زيارات عديدة قام بها عدد من الملوك والأمراء للأماكن السياحية والأثرية التى تشتهر بها مصر ما يؤكد أن هذه المعالم المصرية ما زالت تجذب المشاهير وخاصة أفراد العائلات المالكة، وأن مصر تستحق أن تحظى بمكانة خاصة فى قلوب الملوك، كما نستعرض هذا فى جولتنا التالية.

الملكة مارجريت الثانية

تعد الملكة مارجريت ملكة الدنمارك من عشاق الحضارة الفرعونية، جاءت إلى مصر عام 1962 عندما كانت ولية العهد للمشاركة فى ترميم معبدأبوسمبل لإنقاذه من الغرق بعد بناء السد العالى، وشاركت وقتها فى عمليات الحفر ضمن أفراد البعثة الدنماركية استجابة لدعوة اليونسكو لإنقاذ المعابد.

الأميرة ديانا

تعد الأميرة ديانا واحدة من عشاق أرض الكنانة، حيث زارت مصر أثناء شهر العسل مع زوجها الأمير البريطانى تشارلز عام 1981 وكان فى استقبالها الرئيس أنور السادات وحرمه، وقددفع إعجاب الأميرة بمصر لتكرر الزيارة مرة أخرىعام 1992،حيث حرصت أثناء تواجدها على زيارة المعالم التاريخية، وانتشرت صورها خلال تواجدها بالمتحف المصرى أمام قناع توت عنخ آمون على أغلفة المجلات العالمية، وكانت زيارتها سببا من أسباب زيادة أعداد السياح البريطانيين.

محمد شاه أغاخان

كانت مصر شاهدة على العديد من قصص الحب التى سطرها التاريخ ومنها قصة الحب التى جمعت بين الأمير أغاخان والفتاة الفرنسية إيفيت لاروس التى كانت تعمل بائعة ورد، حيث جاء الأمير أغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية إلى مصر عام 1952 فى رحلة علاجية بعد أن أصيب بالروماتيزم وفقد القدرة على المشى ونصحه أحد شيوخ النوبة بدفن قدميه يومياً فى رمال أسوان التى نجحت فى فعل ما عجز عنه الأطباء,واستطاع الأمير التحرك بطريقة عادية بعد أسبوع من دفن قدميه فى الرمال ،وأوصى أن يتم دفنه فى أسوان فى مقبرة تطل على النيل كنوع من الوفاء للمدينة التى كانت سببا فى شفائه ،وبعد وفاته أوصت زوجته الفرنسية بيجوم الشهيرة بـ "أم حبيبة" الحراس بوضع زهرة حمراء على قبره كل يوم،وكانت تحضر سنويا فى ذكرى وفاته إلى أن دفنت بجواره عام 2000لتظل أسوان شاهدة على واحدة من أشهر قصص الحب فى العالم.

الأميرة مارى

زارت الأميرة مارى إزميرالدا أخت الملك البرت الثانى ملك بلجيكا السابق الأقصر عام 2014 لتصوير فيلم تسجيلى عن جدتها الملكة إليزابيث التى كانت من عشاق الحضارة الفرعونية،وزارت الأميرة أثناء تواجدها بالأقصر وادى الملوك ومقبرة الملكة نفرتيتى.