كتبت : دعاء رفعت
لفت نظر , لكل مرشحي الرئاسة !
رسالة خاصة جدا يوجهها الشباب للمرشحين للرئاسة.. ليعيدوا النظر في برامجهم الانتخابية بصورة تجعلهم يعبرون عن طموحات الشباب، وأحلامهم .. فماذا قال الأصدقاء
وعود
حدثتنا غادة علي , 23 سنة عما أثار غضبها من دم جدولة البرامج المقدمة من قبل المرشحين قائلة: " كلها وعود لا أساس لها على أرض الواقع , فأنا لم أجد من مرشح ما يجعلني أتحمس لانتخابه, على سبيل المثال معظم المرشحين تحدثوا عن مشكلة البطالة ووعدوا بحلها ولكن لم يقدم أي منهم حلاً واقعيا لهذة المشكلة".
كما ذكر محمد عمر, 38 سنة, عن افتقاد برامج المرشحين لمدد زمنية لحل المشاكل فلم يذكر أحدهم مدة زمنية معينة لحل هذه المشكلة التي يتحدث عنها , فمدة الرئاسة المفترضة لهذا المرشح محددة، فكان يجب على كل مرشح ذكر المشاكل التي يستطيع حلها في هذه المدة والمشاكل التي لن تكفي مدة رئاسته لحلها, كلن على كل واحد منهم التحدث بمصداقية أكبر مما تحدثوا جميعا .
كامب ديفيد
وعلقت على برامج المرشحين, عبير جميل 30 سنة قائلة: "استفزني أحد المرشحين بذكره
أنه سوف يتولى قضية تعديل (معاهدة كامب ديفيد), ضاربا بعرض الحائط جميع مشاكل البلد من فقر وبطالة وعدم استقرار الأمن , وكأن كل مشاكل مصر تتمحور حول هذه المعاهدة الموثقة والتي تعايشنا معها وليس بوقت التحدث عنها في ظل ما نعانيه اليوم من اضطراب الأحوال بعد الثورة .
وأخبرتنا ولاء صبري 25 سنة, عن رؤيتها في عدم اهتمام البرامج المقدمة بقضية إعادة الأمن
القومي للبلد, أو ذكر خطة موضوعية لإعادة هيكلة جهاز الشرطة واستعادة هيبة ودور جهاز الشرطة في الشوارع المصرية والحد من الإرهاب وتعرض المواطن المصري إلى الموت في أي وقت, فمشاهد التفجيرات اليوم أصبحت ليست غريبة على أعين المواطن المصري البسيط.
وعلق أيضا على هذا, وائل جمال, 33 سنة قائلاً: " لم يذكر أي مرشح آلية محكمة لحل مشكلة المنظومة الصحية في مصر ووضع خطة لمنح المواطن محدود الدخل حقه في تلقي علاج وخدمة صحية تليق به, فما أكثر من المستشفيات التي تحتاج إلى دعم مادي وإعادة هيكلة , فمعظم المستشفيات لا تصلح وليس بها دعم كاف خاصة في أقسام الاستقبال .
خطط قومية
وعلقت هدى مصطفى , 37 سنة , قائلة: "كان على المرشحين أن يذكروا خططاً قومية تتضمن التخطيط للاستفادة من التخصصات المتعددة التي يتخرج طلابها ينتظرهم نصيبهم من البطالة لعدم استغلالها الاستغلال الصحيح, ووضع أسس لتنشيط المدارس والكليات العمالية لتحفيز الطلاب وإيجاد مشاريع تحتوي مواهب الخرجين وطموحاتهم التي تتحطم بعد التخرج .
وذكرت مي عبد الرحمن، 20 سنة , عن أكثر ما أزعجها قائلة: " كنت انتظر من أحد المرشحين تقديم مشروع عن استغلال المناطق غير الصالحة للسكن بعد , وبناء فيها مدن صغيرة ودعوة الشباب للانضمام بمجهودات خاصة وبهذا نخطي خطوات إيجابية في قضية الازدحام التي تتسبب في صعوبة المعيشة بالنسبة لكثير من المواطنين وقضينا بنسبة كبيرة على مشاكل السكن وتأخر الزواج بسبب عدم إمكانية الحصول على مسكن من قبل الشباب حديثي التخرج " .
ساحة النقاش