كتب: عادل عزب

- ما قاله المهندس أبو العلا ماضى - رئيس حزب الوسط - عن تورط المخابرات العامة فى تجنيد 300 ألف بلطجى لإثارة العنف فى ربوع البلاد نقلاً عن الرئيس مرسى شخصياً لا ينبغى أن يمر مرور الكرام خصوصاً أنه اتهام صريح لأحد الأجهزة السيادية التى يفترض أن مهمتها الأساسية حماية أمن الوطن !

صحيح أن ما قاله الأخ ماضى يعد نوعاً من الهرتلة لأنه لا يمكن لأى جهاز مخابرات فى العالم أياً كانت قدراته أن يجند هذا الجيش الجرار من البلطجية بل ويفضح نفسه على المأ حتى ولو كان جهاز مخابرات أم اللى !! ثم أن الرئيس مرسى بذات نفسه حدثنا عن ثلاثة أو أربعة صوابع على الأكثر ولم يحدثنا عن 300 ألف صباع كما قال رئيس حزب الوسط إلا إذا كان سيادته بقى يقصد صوابع زينب !!

 

- لا يزال الشيخ أبوإسلام يواصل ابداعاته حيث ظهر جنابه فى إحدى حلقاته التى عرضت مؤخراً وخلفه صورة رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم ليوجه حديثه إلى من وصفهم بالسفلة من جبهة الخراب وكباريهات الإعلام المسموع والمقروء والمرئى الذين يحاولن أن يقطعوا جسد الأمة العربية ثم جسد الأمة الإسلامية عن طريق الترويج بأن قطر ستشترى مصر !

وتصورت أن الرجل سيقول أن مصر أكبر من أن تباع وتشترى لكننى فوجئت به يقول : ما المشكلة فى أن تشترى قطر مصر فهذا نوع من التوحد بين أبناء الوطن العربى كله وهذا بلا شك يؤرق مضاجع هؤلاء الخونة والعملاء !!

وأضاف : أهلاً وسهلاً بإخواننا فى قطر مطالباً الإسلاميين بأن يكون جلدهم سميك شويتين !!

بصراحة يا أبو إسلام «أسمك» من جلدك مفيش !!

 

- الفتوى التى أطلقها السعودى عبدالله داوود الذى يطلق عليه زوراً وبهتاناً لقب داعية حول تحريم الخلوة بالشاب الوسيم أو المراهق الأمرد المليح حسب قوله تثير القرف والاشمئزاز أكثر مما تثير الضحك والسخرية وتكشف بوضوح أحد الأساب التى أدت بنا إلى هذا التخلف المزرى فى مختلف المناحى والمجالات ! ففى الوقت الذى يسعى فيه العالم من حولنا إلى التقدم والابتكار تطل علينا هذه الوجوه القبيحة بفتاويها الشاذة لتطعن الإسلام في مقتل وتمنح أعداءه الفرصة الثمينة للنيل منه !

الحمد لله أن الأخ عبدالله لم يستطرد فى فتواه فيطالبنا بأن نحجب الشاب الوسيم أو ألا نسمح له بمخالطة الرجال إلا فى وجود محرم !!

 

- لست أفهم سبباً للعداء المستحكم من بعض قيادات الإخوان المسلمين تجاه الصحافة رغم أن كثيراً منهم كان ولا يزال ضيفاً على صفحات الجرائد والبرامج التليفزيونية التى يديرها ويقدم برامجها زملاء أعزاء ينتمون إلى بلاط صاحبة الجلالة !

من بعض من يكنون عداء واضحاً تجاه الصحافة هذه الأيام د. عصام العريان الذى كتب فى إحدى تويتاته «ذات مرة أو بتعبير شباب الفيس ذات مومنت وأنا فى مكتبى بنقابة أطباء مصر حضر لمقابلتى سكرتير بالسفارة الأمريكية يحمل مجلة ويقول : اعلم أنهم يأتون بأخبارهم أحياناً من عند بتاع البتاتا «البطاطا» لكن شغلى أن أتأكد منك وضحكت للتعبير الموحى وقرأت الخبر وكان فعلاً كاذباً ! وأضاف العريان لا يزال بائعو البطاطا مصدر أغلب الأخبار والوثائق التى تنهال علينا كل صباح !! بالطبع لست فى حاجة إلى الدفاع عن المهنة التى أتشرف بالانتماء إليها خصوصاً إذا كان الاتهام من «إريان» يعنى عريان السؤال الذى يطرح نفسه : هو سكرتير السفارة الأمريكية كان جاى يقابل حضرتك ليه ؟! مش معقول طبعاً كان جاى يعمل «تهليل» أقصد تحليل !!

 

- لا أعرف والله ماذا حدث بالضبط لبعض السادة المعلمين وماذا يقصدون من وراء التهليل للرئيس بمناسبة ومن غير مناسبة، أهى رغبة فى إثبات الحضور أم اعلان صريح عن الميول والانتماءات؟! أحد السادة المعلمين الأفاضل بمدرسة الزرقا الأعدادية بدمياط كتب فى امتحان الشهر لتلاميذه .. حفظ الله الرئيس مرسى وأعانه على الذين يريدون الدمار لمصر من أجل مصالح ذاتية وهم يدعون أنهم يعملون لصالح الوطن لكنهم سيغرقون فى بحور التاريخ وتغور أجسادهم فى أعماق البحار»!!

بليغة قوى جملة تغور أجسادهم فى أعماق البحار دى !! طبعاً صاحبنا هذا ليس الأول من نوعه فقد سبق وأن وقف أحد المعلمين قبله أثناء إلقاء الرئيس لكلمته فى احتفال يوم المعلم وهتف الله معاك يا أمير المؤمنين !!

يبدو أن بعض المعلمين قرروا استبدال قواعد النحو وأصول البلاغة بقواعد النفاق وأصول التطبيل !

 

- بعد الرد القاس من المستشار مرتضى منصور على حلقة الإعلامى باسم يوسف والتى تناوله فيها بالسخرية والنقد اللاذع تصورت أن تستمر الحرب بينهما لكن يبدو أن باسم أثر السلامة فجاءت حلقته التالية خالية تماماً من ذكر مرتضى منصور ولو حتى بـ م .م !!

والمدهش أن قراراً صدر بضبط وإحضار باسم يوسف بتهمة ازدراء الدين الإسلامى وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفتنة !!

يظهر والله أعلم إن الملوخية جت تحت المخرطة !!

جود لك يا باسم !  

المصدر: مجلة حواء-عادل عزب

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,783,714

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز