ليس هناك مستحيل مهما توقعت، هناك دائما فرصة، فمع بداية النصف الجديد من العام الدراسى تبدأ المخاوف مرة أخرى من الفشل أو الاضطراب نتيجة الضغط فى الترم الأول، ويبدأ العقل فى استعادت عبارات الأهل واللوم من الإهمال فى المذاكرة..لا داعى للقلق وابدأ فى خطوات النجاح، واعلم عزيزى الطالب أن ألد أعدائك هم الخوف القلق, خائف من النتيجة, قلق من الامتحان ولم تفكر فى احتمالات الأسئلة فى الامتحان ولذلك إليك بعض النقاط الهامة التى تعينك على بداية جديدة تقلل من حدة الأحداث الدراسية وتحسن من مستوى إدراك لأخطاء الفصل.
الدراسى الأول
تقول نادين السيد(19سنة) طالبة بكلية الحقوق: إن الأحداث السياسية الساخنة جعلتها لا تستطيع التركيز فى دروسها أو الحضور بشكل منتظم وهو أمر سلبى تتمنى ألا يتكرر مرة أخرى فى الترم الثانى حتى تستفيد أكثر من حضور المحاضرات.
وترى نادية محسن(20سنة)طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية, أن نتيجة الترم الأول وإن كانت سيئة لدى البعض وغير مرضية للأهل, فهذا لا يعنى نهاية المطاف فلدينا فصل دراسى آخر نستطيع أن نجتهد فيه ونحقق النجاح بأعلى الدرجات.
بينما تؤكد شروق عادل (17سنة)طالبة أنها كانت "مستهترة" فى المذاكرة وذلك بسبب ضغط الأهل المستمر عليها فى المذاكرة بعدد ساعات أكثر ولكنها قررت أن تضع جدول زمنى للمذاكرة واتفقت مع زميلاتها على ذلك حتى يشجعن بعضهم البعض على الاستذكار بشكل أفضل.
الالتزام..
يقول أحمد الديب طالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة جامعة الزقازيق, أود أن أحضر محاضرات وأشعر بالالتزام فى دروسى ومع أساتذتي حتى أستطيع تجاوز الامتحانات بشكل أيسر من الترم الأول, بالإضافة أننى سأقلل الخروج مع أصدقائى وسأترك الترفيه الأكبر لفترة الأجازة.
"اخطأت حينما تركت المذاكرة طوال العام وبالتالى لم استطع الإلمام بالمواد فى المراجعة النهائية!!" هذا ما أشار إليه محمد محمود (16سنة)طالب, وبالتالى قررت الاهتمام بدروسى حتى لا يتهمنى أهلي بالتقصير وأستطيع الحصول على مجموع عالى يؤهلنى لدخول كلية من كليات القمة.
"سأهتم بالمراجعات النهائية لأنها مفيدة" هذا ما أكده محمود على (17سنة)طالب, فالمراجعات مهمة لأي طالب وقد اتفقت مع زملائى أن نحرص على الاهتمام بها والحضور ومراجعة النقاط الهامة مع مدرس كل مادة.
خطوات بسيطة..
وترى الدكتورة هاجر مرعى خبيرة التنمية البشرية أن الطالب عليه عدة خطوات بسيطة حتى يستطيع استكمال الترم التانى بتفوق ونجاح مضاعف من خلال, تحفيز نفسه فلماذا لا يقول بعض العبارات الإيجابية الخاصة بالنجاح لنفسه يوميا، ولماذا لا يختار جانب فى حجرة المذاكرة ويضع فيه عبارة تساعده على التحفيز مثل, أنا بالفعل قادر على النجاح, أنا شخص ناجح بطبعه، أنا لا أجد داع للخوف، وأبدأ دائما بأكثر المواد المحببة إليك، ويجب الاهتمام بصحتك ويبدأ هذا الاهتمام بعدد ساعات نومك على الأقل 7 أو 8 ساعات يوميا ولا تتعامل تحت ضغط ولا تتخيل أن الحياة ستتوقف إذا لم تلتحق بالجامعة المطلوبة بل كن دائما صانع لسياسة البديل الإيجابى فى حياتك وضع أكثر من اختيار أمامك حتى تجد فرص للنجاح، وتذكر أن الكلمات التى تمر عليك طوال العام من الأهل ما هى إلا ترجمة للخوف وليست من باب المقارنة أو تحميل الجميل أو الضغط وتفتح المجال للتشتيت الذهنى, فتجنب ذلك بالتطمين والمشاركة مع الأهل فى مناقشة مخاوفك واهتماماتك.
وأخيرا أنها ليست حربا بينك وبين كتاب أو بينك وبين نفسك فأنت قادر ما دمت اجتزت كل السنين السابقة فأنت قادر على اجتياز الباقى.
أميرة إسماعيل
ساحة النقاش