كتبت : هايدى ذكى 

( مافيش مستحيل ) .. عبارة ترددت كثيرا على ألسنة الشباب بل وفي الشارع المصرى بأكمله , الكل يتمنى الفوز والمرور من البوابة المغلقة لكأس العالم ولكن مفاتيح هذه البوابة فى يد فريق المنتخب المصرى ولابد من حصوله على خمس  مفاتيح أو أكثر من أجل الفوز بعد هزيمته على يد الفريق الغانى  ويبقى لقاءه الثانى  مع نفس المنتخب لتكون الفرصة الأخيرة والذهبية للتأهيل لكأس العالم فهل لا يزال الأمل موجوداً للمونديال أم أن التشجيع وحده لا يكفى؟

" لا يزال هناك ٩٠ دقيقة كاملة وكرة القدم غير متوقعة نتائجها " هكذا بدأ أحمد على( 19سنة) حديثه قائلا : الفوز على غانا ممكن بشرط علاج الأخطاء التي وقع فيها الفراعنة في مباراته السابقة ويضيف .. الفوز على غانا بخمسة أهداف فى القاهرة ليس مستحيلا ولكنه  أمر صعب  والجميع لديه أمل الفوز حتى الثانية الأخيرة فى المباراة القادمة.

 (بصى يا "غانا" وفوقى من الحلم ... مصر هتاخد الكاس وانت فى حلم )  دا شعار كل من محمود كمال وأحمد أشرف( 17 سنة) ..وهما واثقان من الفوز لمصر ويضيفا.. غانا بتحلم  , مصر هتكسب هتكسب وهنلعب المرة القادمة باحتراف وهنركز فى المباراة  ومصر  فى زمن الثورات و فى مباراة مصر وغانا القادمة سيحدث فى مصر ثورة كروية وهتلعب بروح عالية لأن الفريق المصرى –من وجهة نظره- اللعب على الأرض المصرية والروح المعنوية للفريق يزيد فى فرص الفوز ويجعل  اللعب أفضل.

بينما يرى عبد الرحمن محمد - طالب كليه تجارة - المباراة القادمة هى مباراة ( رد الاعتبار ) لذلك لابد من  تأهيل اللاعبين نفسياً للمباراة وعدم خوضها على كونها مباراة شرفية فقط ولكن علي أمل الفوز بخمسة أهداف وأكثر.

وعلى النقيض يرى أحمد أيمن (18سنة) أن غانا فريق قوى ، كما يرى صعوبة فوز مصر على غانا ، فالفريق الغانى على مستوى عال من اللياقة واللعب المتميز ويستطيع الفوز والتأهل لكأس العالم بينما الفريق المصرى –من وجهة نظره-  ليس على مستوى الفرق العالمية ومصر غير مؤهلة فى الوقت الحالى للتأهل لكأس العالم.

خطط للفوز

وبعد استعراض توقعات الأصدقاء للمبارة القادمة ، هناك آخرون وضعوا خططاً محددة حتى نتمكن من الفوز في المباراة القادمة ، والتفوق الرياضي بشكل عام

ويقول مصطفى الزينى - طالب بكلية الهندسة - من أجل الفوز  يجب الاستعانة بحارس مرمى متميز مثال عصام الحضرى جول مصر الأول ، وأرى ضرورة رجوعه  وعدم الاهتمام بما فعل ، فهو جول متميز وسبب فوز مصر لكثير من المبارايات.

ويضيف أحمد محمد ( ثانوية عامة ) ,المهم إن اللاعبين يركزوا فى المباراة  ومن المهم على المدرب أن يجمع فرقته ويدخل فى معسكرات وتدريبات يومية كثيرة  للوصول بالمنتخب إلى أفضل مستوى من اللياقة والمرونة والمستوى العالى.

ويتفق معه سامح إبراهيم( 20  سنة) ويؤكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل والدليل على هذا هزيمة المنتخب المصرى غير المتوقعه 6-1 ورغم ذلك فحلم المونديال لا يزال موجوداً والأمل فى الفوز كبير  برغم من قوة الخسارة والكلام عن ضياع الحلم سابق لأوانه لأن هناك فرصة أخرى للفوز ، بل على العكس لابد من رفع الحالة المعنوية للفريق القومي ، وتشجيعه والوقوف بجانبه .

ويقترح هانى سمير - طالب بكلية الهندسة - إنتاج برامج تليفزيونية ومسابقات لأفضل لاعب مثل برامج التى تقام  للأغانى والمواهب الأخرى المنتشرة هذه الأيام وهذه البرامج تساعد على اختيار الأفضل وتجديد الدماء الكروية والاستعانة بأكثر من متخصص ولاعب من نوادى مختلفة للتحكيم.

هايدى زكى