<!--

<!-- <!-- <!--

<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} --> <!-- [endif]---->

 

 

 

 

كل عام وشبابنا جميعاً بخير وبأمل جديد ومستقبل أفضل وأكثر إشراقاً يحققون فيه كل ما يتمنون لأنفسهم ولأهلهم ولمجتمعهم .. عام جديد لشباب مصر الذي نعتز به .. شباب يفرحنا بعبقريته وتفوقه في مجالات الحياة، فقط يحتاج لمن يكتشفه أو يوفر له ولو قليل من كثير ليشق بنفسه طريقه نحو النجاح بل الإبهار .. فمنهم المكتشفون والمخترعون لكثير من الأمور التي تفيدنا في حياتنا وتذلل لنا الصعوبات، فقط يحتاجون مثل أبحاث البحث العلمي التي تمتلأ بها أدراج معامل البحث بالجامعات لمن يمد يد العون لنخرج للوجود وتصبح حقيقة تغير وجه المجتمع، ولكن الله يرحمنا من عبده الروتين وقبلهم من يعرقلون أي نجاح أو سبيل للإفادة .. ويحبطون أي حماس مع عامنا الجامعي الجديد، علينا أن تكون بداية مختلفة عن السنوات السابقة .. يتحقق فيها كل ما تمنيناه ونادينا بأن يكون حقيقة من عودة بناء الإنسان من جديد، الاستثمار الحقيقي لمصر في شبابها ثروتنا القومية كيف نفيدها بالتعليم المتطور المناسب للعصر الذي نحيا به .. المناسب لوعي وعقول شبابنا من الجيل الجديد، الشباب الذي أذهل العالم بوعيه وحبه لبلده، واستهان بروحه ودمه من أجل إنقاذه من نظم وحكام لم يحققوا له الحياة الكريمة والعدالة والحرية، والتي تأتي في مقدمة أولوياته .. حكام حاولوا أن يأخذوا وطننا في طريق آخر، زرعوا الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وزرعوا معه الإرهاب ليرهبوه ويخضعوه .. وسرقوا أحلام الشباب الجميلة، أحبطوا الكثيرين منهم .. وضللوا الآخرين وأوهموهم أنها حرب ضد الدين، وكفروا كل من يختلف معهم والدين منهم براء، ليحولوا ساحات الجامعات بدلا من العلم والبحث العلمي والأدبي والفني وتعلم السياسة البناءة لمجتمعه ووطنه إلي ساحات حرب وقتال ودمار يأمن فيه علي  نفسه بين أسوار جامعته وخارجها، يدخل جامعته وكليته مع زملائه وأساتذته في جو يمتلأ بالأمل، بالحب، بالحماس، بالتنافس الشريف، وبالتفاعل مع الآخرين من خلال العلم ومن خلال الأنشطة الحقيقية التي كانت تقدمها الجامعة لطلابها عندما كانت جامعتنا المصرية تتقدم الصفوف لجامعات العالم بأساتذتها، وبما تقدمه من تعليم ذا قيمة حقيقية يخرج أفضل الخريجين في كل المجالات أو معظمها وفي التدريب العملي .. وفي منظومة متكاملة تقدمها الجامعات المصرية لتخرج شاباً مصرياً متكاملاً نافعاً لنفسه ووطنه بعد أن أعدته، وقدمت إليه البناء الصحيح للشخصية السوية المتفاعلة التي تعطي، كما تأخذ من خلال ممارسة الرياضات والاهتمام بالبطولات الجامعية في كل السنوات الدراسية، مع الاهتمام بالمجالات الفنية واكتشاف الموهوبين، لتخرج إلينا الوجوه الجديدة في الغناء والتمثيل وفي المجالات الأدبية من الشعراء وكتاب القصص والروايات، وأيضا في مجال الصحافة والإعلام، بما كان يقدم من مهرجانات ومسابقات حقيقية وعلي أعلي مستوي من الرقي والتحضر .. كل ذلك إلي جانب اكتشاف المخترعين الشباب بالبحث العلمي وأيضا للبرمجيات الالكترونية، والمجالات العديدة المختلفة .. في كل مناحي الحياة .. كيف يستطيع أن يمارس السياسة التي تفيده وتفيد مجتمعه  .. وليس سياسة حرب العصابات التي رأيناها تتفشي بيننا لتسرق ثورة شبابنا المصري الذي خرج بكل نقائه وبكل قيمته الأصلية، من انتماء وحب وإيثار لمصره وشعبه..  بكل شجاعة وشهامة وأخلاق يصون الفتيات ويحافظ عليهن، يحترم الكبير ويأخذ بيد الضعيف ويعين المسنين، ينظف الشوارع والميادين بعد أن قام بثورته النظيفة السلمية التى أذهلت العالم ، وقال عنها ساستهم تعلموا من شباب مصر الحضارة الحديثة كما تعلمنا عن مصر حضارتهم القديمة التى أذهلت العالم حتى الآن.

