<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} --> <!-- [endif]---->
ضمن إطار تشجيع الأحزاب على زيادة نسبة النساء المرشحات ووضعهن في صدر القوائم، وحشد وتعبئة المواطنين لانتخاب النساء في الدوائر المختلفة والترويج المبكر في الإعلام للنساء المرشحات في الإنتخابات، أطلق مركز وسائل الاتصال الملائمة من اجل التنمية"اكت" برئاسة د.عزة كامل، وبالتعاون مع مبادرتي برلمان النساء وفؤادة وتش، حملته "انتخبوا النساء"، وذلك من اجل تحقيق الإستحقاق الدستوري لتولي النساء مناصب قيادية وزيادة نسبة مشاركتهن في المجالس النيابية، بدأت الحملة بعقد لقاء ضم عدد من ممثلي الأحزاب المصرية والشخصيات العامة المعنية بقضايا المرأة والجمعيات الأهلية، كما حضره عدد من المرشحات للإنتخابات البرلمانية المقبلة، وكما اشارت د.عزة كامل فإن هذه الحملة تهدف لتعبئة وحشد المتطوعين والمتطوعات لحملة المرشحات، مع دعم ومساندة النساء وحثهن على خوض المعركة الإنتخابية، ولفت أنظار وسائل الإعلام المختلفة للقيام بدورها فيما يتعلق بتعريف المواطن بهن، كما تطرقت إلى الدعوة لضرورة إصلاح الأحزاب السياسية لضمان تحقق الديمقراطية من اجل تحسين فرص المراة في التنافس لتقلد المناصب العامة،مع الإهتمام بإصلاح النظم الإنتخابية التي تتيح للناخبين والناخبات نظام اوسع من الإختيارات والتي يمكن أن تساعد على تولي مزيد من النساء لمناصب عامة.
أما ماجدة النويشي، البرلمانية السابقة فقد تطرقت لتجربتها في البرلمان وما كان يواجه النساء فيما قبل من صعوبات خلال فترة إستعدادهن لخوض الإنتخابات البرلمانية، وكيف تطورت هذه الصعوبات بل تكاد تنحصر في الصعوبات المادية في الوقت الراهن مع إزدياد حماسة النساء وحرصهن على التواجد على الساحة السياسية والمشاركة ومواجهة هذه المشكلات وغيرها بقوة أكبر.
في حين تطرقت السفيرة منى عمر الأمين العام للمجلس القومي للمرأة إلى الدور الذي يلعبة المجلس في المرحلة الراهنة بهدف تحقيق تواجد ملموس ومشرف للمراة في البرلمان المقبل وكذلك في إنتخابات المحليات، وذلك من خلال وجوه معده بصورة جيدة ومشرفة، وكما اضافت فقد بدأ هذا الدور من خلال لقاء عدد من النساء الراغبات في المشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة وإعداد قوائم خاصة بهن وتقديمها للاحزاب حتى تستطيع أن تقوم بدورها في مساندتهن ودعمهن خلال هذه المرحلة، مع الإهتمام بعقد عدد من الدورات التدربية لهن لتأهليهن لهذه المرحلة.
اما د.أشجان عبد الحميد مدير مؤسسة كرامة، فقد دعت إلى ضرورة تفعيل مواد الدستور والضغط بصورة أكبر على الاحزاب لترشيح وجوة نسائية معدة ومختارة بعناية على قوائمهن، مؤكدة على ان هناك روح من التفاؤل يشعر بها الكثيرين حول الوضع المتوقع للمرأة داخل البرلمان المقبل.
ساحة النقاش