كتبت : هايدى زكى  

      الحلقه الاخيرة النهارده ...؟! مين الى كسب محمود..؟! سوريا ..كسبت..؟ّ! نور خسر ..؟!شوفتى بدله كاظم ..مجوهرات احلام ..فستان اليسا ايه الى حصل امبارح ! رنا اتخانقت مع عبد الله..؟ّ! تفتكرى مين هيخرج النهارده ؟!واحمد حلمى يترى هيختار مين..؟!  يرب مصر تفوز لا بس صوت عساف فلسطينى يستحق الفوز, خسارة مصر خسرت ..مش مهم احنا كسبنا الموسم الى فات ...وهكذا الشباب ما بين قالت وقال ..ومع انتشار برامج المواهب تتعدد النتائج الافتراضيه وقد تصدمت بالواقع وقد تصيب ولكن كيف يراها الشباب ؟!

- البدايه مع عبد الرحمن محمد كليه تجارة يقول : يتم اختيار المتسابق على حسب شكله وجسمه والمظهر الخارجى  وليس على حسب جمال الصوت ,الهدف المكسب والربح للقنوات المقدمه للبرنامج بصرف النظر عن المهنيه والصوت او الموهبه المتميزه فعنصر المظهر يشكل نسبه اكبر على الاختيار

- " الفراغ "كما ترى نسمه الصعيدى 24سنه هو سبب الاقبال على هذة البرامج والتسليه وتقضيه الوقت فهى وسيله "ترفيهيه بيتوتيه "وخصوصا بسبب الاحوال الامنيه التى تتعرض لها البلاد وانخفاض سوق الدراما وعدم ظهور مسرحيات ادى الى اعتبار هذة برامج بمثابه مسرحيه  كل خميس  او جمعه لتقضيه اوقات الفراغ

- وتقول مى محمود 20 عام الفن وسيله لتجميع البلاد العربيه فالمتسابقين من كل البلاد , واوقات كثيرة لم اشجع الموهبه التى تنتمى الى بلدى واحب موهبه اخرى واشجعها واصوت لها واشعر انها تستحق الفوز فالجنسيه ليست شرط للتشجيع , وتعتبر عامل مشجع لتنميه المواهب وفرصه للشباب صاحب الموهبه

- كما يرى مصطفى الزينى كليه هندسه : مشاهده الشباب لهذة البرامج وخصوصا استار اكاديمى هى بمثابه ملل من الشباب من حياتهم ورغبتهم فى مشاهده حياه اخرى بطريقه اخرى ويشعرون بانها حياه اكثر للحريه والانطلاق بدون قيود فالشباب يميل للفضول وحب الاستكشاف

المتعه والاثاره

-ويتفق معه  سامح حنفى 21عام ويقول : مشاهد هذة البرامج ممتعه ولا اشعر  بالملل من مشاهدتها ومشاهده الاستعراضات والحرفيه وتتمتع بالابهار فى الموضه والملابس والمكياج فيها , عكس الافلام والمسلسلات التى تشعرنى  بالملل والاحداث متكررة والنهايات واحده والعكس هذه البرامج المليئه بالاثارة والشغف فى معرفه ماذا سيحدث

- وتضيف منى ابراهيم كليه اعلام : هى وسيله لاظهار مواهب جديده بروح شبابيه مختلفه , وكل برنامج له طريقته واسلوبه التى تجعله مختلف عن الاخر وتجذبك فانا حريصه على متابعه كل البرامج  فرغم توحدهم فى الفكرة لكن طريقه العرض مختلفه وطريقه التقديم فهى برامج مكلفه للغايه ومبهرة ايضا

- وتقول نهاد عبد المنعم 27 عام : نتائج هذة المسابقات فى الاغلب معروفه قبل ظهورها  وتعتمد على البلاد الاقل مشاهده والمتسابق الذى يبنتمى اليها هو"الى عليه الدور " فهى تعتمد على الربح وليس الموهبه وفى ابرز البرامج متسابقين حصلوا على اللقب رغم عدم التصويت لهم ,هناك تزوير فى التصويت وملحوظ , والنتيجه تصبح صدمه فى اوقات كثيرة لنا

لجنه التحكيم

- لم يكونوا الحكام على قدر كبير من الكفاءه والقدرة على اختيار الافضل فتم التركيز فى اختيار الحكام  على حسب الشهرة ليس بسبب خبرته الفنية أو تجربته الموسيقية، ولكن بسبب الشهره ،كما يرى احمد ايمن 22عام : انهم لم يضيفوا للمتسابقين النصائح او التعليقات البنائه كلها تعليقات ساذجه وهدفها جذب وسائل الاعلام لهم , وتحول  البرنامج من اظهار موهبه صحيحه الى ساحه للمبارزة بين الحكام وتوضيح للمشاهد من هو الاحسن والافضل بينهم

- ويختلف معه محمود السيد كليه حاسبات ومعلومات ويقول : الحكام هم اساس البرنامج بدون هذه الشخصيات المشهورة سيفقد البرنامج بريقه فهم وسيله لجذب المشاهدين  فاكتر ما يلفت  الانظار خفه دم او خناق وتريقه الحكام بينهم وبين بعض والمشاهد يشاهد من اجل معرفه ماذا سيقول هذا وهذه وكيف سيكون ردهم على المتسابقين , وتقضيه وقت ممتع مع ممثله او مغنيه المفضل

- ويرى باسم محمد 23 عام : هذة البرامج يطلق عليها برامج شبابيه وهى لا تمد للشباب باى صله ولا باهدافهم ولا طموحاتهم وكلها برامج مقلده من برامج اجنبيه فهناك ايضا برامج اجنبيه مشهورة شبابيه ولكن تعبر فعلا عن الشاب وطموحاتهم لماذا لم يتم تقليدها مثل تقليد هذه البرامج التافه من وجهه نظرى رغم ان لها جمهورها

- المشكله كما تراها ميار حسن 25عام تحول هذة البرامج الى قدوة بين الشباب من حيث طريقه الكلام والملابس لانها تحقق اعلى نسبه مشاهده فلابد على المقيمين على هذة البرامج مراعاه ذلك ولابد من فرض رقابه من وزاره الاعلام ووضع قيود وفرض عقوبات عليهم فهناك العديد من الالفاظ والمشاهد الغير لائقه فى بعض هذة البرامج