ماذا لو قاومنا خيباتنا الوجدانية ومحونا من على حائط الذاكرة أيام وليال طوال عشناهما في حكاية غرام اتضح فيما بعد أنها لم تكن سوى وهم نسجه أحدهم لغرض أبعد ما يكون عن حرفي الحاء والباء.. وبجرة نسيان، نتغافل عن حب داهمنا بطعنة غدر ولا يزال جرحه ينزف من كل حنايا القلب؟!..وهل من وصفة عقلانية تشفينا من هشاشتنا العشقية، وتقوي مناعتنا العاطفية كي لا نضعف أمام رغبة انتقام تجتاحنا كلما سمعنا نبرة صوت كان دوماً أحلى لحن ونظرة عين أخذتنا يوماَ لدنيا العشق بينما مشاعرنا له لم تكن إلا ممشى تخطاه لمصلحة وانتهت! أليست الكراهية الوجه الآخر للحب، ومن خان عشرتنا لا يستحق نيل شرف عقوبتنا!.. فلماذا إذن تراودني فكرة النيل منك طوال الوقت؟!.
***
قد ذلني ولهي فيمن ولهت به .. الحلاج
ساحة النقاش