يعملون لساعات طويلة عبر مناوبات قد تصل لساعات متأخرة من الليل لضمان ظهور المجلة بالشكل الذى يليق بقرائها قبل العاملين بها إنهم عمال المطبعة وما تتضمنه من أقسام، رحلة طويلة تشهدها المادة التحريرية بعد تسلمها من المحرر ليتم جمعها من أصحاب الأنامل الذهبية الذين يجلسون خلف أجهزة إلكترونية بقيادة محمد عبد السلام ورمضان جمعة، ومنهم إلى الأقسام الفنية بالمجلة، لتعاود مشوارها مع رجال قسم الـ ctp الذى اختصر الكثير من الوقت والمجهود الذى كان يستنفذ فى طباعة المادة التحريرية إلى أفلام ثم زنكات.
بعد طباعة صفحات المجلة على زنكات تحت إشراف حسن عبد العزيز، يتسلم رضا أبو سريع رئيس قسم المونتاج المسئولية لمراجعتها ثم تسليمها إلى المطبعة التى تتولى مهمة طباعتها على ورق الكوشيه بسواعد كل من حسام عبد المجيد، وسامى محب اللذين يحرصان على تنسيق ألوان طباعة الصفحات الداخلية للمجلة خاصة الغلاف، تحت إشراف المهندسين حامد حسن، وأشرف إبراهيم رئيسا قطاع المطابع، ومهندس الجودة محمد عبد الفتاح، وبمعاونة محسن فوزى ومحمد حسان.
وبعدها يتسلم قسم التوضيب برئاسة الأسطى درويش وصفوت ووائل كمال المجلة عبارة عن صفحات كبيرة تتضمن كل منها 16 صفحة ليقوم عمال القسم بقصها وترتيبها حتى تصل إلى شكلها النهائى، ليتولى قسم التوزيع بقيادة عمر أمين، رئيس القسم توزيعها على المكتبات وبائعى الجرائد ليضمن وصولها إلى عاشقات "حواء".
هؤلاء هم السواعد الخفية الذين يعملون بكل جد حتى تصل إليكم «حواء » فى أبهى صورة دون أن يألوا جهدا فى آداء مهامهم الصعبة.
ساحة النقاش