علينا جميعاً أن نتحد لنعيد هذا الشباب المفرح الذى نعتز به والذى خرج ليكمل ثورته ويضعها فى طريقها الصحيح، عندما خرج بالملايين الهادرة مع جموع الشعب ليكمل ثورة 25 يناير 2011 التى سرقت منه، ليذهل العالم من جديد بثورته السلمية الثانية 30 يونيو 2013، وليثبت للعالم ولنفسه ولبلده أنه شباب واع، يعرف أين مصالح وطنه وشعبه، لم يرضخ للإرهاب، يحصد الأرواح ويدمر كل قيم فى حياتنا .. وقف شامخاً صامداً فى وجه أعداء بلاده، وخرج من جديد ليعمر ويبنى بلده ويعيد لها مكانتها ويرفع هامتها وكرامتها.. عندما تقدم بكل ما يملك ليساهم فى إقامة مشروع تنمية قناة السويس، مشروعنا القومى ليصبح مصرى أصيل لكل المصريين.. فهل يكون عاماً دراسياً أكثر فائدة لشبابنا ونستعيد أيضاً دور الجامعات فى تنمية المجتمع من حولها، من محو أمية ورعاية مسنين وغرس القيم الأصلية وإعادة تأهيل أبناء الشوارع وإدماجهم فى المجتمع، وغيرها من التوعية بالنظافة والصحة والتعليم والسياسة والمساهمة فى قوافل الخير والقوافل الطبية لرعاية المحتاجين من أبناء المجتمع، أمور كثيرة وكثيرة نحتاج بها شبابنا الجميل.. ولكن على الجميع أن يشارك فى مشروعنا القومى الأول، شبابنا المصرى المشرف من المسئولين عن التعليم العالى وكل الوزارات المعنية من الشباب والرياضة، وغيرها إلى جانب مساهمة المجتمع المدنى والأسرة والبيت.. ليتشجع أبناؤنا على دراسة ما يتمشى مع ميولهم وقدراتهم ورغباتهم وليس فقط الجرى وراء كليات القمة .. الأهم هو النجاح فى الحياة وما يتوفر مع فرص العمل سواء فى مصر والبلدان من حولنا..  حتى يبدع شبابنا وينجح ويجد نفسه بعيداً عن إحباطات البطالة أو الفراغ والمخدرات وعصابات الإرهاب الأسود..  وليحفظ الله شبابنا فى مصر وكل شبابنا العربي، جعلوا الاختلاف في الرأي حرباً لاهوادة فيها، لتطول كل شىء في حياتنا داخل الأسرة الواحدة، وفي الشارع والمواصلات كل شيء أصبح يفور علي سطح صفيح ساخن .. كل منا يريد أن ينال شبابنا عاماً دراسياً نافعاً ومفيداً.

 

المصدر: إيمـــان حــــمزة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 955 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,724,865

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز