كتبت : ايمان عبد الرحمن
ماذا تعرفين عن هشاشة العظام ؟!
توضح أ.د رقيه عبد الشافى أستاذ باحث مساعد بقسم الأنثروبولوجيا البيولوجيه- شعبة البحوث الطبيه المركز القومى للبحوث أن هشاشة العظام لدى أي إنسان تتأثر بكمية الكتلة العظمية المتكونة إلى حين وصول هذا الإنسان إلى ذروة كتلته العظمية ، وكمية الكتلة العظمية تنقص مع التقدم في السن ، لذلك فإنه من الضروري جداً أن نبني عظاماً قوية في شبابنا ، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن تعرف ما إذا كنت معرض للإصابة بهشاشة العظام ، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض و نبتعد عن العوامل التى تؤثر بشكل جوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية. وأن لممارسة التدريبات البدنيه في المراحل العمريه المختلفه تأثيرات على بنية وكتلة العظم.
وتذكر أ.د رقيه عبد الشافى أنك لا تكون أبداً أصغر من أن تبدأ في التفكير في الوقاية من هشاشة العظام, فكلما بدأت مبكراً في التصرف كلما كان أفضل و توفر علاجك
و تضيف أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن الإهتمام ببناء عظاماً قوية في مراحل العمر المبكره في سن الشباب والإستمرار في المحافظه عليها مع تقدم العمرلإبطاء الإنخفاض الذي يحصل في كثافته خلال المراحل التاليه .
وعرف هذا المرض على المدى الطويل بأنه يصيب المتقدمين في السن إلا أنه تبين أنه يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين أيضاً ،وهو عبارة عن نقص في كثافة العظم وزيادة في مساميتة مما يجعله عرضة للكسر لأقل صدمة ويحدث نتيجة خلل في تكوين العظام وإنخفاض كتلتها المعدنيه حيث يسبب ضعف أو نقص في كثافة العظام ( كمية العظم العضوية وغير العضوية) يؤدي إلى تناقص كتلة العظام وهشاشتها مما يجعلها سهلة الكسر ويزداد مع التقدم بالسن .
.
وهناك عدة عوامل تؤثر بشكل جوهرى عند محاولة تقييم السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية ، ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة - ﻗﻠﺔ ﺗﻨﺎول اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم - ﻋﺪم ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ - اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ - ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت الغازﻴﺔ -ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ - اﻟﻨﺤﺎﻓﺔ أو اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ - انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس وكذلك عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية - زيادة نشاط الغدد جار الدرقية - تناول مركبات الكورتيزون.
.
.
ساحة النقاش