمر عبد العظيم 12 سنة طالبة بكلية الاداب وتضيف يمكن الاستفادة من يوم الجمعة ليكون فرصة أكبر لتجديد النشاط وهذه كانت عادتى منذ التحاقى بالمدرسة حتى الجامعة وأرى انه امر ايجابى بالنسبة لاى طالب.
بينما تقول لينا أحمد 20 سنة طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية افضل السفر لبلدتى المنصورة لقضاء اجازة نهاية الاسبوع هناك وتكون فرصة لمقابلة صديقات المدرسة وتغيير الجو العام.
ترى بسنت السيد 20 سنة طالبة بكلية خدمة اجتماعية ان يوم الخميس اليوم العالمى للخروج وانتهاء اسبوع دراسى قد يصل لحد الملل واعتبر هذا اليوم فرصة للتجمع مع أصحابى لعمل أى شىء جديد او خروجة لمكان مختلف للتجديد.
الخميس .. يوم التهييس
من ناحية أخرى يرى محمد عبد الفتاح ان نهاية الاسبوع وهو فى السنة الاولى للجامعة ما هو الا للتهييس والفسح فالشاب يختلف عن الفتاة ودائما لديه خطط عديدة من السهر او السفر ليوم واحد لاى مكان فالتجديد المستمر مطلوب .. فحياة الجامعة تختلف عن الدراسة العادية وبالتالى لها طقوسها المختلفة.
ويشاركه هذه الطقوس صديقة محمود على طالب بكلية التربية فيرى ان الدراسة والمذاكرة ليست كل شىء فاختراع حالة جديدة او ابتكار لعبه او طريقة جديدة للمذاكرة والمرح ايضا هو ما يقتل ملل المذاكرة ويجعل الاستيعاب افضل بالنسبالى.
ويرى احمد عادل طالب بكلية التربية جامعة القاهرة أن يومى الخميس والجمعة للذهاب للسينما مع الاصدقاء وقضاء وقت كبير للتمشية فى بعض الاماكن المفتوحة وهذا يساعدنا كثيرا فى الانتباه فى المحاضرات فى باقى ايام الاسبوع ولا مانع من تكرار هذه الفسح كل اسبوع او كلما سنحت الفرصة لنا. ويرى عمرو محمود طالب بالصف الثانى الثانوى ان نهاية الاسبوع مثل باقى الايام فهو يفضل المذاكرة فوق كل شىء وان تكون الخروجات والفسح فى الاجازة ولا مانع من قضاء بعض الوقت فى مشاهدة اتللفزيون او الجلوس على النت لفترة وجيزة من اجل التجديد ليس أكثر.
الأنشطة والفسح
ويقول الدكتور محمود متولى عميد كلية التربية سابقا لا يصح ان يأخد الطالب على مدار كل اسبوع يومين للترفيه فاليوم الدراسى ليس متكدس للغاية سواء بالنسبة للجامعات او الطلبة فى المدارس ويستطيع الطالب المدرسى خاصة ان يرفه عن نفسه بعدد ساعات معين حتى لا يشعر بالملل ويسطتيع الاستيعاب بطريقة اسهل ولكن بالنسبة للطالب الجامعى فامامه الاسر والانشطة الطلابية المختلفة التى يستطيع ان يخرج طاقاته بها ويستمتع ويستفيد ايضا وهناك الرحلات سواء التابعة للجامعة او التى يقوم بها الطلبة فيما بينهم فهذا امر مفيد ويساعدهم هلى تنميو مهاراتهم واكتشاف حياة مختلفة ومتجددة
ويركز الدكتور محمود متولى ان الحياة الدراسية بكافة مراحلها بحاجة للمرونة واضفاء روح الترفيه بعيدا عن روتين الحياة اليومى وعلى الاسرة استيعاب ذلك حتى لا يهرب او ينفر الطالب من المذاكرة نهائيا
ساحة النقاش