قلوب حائرة
لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
مروة لطفي زوجة بالإسم فقط !
بعد عدة رسائل حذفتها خجلاً من البوح بمشكلتي, قررت أخيراً مواجهة معاناتي والاستعانة بك خاصة و أنني لا أستطيع التحدث مع أي من أفراد أسرتي أو حتى صديقاتي.. فأنا فتاة متزوجة في أوائل العقد الثاني من العمر.. نعم.. فتاة !.. فقد بدأت حكايتي منذ عام حين تقدم لخطبتي شقيق إحدى زميلاتي.. ولأنه شاب ممتاز فضلاً عن شعوري بالارتياح نحوه.. كانت الموافقة.. هكذا.. تمت خطبتنا التي استمرت لمدة 8 شهور كانت علاقتنا خلالها على أكمل وجه حتى تم زفافنا من 4 شهور.. بعدها, انقلبت الأحوال رأساً على عقب.. شيء غريب يبعده عني.. في البداية.. لم أتفهم حتى أنني اعتقدت أن هناك عيباً ما ينفره مني.. بينما تحجج هو بالتعب تارة و القلق تارة أخرى.. و بين حججه اللانهائية و تأكيده على مضي كل شيء بسلام كلما تعايشنا سوياً بشرط عدم بوحي لأحد بمعاناتنا.. مرت الأيام بيننا و لازلت آنسة رغم مرور 4 شهور على زفافنا !.. و الجديد.. إصراره على اصطحابي لشيخ متخصص في فك الأعمال أخبره أن أزمته راجعة لسحر عملته فتاة ارتبط بها قبل زواجنا انتقاماً منه كي لا يستطيع الزواج من غيرها !.. و طلب الشيخ رؤيتي معه لقراءة بعض الآيات لفك السحر الذي يباعد بيننا.. ماذا أفعل ؟!
ن أ "الهرم"
- في ظل مجتمع يربط بين الرجولة و القدرة الجنسية.. يقع كثير من الأزواج في متاهة الأوهام, فيقنعون أنفسهم أولاً قبل الطرف الأخر بوابل من الأكاذيب هرباً من مواجهة معاناتهم الحقيقية.. وبدلاً من طلبهم العلاج عند الأطباء يطرقون أبواب المشعوذين أملاً في مخرج يطمئنهم على رجولتهم !.. و النتيجة وقوع بعضهم في دائرة الدجل بما ينجم عنه من مخاطر تفوق بمراحل مضاعفات أزمتهم الفعلية.. و هو ما يعانيه زوجك مستغلاً خجلك أنتي الأخرى من التحدث بوضوح عن مشكلتك سواء معه أو مع أسرتك.. لذا عليكِ الإصرار على ذهابكما سوياً إلى طبيب مختص لتشخيص حالته.. فقد تكون بسيطة خاصة مع التقدم العلمي في هذا المجال.. وعلى ضوء ما يخبركما به تتخذين قرارك.. و في حالة رفضه الذهاب لمختص فلن يبقى أمامك إلا البوح لأسرتك كي تساندك في تحديد مسار زواجك ..
ومضة حب
مشاعر محتلة !
هل احتلت مشاعرك ؟!.. سقطت.. أو بمعنى أصح أسقطت برضاك أو رغماً عنك ؟!.. و يوم تلو الأخر, وجدت نفسك رهن إشارة غيرك !.. تحزن.. تفرح.. تبكي وفقاً لما تمليه عليك تقلباته المزاجية !.. و لو سألت نفسك لما كل هذا العذاب ؟!.. لا تجد سوى نبضات قلب متلاحقة تعلو بأحرف أسم شخص غير عابئ بحبك !.. حتى أن الكل يستمع إليها عدا هو, ليس لأنه أصم لقدر الله لكن لرفضه الإنصات لأي صوت يخالف رغباته !.. فإذا كان الأمر على هذا النحو.. فعليك أن تثور فوراً على تلك العلاقة الهدامة رافعاً شعار "تسقط.. تسقط أحكام عشقك.."
لم يخطئوا بانشغالهم عنا , بل نحن من أخطئنا عندما انتظرناهم !... فريدريك نيتشه
ساحة النقاش