<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} --> <!-- [endif]---->
بعد أن عشنا سنين مع ظاهرة مجلس نواب القروض ونواب سميحة يبدو أننا مقبلون على مجلس نواب "الكومبارس".. والكومبارس في العرف السياسي هذه الأيام هم مجموعة الوجوه المستعارة التى سيستخدمها أعداء مصر الذين رفعوا هم وحلفاؤهم السلاح على المصريين للعودة للحكم و انتقاما من إزاحة صنمهم الأكبر القابع في السجن انتظاراً لمصير الجواسيس وحبل المشنقة يتوق للالتفاف حول رقبته ليكون لمن خلفه آية.
بالطبع أقصد جماعة دروايش حسن البنا ومكتب إرشاده الذين لاينامون الليل والنهار لتكدير صفو مسيرة البلاد والعباد عقابا لهم على ثورتهم في 30 يونيو وهم اليوم يستعدون لمعركة خداع جديدة وموجة مكر جديد للاستيلاء على الحكم او على الأقل إرباكه إرباكاً شديداً المعركة ستقوم على استعارة بعض الوجوه أو بالأحرى تأجير عقولهم ليكونوا واجهة جديدة يعبرون عليها إلى البرلمان "مجلس النواب" مسماه في الدستور الذي منح أعضاءه صلاحيات تصل إلى حد إقالة رئيس الجمهورية وهذه هي محاولتهم الاخيرة للانتقام بشكل سلمي من السيسي ومن قبله الشعب الذي لفظهم.
وفي سبيل ذلك يستعد من أحصاهم الرئيس في حواراته خلال مشاركته التاريخية في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وقدرهم بـ200 ألف شخص هم أعضاء جماعة الإخوان يستعدون لاحتواء كل المعارضين لمسار البلاد باختلاف مشاربهم وممارسة كذبة المصير الواحد التي مارسوها على فئات الشعب التى ثارت على نظام مبارك من جديد لاستخدامهم للالتفاف على رفض الناس عودتهم للعمل السياسي مجدداً.
وقبل ان يمارس علينا هؤلاء التيوس المستعارة استخفافاً واستهتارا بمصائرنا يكون دورنا وهو رفع درجة الانتباه إلى حدها الأقصى وإعلان حالة الاستنفار لكشف تلك الخلايا التي ستظهر حاملة لنا شعارات براقة من قبيل العدالة والحرية للمتعقلين وضرورة قبول الآخر وأهمية المصالحة وكل هذه المناورات المنحطة الكاذبة فواجب الثوار الحقيقيين اليوم هو عدم تكرار سرقة ثورتهم كما فعل أحفاد البنا وكما ينون فعله..فتمسكوا بوطنكم قبل أن ياتي يوم لا ينفع فيه الندم أو العتاب.
ساحة النقاش